المعجزة :
إن شيخ الإسلام يطلق على المعجزة ألفاظ : الآية أو البرهان ، ويقول :
آيات الأنبياء وبراهينهم هي الأدلة ، والعلامات المستلزمة لصدقهم ، فمعجزات
الأنبياء هي آياتهم وبراهينهم كما سماها الله بذلك ، لأن الدليل لا يكون إلا
مستلزما ، للمدلول عليه ، مختصاً به ، ولا يكن مشتركاً بينه وبين غيره ،
بل إما أن يكون مساوياً له في العموم والخصوص ، أو يكون أخص منه
الكرامة :
يقول اللقاني :
هي أمر خارق للعادة غير مقرون بدعوى النبوة ، ولا هو مقدمة لها ، يحصل
في زمن التكليف ، ويظهره الله على يد عبد ظاهر الصلاح ، ملتزم لمتابعة
النبي ، كلف بشريعته ، مصحوب بصحيح الاعتقاد ، والعمل
الصالح علم بها أو لم يعلم .