جاء ذكر اسم الله الهادى في موضعين من القرآن
(وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) الحج
(وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ) الفرقان
والهادي هو الذي يهدي عباده ويرشدهم ويدلهم الى مافيه سعادتهم
في دنياهم وأخراهم
وهو الذي بهدايته اهتدى أهل ولايته الى طاعته ورضاه
وهو الذي بهدايته اهتدى الحيوان بمايصلحه واتقى مايضره
ف الله هو الذي خلق المخلوقات وهداها
( الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ (3)
فهداها الى المصلحة العامة الى مصالحها وجعلها مهيأة لما خلقت له
وهدى هداية البيان فأنزل الكتب وأرسل الرسل وشرع الشرائع والأحكام
وبين أصول الدين وفروعه وبين الصراط المستقيم الموصل الى رضوانه
وهدى عباده المؤمنين هداية الايمان والطاعة وهداهم الى منازلهم في الجنة
كما هداهم في الدنيا الى سلوك أسبابها وطرقها وقد خصص بعض المفسرين
أشياء من الهدايات
فقال مقاتل والكلبي هدى المولود عند وضعه الى مص ثدي الأم
وقال مجاهد هدى الناس للخير والشر