اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
موضوع: الدكتور إبراهيم الفقي.. الجمعة 15 ديسمبر 2017 - 2:55
ولد الدكتور إبراهيم الفقي( 5 أغسطس 1950 - 10 فبراير 2012) واضع نظرية ديناميكية التكيف العصبي ونظرية قوة الطاقة البشرية من يتصور ان يحول شخص ما واقعة المريرمن غاسل للصحون فى احد الفنادق..الى دكتور و مدرب عالمى من فقير و محتاج .... الى ثرى تقدر ثروتة بالملايين انة الدكتور ابراهيم الفقى رئيس لمجلس إدارة المعهد الأمريكي للبرمجة اللغوية العصبية و مؤسس و رئيس مجلس إدارة المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية ورئيس مجلس ادارة كيوبس العالمية ودكتور في علم الميتافيزيقا من جامعة لوس أنجلوس و مدرب معتمد في الذاكرة و البرمجة اللغوية العصبية وحاصل على 23دبلوم في علم النفس و الادارة و المبيعات و التسويق وله عدة مؤلفات ترجمت الى ثلاث لغات هي الانجليزية والفرنسية والعربية وحققت مبيعات لأكثر من مليون نسخة في العالم وقام بتدريب أكثر من 700 الف شخص حول العالم ويدرب الأن بثلاث لغات هي الانجليزية و الفرنسية و العربية
من يتخيل منا ان تكون بداية رجل بمثل هذة الشهادات ومثل هذة المناصب فى مطبخ أحد الفنادق بكندا ...يعمل كغاسل للصحون وكانت هذة الوظيفة هى افضل وظيفة عرضت علية فى ذلك الوقت بدأت طفولتة عادية ...حتى قرر هذا الطفل الصغير بأن يكون بطل مصر فى لعبة تنس الطاولة يومها تهكم علية مدربة لأنة كان لا يجيد تلك اللعبة من الاساس ولكنة حبة الشديد لتلك الرياضة.. وعزيمتة القوية جعلت منة بطلا مصر وسافر لتمثيلها فى بطولة المانيا الغربية وبطولة البحر المتوسط وبطولة افريقيا ولكن كل هذا النجاح لم يجعلة ينسى اطلاقا حلمة الأكبر ... حلمة الذى ولد بداخلة منذ أن كان صغيرا وصمم على تحقيقة عندما يكبر فقد كان يريد أن يكون مديرا لأكبر الفنادق العالمية ومن أجل أن يخدم حلمة دخل كلية السياحة والفنادق ليتزوج بعدها فى عام 1977 و يهاجر مع زوجتة إلى كندا ساعتها كان يتحدث ثلاث لغات ويحمل 3 دبلومات فى علم ادارة الفنادق و فوجىء بأن أفضل مهنة عرضت علية هى غاسل للصحون فى إحدى الفنادق الفرنسية بالتأكيد أى منا كان سيرفض هذا العمل...فكيف لكرامتنا أن تسمح بأن تغسل الصحون وانت لديك 3 دبلومات فى إدارة الفندق بأسره و ليس غسل الصحون فقط ولكنه ..يضرب لنا مثلا فى كيفية صعود السلم درجة درجة ... ومن يصعد درجة درجة يظل متربعا على القمة أما من يصعد سريعا .. يهبط سريعا فما طار طير وإرتفع ... إلا كما طار وقع وتدرج فى الوظائف داخل فندق ... فأصبح مساعدا لحامل الطاولات ثم وظيفة أكبر منها وبدأت تبتسم لة الحياة ولكن تقلبات القدر مازالت موجودة ... فلعبت التفرقة العنصرية دورا هاما فى حياتة فقد حصد جائزة افضل عامل فى الفندق ..ولكنة فوجىء بها تٌلغى و يحرم منها ...فقط لانة عربى ووجد نفسة مطرودا من العملبلا عمل وبلا سكن وكانت زوجتة تحمل فى احشائها توأم ..وتحتاج إلى نقود من أجل أن تضع حملها يقول د/ ابراهيم فى كتابة ...واصفا تلك اللحظة الحرجة فى حياتة
"وأنا ماشى في الشارع وتعبان وأفكر وأتساءل.. فجأة جائني صوت والدي الله يرحمه يقول لي أن الله عندما يغلق باب يفتح بابا آخرا أكبر فلا تنظر وراءك، وقتها قررت أن أكون مدير أكبر فنادق العالم وقررت أن أكون كذلك في 6 سنوات وبدأت"
و بدأت رحلة البحث عن عمل جديد... و أصبح يعمل حارس ليلى - على الرغم من تكوينة الضئيل - وعمل نهارا فى احد الفنادق ليحمل الكراسى والطاولات ومع وجود عمل نهارى وعمل ليلى ... كان يدرس الادارة العليا فى جامعة الكورديا بالمراسلة سؤالى لكم الأن ... من منا يتحمل عمل نهارى و عمل ليلى و يدرس ايضا فى واحدة من اصعب الكليات؟؟؟ و بعد 6 سنوات على هذا الحال ...نال واحدة من اكبر الشهادات فى ذلك المجال ليقرر بعدها ان يدخل فى مجال التسويق والادارة والمبيعات لينال بعدها منصب نائب رئيس احدى الفنادق... وكان تحت يدة أكثر من 1300 عامل وابتسم القدر لة ... و حصل على جائزة افضل مدير عام فى قارة امريكا الشمالية وكتبت عنة الصحف و المجلات وبدأ فى اجراء المقابلات التليفزيونية وسموة بأبى الفنادق .. نسبة الى ادخالة بعض الطقوس المصرية على الفنادق التى كان يديرها وأحتفل فى فنادقة بأعياد جديدة ... هو الذى اقترح فكرتها ..كعيد الأب وعيد الاسرة و لأن دوام الحال من المحال لعب القدر لعبتة مرة أخرى ...ورجع الى الصفر مرة أخرى ...فقد دخل شريكا فى فندق مع اثنين من رجال الاعمال وقرر شركائة لعب لعبة من دون علمة ...اودت بهم جميعا الى الافلاس لدرجة انهم باعوا كل شىء حتى سياراتهم ...واضطر للعودة الى منزلة بسيارة أجرة وتعلم الدرس جيدا هذة المرة ...وقرر بعدها أن يعمل من أجلة فقط وليس من أجل الاخرين وقتها لم يكن يملك عمل ... وكانت ديونة تفوق 180 الف دولار لم يجد شيئا ليعملة ...فقرر تأليف اول كتبة و حقق الكتاب نجاحا باهرا .. فمازالت الناس تتذكر ابراهيم الفقى افضل مدير عام فى امريكا الشمالية وباع فى اول شهر بما يزيد عن 100 الف دولار وبدأ فى تسديد ديونة ... ومعها بدأ فى تأليف كتابة الثانى وعرف على أنة متخصص فى فلسفة المبيعات و التسويق وبدأ فى تقديم برامج على بعض الشاشات العربية ورجع مرة أخرى ال مصر و القى العديد من المحاضرات وكان الحضور فى اول محاضرة يلقيها فى وطنة يربو عن ال 1400 فرد واصبح الان مدرب عالمى فى التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية ويشار لة الأن بالبنان و لة عشرات الكتب المترجمة الى العديد من اللغات