المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصمت حكمة وقليل فاعله ,,

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

الصمت حكمة وقليل فاعله ,, Empty
مُساهمةموضوع: الصمت حكمة وقليل فاعله ,,   الصمت حكمة وقليل فاعله ,, I_icon_minitimeالأربعاء 23 أغسطس 2017 - 5:14

الصمت حكمة وقليل فاعله ,, Post-125640-1315034524


الصمت حكمة وقليل فاعله ,, 2Q==

حينما توقن أن لا نتيجة للحوار، وعندما
تتأكد أنه لا فائدة من الكلام
وقتها.. تعلم أن الصمت هو السبيل للخروج من
هذا الجدل
وتتذكر قول لقمان الحكيم: الصمت حكمة وقليل
فاعله
فكيف لك أن تحاور أشخاصاً طريقتهم الأولى
هي التركيز على عيوبك وسلبياتك
حينما تريد أن تقنعهم بالصواب الذي هو من
شرع الله ويردون عليك بأن وضع المجتمع
وعاداته وتقاليده لا تسمح بذلك
حينما ترى في عيونهم اقتناعهم بكلامك ولكن
خوفهم من العادات والتقاليد يمنعهم من
الاعتراف بصحة كلامك
فما الحل؟
حينما تشعر أنه ليست لديك الصلاحية
لمجابهتهم لأسباب عدة وتضطر إلى تنفيذ
معتقدهم الذي ترفضه قلباً وقالباً
فما المخرَج؟
لماذا تأخذ العادات والتقاليد هذا الحجم
من الأهمية والاهتمام بينما يأتي الشرع في
المرتبة الثانية؟
هل هو اختلال في الموازين واضطراب في
الأولويات؟
أم أنه جهل؟!
لكل منا عيوبه وسلبياته، ولدى كل منِّا
زلات وأخطاء، ولا مجال للمجادلة في ذلك
فقد قال صلى الله عليه وسلم: "كل بني آدم
خطاء، وخير الخطاءين التوابون "
ولكن حينما تكون هذه النقطة هي نقطة الهجوم
لدى محاورك، فاعلم أن بداية الحوار غير
مشجعة على الإطلاق.
فلماذا التركيز على هذه العيوب عوضاً عن
تشجيعك على فعل الصواب؟
إنها محاولة لوضعك في الزاوية حتى لا تتاح
لك فرصة للهروب
ولكن كيف لك أن تقنع أناساً تأتي العادات
والتقاليد في المرتبة الأولى من أولوياتهم
وخاصة ما يتابعه الناس وما يتناقلون
أخباره، كالمناسبات العامة من أفراح
وأحزان
لماذا كل هذا الخوف من الناس؟ وما يقولونه
عنك؟
لماذا لا تفعل الصواب ثم تتركهم لأحاديثهم
التي شئت أم أبيت سيذكرونك خلالها
وسواءً فعلت الصواب أو أخطأت فسيتحدثون
عما فعلت؟
ما النفع من إتباع عادات وتقاليد تخالف
الشرع؟
هل ستنفعني يوم الحساب؟ هل ستكون هذه
التقاليد حجة لي؟
لن ينفعني شيء في هذا الوقت سوى أعمالي بعد
رحمة الله
سأحاسب بمفردي، وكل واحد منا سيحاسب
وحيداً يتمنى ساعتها أنه نفذ شرع الله وترك
هذه العادات والتقاليد التي لن تزيده إلا
حسرة وندماً
{وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَرْداً }مريم95
لماذا نتذكر دائماً أن الله غفور رحيم
ونتناسى أنه شديد العقاب؟
( إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ
وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) الأعراف: 167
وأن أخذه أليم شديد
{وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ
الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ
أَلِيمٌ شَدِيدٌ }هود102
فلماذا يغلب الإنسان الرجاء على الخوف؟
{أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ
يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ
الْخَاسِرُونَ }الأعراف99
كيف لك أن تقنع مثل هؤلاء بأن هذه العادات
والتقاليد لا تنفع بل تضر إن كانت تخالف
الشرع؟
لماذا لا ينظرون إلى ما فعله إتباع العادات
والتقاليد على مر العصور من شرك بالله؟
{قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءنَا
كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ }الشعراء74
والسؤال الذي يحيرني... كيف لك أن تقنع
هؤلاء؟أن الأولى هو الشرع وليس العادات
والتقاليد
وأن هذا هو شرع الله وليس بوجهة نظرك
كيف؟
أوصي نفسي وإياكم بمراجعة أنفسنا، وتصحيح
أولوياتنا وأن نتقي الله في أقوالنا
وأعمالنا قبل أن يأتي يوم لا تنفع فيه
التوبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصمت حكمة وقليل فاعله ,,
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الاسرة والمجتمع :: الاسرة والمجتمع-
انتقل الى: