* قد تصلي وتخشع في صلاتك وتأتي يوم القيامة صفرا ، و قد تتصدق
بنصف ما تملك وتخفي صدقتك عن الناس وتأتي يوم القيامة صفرا ، قد
تكون من الصائمين في الحر القائمين في الليل وتأتي يوم القيامة صفرا .
* يقول ابن المبارك رحمه الله: ( قلتُ لسفيان الثوري : ما أبعد أبا حنيفة
من الغيبة ، ما سمعتُه يغتاب عدوًا له قطَّ ، فقال سفيان :
هو والله أعقل من أن يُسلِّط على حسناته مَن يذهب بها)
* يقول الشيرازي : سهرتُ ليلة مع أبي وحولنا نيام ، فقلت : لم يقم من
هؤلاء من يصلي ركعتين ، فقال : يا بني ، لونمتَ ، لكان خيراً من وقوعك
في الخلق .
* ويقول أبو حامد الغزالي :
الغيبة هي الصاعقة المهلكة للطاعات، ومثل من يغتاب كمن ينصب منجنيقاً
فهو يرمي به حسناته شرقاً وغرباً ويميناً وشمالاً .
اضاءة الفجر :
قال عمر بن عبد العزيز :
" أدركنا السلف وهم لا يرون العبادة في الصوم ، ولا في الصلاة ، ولكن
في الكف عن أعراض الناس ، فقائم الليل وصائم النهار ، إن لم يحفظ
لسانه ، أفْلَس يوم القيامة".
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .