الجنس : عدد المساهمات : 31094 تاريخ التسجيل : 12/02/2010
موضوع: كيفية جعل الطفل يحب المدرسة الإثنين 25 سبتمبر 2017 - 22:07
تعتبر فترة دخول الطفل إلى “المدرسة”، المرة الأولى التي سيكون فيها بعيداً عن منزله وعنك، حيث أنه قد يسبب له ذلك الشعور بقلق الانفصال إضافة إلى الخوف من المدرسة نفسها، وبالأخص إذا لم يذهب إلى الحضانة من قبل. فسيكون عالم المدرسة والأستاذ وزملاء الصف، عالماً جديداً بالكامل ومختلفاً عن الروتين الذي تعوّد عليه، ما سيشعره بعدم الاطمئنان. وهذه المرحلة في الأشهر الأولى، وسيعتاد على الروتين الجديد والأشخاص الجدد في حياته. فكيف تهيئينه لجو جديد؟، تعرّفي على ذلك وفقاً لما يلي: • ضعي خطّة: يعني تكلّمي مع طفلك عن موضوع الدخول إلى المدرسة قبل أسابيع وبحماس شديد. دعيه يشارك في شراء الشنطة وحقيبة الطعام خاصّته وتحضير الوجبات الخفيفة واختيار ثياب المدرسة. فكلّ هذه الخطوات تخفّف من توتّره، ويشعر بأنّه يشارك في التحضيرات. • ابقي إيجابيّة: سوف يتأثر طفلك بك. لذا كوني هادئة وواثقة من أن كل شيء سيجري على ما يرام، ولا تدعيه أبداً يراك متوتّرة. • قومي بزيارة إلى المدرسة: كلّما كان المكان الجديد مألوفاً بالنسبة لطفلك، كلّما كانت مرحلة الانتقال أسهل. قبل أن تبدأ الصفوف، خذي طفلك إلى صفّه في جولة وأريه النشاطات التي سوف يقوم بها كلّ يوم. • قابلي معلّمته: تحدّثي مع معلمة طفلك على مسمعه، لكي يدرك بأنّها شخص تثقين به وترتاحين له، فيشعر بدوره بسهولة الاستماع لها والتعلّق بها. • كوني على الوقت: وصولك متأخرة إلى المدرسة في الصباح، سوف يشعر طفلك بالتوتر. ومن المهمّ أيضاً، أن تصلي قبل خمس دقائق من وقت الخروج. لأنه صعب جداً عليه أن يكون الأخير الذي يخرج بعد أن يكون جميع الأطفال قد غادروا. • هدّئي من مخاوفه: تحدّثي معه عمّا يشعره بالقلق، مثل طلب الإذن من المعلّمة لدخول الحمّام أو الخوف من عدم تمكنه من الإتفاق مع الأصدقاء أو عدم معرفة الجواب على السؤال المطروح… واشرحي له أنه لا بأس من ذلك، ومع الوقت سيكتشف أن كل هذه الأمور أسهل بكثير مما تخيّل. وفي حال جاء طفلك إليك في منتصف العام الدراسي وقال إنّه لا يحّب الذهاب الى المدرسة، من الأفضل ألا تتجاهلي الأمر. ابدئي بالتحقيق معه والاستفسار عمّا يزعجه. فقد يكون السبب تبديل معلّمته أو أصدقائه، أو بكلّ بساطة غيّرت المعلّمة مقعده في الصف. من المهم جداً الانتظار بضعة أيّام قبل التحدث مباشرة مع المعلّمة. وفي البداية، تكلّمي معه لكي يتعلّم الاتكال على نفسه، حتّى إذا وقع في مشكلة ما يعرف كيف يتصرف من تلقاء نفسه. مثلاً أن يأخذ صديقه قلمه، فلا ينتظر حتى يصل إلى المنزل ليطلب من البابا والماما الحلّ. يجب عليه أن يتعلّم حلّ مشاكله بنفسه، إلى حدّ ما، ويعرف كيف يدافع عن نفسه ويثق بمعلّمته، لأنك لن تكوني معه دائماً. ومن الضروري، أن تبقي دائماً على اتّصال مع معلّماته، وتواصلي معهن عبر البريد الإلكتروني، أو تكلّمي معهنّ وقت الخروج من الصّف. وفي هذه السنوات الحاسمة، من المهم أن تضمني لطفلك روتيناً صحياً وتغذية سليمة لدعم تعلمه واختباراته في المدرسة. هنا يلعب الحليب دوراً رئيسياً. نيدو ستار مع نوتري أكسبرت هو تغذية الحليب التي يمكن أن تساعد في دعم عقل طفلك للتفوق. أنه يوفر المزيج الأمثل من المواد الغذائية الأساسية: أوميغا 3، أوميغا 6، الحديد، الزنك، الفيتامينات ب، فيتامين ج، كالسيوم وفيتامين د، التي ثبتت علمياً أنها تدعم النمو الشامل، التطور المعرفي واليقظ