المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الغرور و السرور ,,

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

 الغرور و السرور ,, Empty
مُساهمةموضوع: الغرور و السرور ,,    الغرور و السرور ,, I_icon_minitimeالأربعاء 23 أغسطس 2017 - 5:23

 الغرور و السرور ,, Post-125640-1315034524
 الغرور و السرور ,, Images?q=tbn:ANd9GcQJZ1WcOe7bsQ6ZRPbX8O8okRe3deXho5ixmNKocINBvgQ7z04G


كلمتان متشابهتان في الحروف لم يختلفا إلا في حرف واحد
ولكنهما مختلفتان في المعنى كل الاختلاف بل نقيضا بعضهما البعض .
فالأولى تعني الكبر الذي يدخل صاحبه النار
والثانية فرح تدخله قلب الإنسان فيزيل همه وتسجل به حسنة تدخلك الجنة .
الغرور :
 يُعرّف عند الكثير من العلماء علي أنه إيهام يحمل الإنسان علي فعل
ما يضره ويوافق هواه ويميل إليه وهو حب الإنسان لنفسه بزيادة ...
أو هو سكون النفس إلي ما يوافق الهوى ويميل إليه الطبع.
وقال آخر : المغرور إنسان نفخ الشيطان في دماغه وطمس علي بصره
وأضعف من ذوقه فهو مخلوق مشوه .
وكذلك التكبر هو نوع من الغرور حيث يتعالى المغرور عن الناس ويتفاخر
 عليهم بماله أو بمنزلته الوظيفية أو مكانته الاجتماعية ويضع نفسه في
 منزلة أعلى منهم جميعا فيدخل النار بناء علي حديث رسول الله صلى
 الله عليه وسلم لا يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة من كبر
والغرور في القرآن الكريم يأتي بصيغ مختلفة لتدل علي معان أهمها ا
لانخداع والتعالي المؤدي إلى البطر ونكران نعم الله علي الإنسان .
الأمر الذي يحاسب عليه بقوله تعالى : " ما غرك بربك الكريم
"الانفطار 6 .
والسرور يُعرف علي أنه :
 ارتياح ولذّة في القلب عند حصول نفع أو توقّعه أو اندفاع ضَرر . وهو
 انشراحُ الصَّدرِ بلذَّة فيها طُمأْنينةُ عاجلاً أوآجلاً .. والسرور القلبىَّ يُلقِى
 على الوجوه بهاءً وإشراقًا، ولذلك وصفت وجوه المؤمنين يوم القيامة
بالاستبشار، قال الله عز وجل:
- {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌَ} عبس/38-39.
كما أن إدخال الفرح والسرور علي نفس المسلم عملا محببا مرغب فيه
 يرضاه الله ورسوله ، فقال صلى الله عليه وسلم : احَبُّ الأَعْمَال إِلَى
 اللهِ عَزَّ وَجَلَّ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ [ حديث
وقوله عز وجل- { فَوَقَاهُمُ اللهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًٍ
ولقد قال أحد الحكماء : إياك والرضى عن نفسك فإنه يضطرك إلى
 الخمول ، وإياك والعُجب فإنه يورطك في الحمق ، وإياك والغرور
 فإنه يُظهر للناس نقائصك كلها ولا يخفيها .
كما نبه العلماء من ذلك الخيط الرفيع الذي يفصل بين الثقة بالنفس
 والغرور .. عليك أن تراه دائما ولا تجعله يغيب عن ناظريك ..
 لأن الثقة بالنفس خلق طيب وعامل من عوامل النجاح في كل شيء
 ولكن إن طغى علي النفس تحول إلى غرور



 الغرور و السرور ,, T
 الغرور و السرور ,, EhTpib07011753
 الغرور و السرور ,, 1182_11613636428
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الغرور و السرور ,,
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الادب والثقافة :: قسم الثقافة العامة-
انتقل الى: