قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60]، وقال:
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ
لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة:186]، وقال : { الدعاء هو العبادة }،
ثم قرأ: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60].
وقال : { أفضل العبادة الدعاء }.
وقال : { ليس من شئ أكرم على الله تعالى من الدعاء }.
وقال : { إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يداه
إليه أن يردهما صفراً خائبين }.
وقال : { لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر }.
وقال : { ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا
أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في
الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها }، قالوا: إذاً نكثر الدعاء، قال:
{ الله أكثر }.
وقال : { إنه من لم يسأل الله تعالى يغضب عليه }.
وقال : { أعجز الناس من عجز عن الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام }.