أن الجمع بين الصيام والصدقة من موجبات الجنة، وفي صحيح مسلم
عن أبي هريرة عن النبي أنه قال: ((من أصبح منكم اليوم صائما؟
قال أبو بكر: أنا، قال: من تبع منكم اليوم الجنازة ؟ قال أبو بكر: أنا،
قال: من تصدق بصدقة ؟ قال أبو بكر: أنا، قال فمن عاد منكم مريضا ؟
قال أبو بكر: أنا، قال: ما اجتمعت في امرئ إلا دخل الجنة ))
*أخرجه مسلم في صحيحه (3/92) ، (7/110) والبخاري في الأدب
المفرد (75) – أحكام الجنائز 69.
ومنها: أن الجمع بين الصيام والصدقة أبلغ في تكفير الخطايا، واتقاء
جهنم والمباعدة عنها، وقد قال : ((الصيام جنة))*رواه البخاري ومسلم
عن أبي هريرة وتقدم تخريجه
وقال: ((الصدقة تطفئ الخطيئة))
قال أبو الدرداء: صلوا في ظلمة الليل ركعتين لظلمة القبور، صوموا
يوما شديدا حره لحر يوم النشور، تصدقوا بصدقة لشر يوم عسير.
ومنها: أن الصيام لا بد أن يقع فيه خلل أو نقص، فالصدقة تجبر ما
فيه من النقص والخلل، ولهذا وجب في آخر شهر رمضان زكاة الفطر
طهرة للصائم من اللغو والرفث