نجحت الكثير من ألعاب الفيديو بالحصول على شعبية كبيرة في هذا السوق الضخم بسبب تطرقها لأفكار غريبة وغير مألوفة!
في هذا المقال، إليكم أغرب ألعاب الفيديو التي ربما لم تسمع عنها من قبل وفقًا لتصنيف موقع unbelievable facts.لعبة Polybiusلعبة غريبة صدرت سنة 1981 في الولايات المتحدة وتسببت بإحداث جلبة كبيرة. إذ تم تسجيل حالات من الآثار النفسية الغريبة من قبَل اللاعبين بعد لعبها بأيام قليلة مثل الكوابيس والصداع الشديد وفقدان الذاكرة، وقد تصل الآثار إلى حد الاكتئاب والانتحار!
بعد بضعة أسابيع من صدور اللعبة، تم سحبها من الأسواق بشكل غامض وغريب واختفت من مراكز الألعاب كليًا دون أن يُعثر عليها! وتم إصدار أحدث نسخة من اللعبة هذه السنة.
لعبة I Have No Mouth, and I Must Scream
لعبة غريبة تدور أحداثها حول كمبيوتر شرير تمكن من الانتصار على البشرية باستثناء خمسة أشخاص يُبقيهم على قيد الحياة لغرض واحد، وهو التعذيب.
اللعبة التي صدرت في سنة 1995، تتحدث عن مصير هؤلاء الخمسة أشخاص وهو التعذيب لا مفر، فلا مجال للهرب أو الموت! وقال مؤلف هذه اللعبة، “هارلان إليسون”، أنه لا مجال للفوز بها، فقط كل ما على اللاعب القيام به هو الإبداع في طرق التعذيب!
الغريب في الأمر، أن اللعبة تلقت مراجعات إيجابية حولها!
لعبة Cho Chabudai Gaeshi
لعبة أخرى تصدرت أكثر ألعاب الفيديو غرابةً لكن في اليابان. وتتألف اللعبة من طاولة بلاستيكية مصغرة تُوضع أمام اللاعب الذي يتخذ دور شخص غاضب وعصبي. والهدف الرئيسي من اللعبة، هو تحقيق أكبر قدر ممكن من الضرر عبر قلب الطاولة!
لعبة صانع الأميرة Princess Maker
في هذه اللعبة، يأخذ اللاعب دور محارب عاد من الموت والدمار ويُقرر تبني فتاة يتيمة تبلغ من العمر 10 سنوات. وتهدف اللعبة إلى رفع مستوى هذه الطفلة لتُصبح أميرة عبر إدارة حياتها في كل دقيقة.
التحدي في اللعبة يكمن في تحقيق التوازن بين رغبات الطفلة وأناقتها والذكاء. وإن فشل اللاعب في رفع الفتاة لتُصبح أميرة، ينتهي به المطاف لمجموعة من المهن الغير مرغوبة.
تقع لعبة الأميرة بسلاسلها العديدة ضمن فئة ألعاب بيشوجو اليابانية، حيث التفاعل مع الفتيات الجذابات هو عامل الجذب الرئيسي. وتم إصدار أول سلسلة منها سنة 1991.
لعبة Cow Clicker
بعد أن حصلت لعبة المزرعة السعيدة “فارمفيل” على جائزة أفضل لعبة اجتماعية، جاء إيان بوغوست، بفكرة غريبة عبر تصميم لعبة اجتماعية أخرى كل ما تطلبه منك هو النقر على البقرة!
اللعبة الغريبة أراد بوغوست أن يُنافس من خلالها ألعاب الشبكات الاجتماعية الشهيرة الأخرى. لكن بسبب قلة نجاحها كانت على وشك أن تنتهي بعدما أعلن صاحبها عن احتمال إغلاق اللعبة ما لم يُدفع المال لمنع ذلك.
الغريب أن المالك حصل على 700$ من اللاعبين لتمديد فترة بقاء اللعبة، وهذا ما حصل بالفعل! فقد تم استبدال الأبقار بمساحات فارغة، لكن لا تزال هناك إمكانية للعب.
لعبة JFK Reloaded
لعبة ترفيهية تعيد تجسيد اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي. تم إنتاج اللعبة سنة 2004 لإحياء الذكرى الـ41 لهذا الحدث. حيث يتم وضع اللاعب في دور القاتل المزعوم لكينيدي، لي هارفي أوزوالد، أقرب القتلة المحتملين لكينيدي، حسب رواية لجنة وارين التي قدّمت تقرير الجريمة.
وفقًا للشركة، فإن اللعبة تحاول التأكد من الفرضية التاريخية أن لي هارفي هو المسؤول عن قتل كينيدي عبر توفير بيئة مماثلة لبيئة الجريمة وبحث جميع الخيارات، بالتالي، المساعدة في دعم أو دحض ما توصلت إليه لجنة وارين.
لعبة Screaming Mad George’s Paranoiascape
لعبة غريبة تُشبه غلى حدٍ كبير أفلام الرعب، ولعل السبب في ذلك أن المُصمم للعبة هو المعروف بتصميم بعض أفلام الرعب مثل فيلم “Nightmare on Elm Street 3”.
حيث تمت تغطية الأرض باللعبة بأفواه صارخة وأسنان والسقف بمقل العيون! أما نمط اللعبة، فهو يُشبه إلى حدٍ كبير لعبة “pinball” الكلاسكية مع اختلاف بسيط، وهو أن الجاديف عبارة عن عظام كبيرة متأرجحة، والكرة هي دماغ طائر محترق