المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  لماذا اكررت الآية (فبأى آلاء ربكما تكذبان ) ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاصيل77

الاصيل77


اعلام خاصة : https://phoneky.co.uk/thumbs/screensavers/down/animals/horses_ez9x81n2.gif
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 25369
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
المزاج : رايق !!

 لماذا اكررت الآية (فبأى آلاء ربكما تكذبان ) .. Empty
مُساهمةموضوع: لماذا اكررت الآية (فبأى آلاء ربكما تكذبان ) ..    لماذا اكررت الآية (فبأى آلاء ربكما تكذبان ) .. I_icon_minitimeالأربعاء 8 نوفمبر 2017 - 18:02

 لماذا اكررت الآية (فبأى آلاء ربكما تكذبان ) .. 2llgah4


 لماذا اكررت الآية (فبأى آلاء ربكما تكذبان ) .. 1506612259_5605c9c64f_m


لو تأملنا سورة الرحمن نلاحظ آية تتكرر باستمرار، إنها
قول الله تعالى مخاطباً الإنس والجن: (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا
تُكَذِّبَان). لقد تكررت

هذه الآية 31 مرة في سورة الرحمن. وقد حاول المشككون جاهدين انتقاد
القرآن بزعمهم أنه يحوي تكرارات لا معنى لها،
فلماذ

ا تتكرر الآية ذاتها 31 مرة، ألا يكفي مرة
واحدة؟

بعد بحث طويل في هذه الآية وعدد مرات تكرارها في سورة
الرحمن وجدتُ بأن هنالك علاقة رياضية مذهلة أساسها الرقم
سبعة

، هذه العلاقة هي تأكيد من الله تعالى أنه لا تكرار في كتاب الله بل
إعجاز وتناسق وإحكام.

والرقم سبعة له دلالات كثيرة، وكما قلنا في
أبحاث سابقة فإن الله تعالى نظَّم حروف وكلما
ت
كتابه بنظام عددي يقوم على الرقم سبعة، ليؤكد لنا أن هذا الكتاب منزل من
خالق السموات السبع سبحانه وتعالى.

إن العمل الذي قمتُ به أنني تدبَّرتُ أرقام الآيات التي
ورد فيها قوله تعالى:

(فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان)،
فوجدتُ أن هذه الأرقام تبدأ بالآية 13 وتنتهي بالآية 77 كما
يلي:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ

الرَّحْمَنُ
(1) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)
الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6)
وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ
( وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9)
وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (10) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ
الْأَكْمَامِ (11) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
 (13) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ
صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (15)
فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (16) رَبُّ
الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (17) فَبِأَيِّ آَلَاءِ
رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (18) مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19)
بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آَلَاءِ
رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ
وَالْمَرْجَانُ (22) فَبِأَيِّآَلَاءِ
رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (23) وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآَتُ فِي
الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (24) فَبِأَيِّ
آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (25) كُلُّ
مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
(27) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا
تُكَذِّبَانِ (28) يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ
يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا
تُكَذِّبَانِ (30) سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ (31) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (32) يَا مَعْشَرَ
الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33)
فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ
عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36)
فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38) فَيَوْمَئِذٍ
لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ (39) فَبِأَيِّ
آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ
فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (41) فَبِأَيِّ آَلَاءِ
رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا
الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آَنٍ (44) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
 (45) وَلِمَنْ خَافَ
مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا
تُكَذِّبَانِ (47) ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (48) فَبِأَيِّ
آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49) فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50)
فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51) فِيهِمَا
مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (52) فَبِأَيِّ آَلَاءِ
رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (53) مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ
إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54) فَبِأَيِّ
آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (55) فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ
يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56) فَبِأَيِّ
آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ
وَالْمَرْجَانُ (58) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا
تُكَذِّبَانِ (59) هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60)
فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (61) وَمِنْ
دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا
تُكَذِّبَانِ (63) مُدْهَامَّتَانِ (64) فَبِأَيِّ آَلَاءِ
رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (65) فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ (66) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
(67) فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ
وَرُمَّانٌ (68) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا
تُكَذِّبَانِ (69) فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70)
فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71) حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي
الْخِيَامِ (72) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا
تُكَذِّبَانِ (73) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ
(74) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَاتُكَذِّبَانِ (75) مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ
وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (76) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا
تُكَذِّبَانِ (77)
تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (78) صدق الله
العظيم.

لقد لونت الآية المطلوبة باللون الرصاصي ليسهل على
الإخوة التأكد من هذه الحقائق

الرقمية، فلو قمنا بعد مرات تكرار هذه الآية نجدها 31 مرة، وأرقام الآيات
هي:

13 16 18 21 23 25 28 30 32 34 36 38 40 42 45 47 49 51
53 55 57 59 61 63 65 67 69 71 73 75
77

طريقة صف
الأرقام

أحبتي في الله! دائماً في أبحاث الإعجاز العددي نتبع
طريقة محددة وهي أن نضع الأرقام بجانب
بعضه

ا ونقرأها دون أن نغير فيها أي شيء، أي نقوم بصفّها ونقرأ العدد الناتج.
والعجيب جدًا أن أرقام

هذه الآيات الـ 31 عندما نقوم بصفِّها فإنها تشكل عددًا ضخماً
وهو:

777573716967656361595755535149
474542403836343230282523211816 13

هذا العدد الضخم الذي يمثل أرقام الآيات حيث وردت (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان) من
مضاعفات

الرقم سبعة! أي أننا إذا قسمنا العدد على سبعة ينتج عدد صحيح بلا
فواصل.

وهذا يدل على أن الله تعالى قد وضع أرقام الآيات بحيث تتناسب مع الرقم
سبعة.

ولكن ما هو الإثبات على أن هذا التناسق لم يأت
بالمصادفة؟

قراءة العدد باتجاه
معاكس

الآية تتحدث عن الإنس والجن وتخاطبهما وتذكرهما بنعم
الله تعالى عليهما، ولو تأملنا العدد

جيداً نجد أن معكوسه من مضاعفات الرقم سبعة. فلو قرأنا هذه العدد الضخم
والذي

يمثل أرقام الآيات الإحدى والثلاثين باتجاه معاكس، أي من اليمين إلى
اليسار لوجدنا عدداً هو:

316181123252820323436383042454
749415355575951636567696173757 77

وهذا العدد عندما نعالجه نجده أيضاً من مضاعفات الرقم
سبعة! إذاً العدد الذي

يمثل أرقام الآيات ينقسم على سبعة باتجاهين، وكيفما قرأناه. وسؤالنا:
أليست هذه

النتيجة المذهلة دليلاً صادقًا على أنه لا تكرار في القرآن, بل نظام
مُحكَم ومتكامل؟

لا مصادفة في كتاب
الله

ولكن قد يأتي أيضاً من يدعي بأن هذه صدفة، وهذا ما
دعاني لطرح السؤال: لماذا تكررت الآية 31 مرة وليس 32 مرة، ما
الحكمة

من العدد 31، وهل هناك تناسق سباعي آخر؟ ولذلك فقد قمتُ
بترقيم

الآيات الـ 31 بشكل تسلسلي، أي 1-2-3-4-5......31 أي نبدأ بالرقم 1
وننتهي بالرقم 31 ، وقد وجدتُ بأنه يتشكل لدينا عدد ضخم
هو:

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 1819 20 21
22 23 24 25 26 27 28 29 30 31

ولو تأملنا هذا العدد نجده من مضاعفات الرقم سبعة! ولو
قمنا بعكس

هذا العدد أي قرأناه من اليمين إلى اليسار فسوف يتشكل عدد
هو:

123456789011121314151617181910
21222324252627282920313

وهذا العدد أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة، وهنا ينتفي
احتمال المصادفة إذ

لا يُعقل أن تأتي جميع هذه التناسقات مع الرقم سبعة
بالمصادفة!

وهنالك ملاحظة لطيفة وهي أن الكلمة الوحيدة في القرآن
والتي تشير إلى الإنس والجن وهما الثقلين، هي قوله تعالى: (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ)
 [الرحمن: 31]،
فهل هنالك علاقة بين رقم هذه الآية وبين عدد مرات تكرار الآية التي خاطب الله فيها
هذين الثقلين: (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان)؟
إن رقم هذه الآية هو 31 من سورة الرحمن! أي أن تكرار الآية التي خاطب الله فيها
الإنس والجن 31 مرة هو ذاته رقم الآية التي خاطب الله فيها الثقلين وهما الإنس
والجن، فتأمل هذا التناسق، هل جاء
مصادفة؟

والنتيجة
- أرقام الآيات حيث وردت الآية الكريمة (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان) جاءت
لتشكل عدداً من مضاعفات السبعة بالاتجاهين.

- العدد
التسلسلي من 1 وحتى 31 أيضاً جاء ليشكل عدداً من مضاعفات السبعة
بالاتجاهين.

ولا نملك إلا
أن نقول سبحان الذي أحكم هذه الأعداد ورتبها ليؤكد لكل من يشك بهذا
 القرآن
أن القرآن ليس كتاب تكرارات بل هو كتاب المعجزات! وهو القائل:
(وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ
بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل:

المراجع
القرآن الكريم -برواية حفص عن عاصم
(مصحف المدينة المنورة )
المعجم المفهرس لآلفاظ القرآن الكريم - محمد فؤاد عبد الله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا اكررت الآية (فبأى آلاء ربكما تكذبان ) ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: