المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ذلكم الله ربكم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العابد

العابد


اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 56600
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
الموقع الموقع : الاسكندرية
المزاج : مشغول

 ذلكم الله ربكم Empty
مُساهمةموضوع: ذلكم الله ربكم    ذلكم الله ربكم I_icon_minitimeالثلاثاء 21 نوفمبر 2017 - 11:56

 ذلكم الله ربكم 791183673

تعالى :
" قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ .
سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ .
قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ .
سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ .
قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ .
سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ "
( المؤمنون : 84- 89)
قل : من هو الخالق للأرض ، ومن عليها ، من حيوان ، ونبات ، وجماد ،
وبحار ، وأنهار ، وجبال ، ومن المالك لذلك ، المدبر له ؟ فإنك إذا سألتهم
عن ذلك ، لا بد أن يقولوا : الله وحده ، فقل لهم إذا أقروا بذلك :
" أفلا تذكرون "
أي : أفلا ترجعون إلى ما ذكركم الله به ، و الحقيقة أنكم إن رجعتم إلى
ذاكرتكم ، بمجرد التأمل ، علمتم أن مالك ذلك ، هو المعبود وحده ، وأن
 إلهية من هو مملوك ، أبطل الباطل .
ثم انتقل إلى ما هو أعظم من ذلك ، فقال :
" قل من رب السماوات السبع "
وما فيها من النيرات ، والكواكب السيارات ، والثوابت
" ورب العرش العظيم "
الذي هو أعلى المخلوقات وأوسعها وأعظمها ؟ فمن الذي خلق ذلك ، ودبره ،
 وصرفه بأنواع التدبير ؟
" سيقولون لله "
أي : سيقرون بأن الله رب ذلك كله . قل لهم حين يقرون بذلك :
" أفلا تتقون "
عبادة المخلوقات العاجزة ، وتتقون الرب العظيم ، كامل القدرة ، عظيم السلطان ؟
ثم انتقل إلى إقرارهم بما هو أعم من ذلك كله فقال :
" قل من بيده ملكوت كل شيء "
أي : ملك كل شيء ، من العالم العلوي ، والعالم السفلي ، ما نبصره ، وما
 لا نبصره ؟ ( الملكوت ) صيغة مبالغة ، بمعنى الملك .
" وهو يجير "
عباده من الشر ، ويدفع ، عنهم المكاره ، ويحفظهم مما يضرهم .
" ولا يجار عليه "
أي : لا يقدر أحد أن يجير على الله ، ولا يدفع الشر الذي قدره الله . بل ولا
 يشفع أحد عنده إلا بإذنه .
" سيقولون لله "
أي : سيقرون أن الله المالك لكل شيء ، المجير ، الذي لا يجار عليه .
" قل "
لهم حين يقرون بذلك ، ملزما لهم ،
" فأنى تسحرون "
أي : فأين تذهب عقولكم ، حيث عبدتم من علمتم أنهم لا ملك لهم ، ولا قسط
 من الملك ، وأنهم عاجزون من جميع الوجوه ، وتركتم الإخلاص للمالك العظيم
 القادر المدبر لجميع الأمور ، فالعقول التي دلتكم على هذا ، لا تكون إلا مسحورة ،
 وهي ـ بلا شك ـ قد سحرها الشيطان ، بما زين لهم ، وحسن لهم ، وقلب الحقائق
 لهم ، فسحر عقولهم ، كما سحرت السحرة ، أعين الناس "
( تيسير الكريم الرحمن للسعدى رحمه الله )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذلكم الله ربكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: