اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
موضوع: خطوات لغرس العطاء في طفلك الإثنين 9 أكتوبر 2017 - 5:53
بشكل عام فالطفل حتى سن 5 سنوات يكون متمحورًا حول ذاته، لا يشعر بمن حوله، بمعنى أنه لا يشعر بأهمية رغبات من حوله قياسًا برغبته، وفيما يلي نقدم لك بعض المقترحات لتعويد الأبناء وتدريبهم على العطاء: 1- القدوة الحسنة، فيرى في والديه مثالاً للكرم، يعطيان الأطفال من أبناء العائلة الحلوى، ويكرمون ضيوفهم، ويحملون الهدايا أو الفاكهة للأهل عند زيارتهم، مع ضرورة شرح الأمر، بمعنى أن يوضح له الأب أن هذا هو الكرم، وأنه يجب على الإنسان أن يسعد الناس ليسعده الله. ويا حبذا لو ربط الأب أو الأم حدثًا سعيدًا بأنه جزاء الله لهم على الخير، بمعنى أن يقال له: (أتعرف لم رزقك الله بهذه الحلة الجديدة؟ لأننا أعطينا التي ضاقت عليك لمن يحتاجها؟ أتعلم لم رزقنا الله بالسيارة الجديدة؟ لأن بابا يوصل بها جدو ويفعل بها الخير.. إلى غير ذلك من استشهادات. 2- القصص والحكايات عن فضائل الأخلاق بشكل عام، وعن الكرم والعطاء بشكل مكثف. 3- يمكنك الاستعانة بالتمثيل أحيانًا لتجسيد القصة -التي تتحدث عن الكرم مثلاً- بما فيها من مشاعر وأحداث، كما يمكن إشراك الطفل في تمثيلها أيضًا، كل هذا يحفر في ذهن الطفل مغزى القصة، ويسهل توصيل المعلومة فيها، كما أن مشاركته أحيانًا بدور في المشهد التمثيلي تعمق التأثير لهذا المشهد. 4- اصطحاب الطفل إلى ملجأ للأيتام وأماكن رعاية أطفال المعاقين مثلاً، وحثه على مشاركتك ووالده في توزيع الحلوى عليهم، والألعاب والملابس، ويمكن الاكتفاء بأن يشاهد ذلك بنفسه ويشارك فيه بدافع من داخله، كما يجب تأهيله بما يكفي من تحميس وتحفيز قبل مثل تلك الزيارات. 5- مسرح العرائس المنزلي له دور كبير أيضًا في توصيل القيم والتعليق على يوميات الطفل بما يكفي للاستفادة منها وتقويم سلبياتها وتدعيم إيجابياتها، والعرائس التي تلبس باليد -والتي يمكن للأم أو الأب أو كليهما استخدامها في فقرة أسبوعية أو يوميًّا- متوفرة ويسهل استخدامها، ويسعد الأطفال في مثل سن طفلك بالعرائس أيما سعادة