عندما يختار الرجل المرأة التي يود أن يمضي حياته بِرفقتها ؛
يُشاركها أفراحها وأحزانها و يتوليان معًا تربية
أطفالهما والإعتناء بهم ، يعدها و يعد نفسه بأن تبقى
الأهم بالنسبة اليه و لها الأولوية في حياته .؛
لكنه وأحيانًا كثيرة وبخاصة بعد مرور سنوات كثيرة على اللقاء الأول
والزواج ، ينسى وعده هذا ِلترى الزوجة أنها أصبحت آخر مَن يُفكر فيه
زوجها ولم تعد لها الأولوية في حياته كالسابق ، و تراه يُفضل عليها
الأطفال : لا نعني هنا أن الرجل يجب أن يُفضل زوجته على أطفاله بل
على العكس ، يجب أن يكون لِلأطفال الأولوية في حياتكما معًا لكن دون
أن ينسى كلاكما وجود شريكه في حياته والإهتمام بالآخر كاليوم الأول
واجب عليكما !
والدته : ومع مرور وقت على الزواج ومع ازدياد الضغوطات و المشكلات
الزوجية ، يتقرَّب الرجل أكثر مِن والدته عندما يرى أن زوجته تهمله ولا
ُتقدم له الدعم الكافي فيلجأ الى أمه لِيستمدهما منها !
أصدقاؤه : وأخيرًا ، أنت تلعبين دورًا مهمًا في هذه النقطة عزيزتي الزوجة
إذ مِن الضروري أن تُشاركي زوجك بالأمور والنشاطات التي يحبها والتي
اعتاد على القيام بها قبل الزواج ، كما وأن الملل في علاقتكما يلعب دورًا
مهمًا في تفضيل زوجك لِلبقاء مع أصدقائه عِوضًا عن البقاء في المنزل ؛
لذا فإن المفتاح في يدك !