نهر النيل هو اطول نهر في العالم، وقد سمي هذا الاسم نسبة الي الكلمة اليونانية Neilos فهو من أغزر الانهار في الوطن العربي حيث انه يقع في قارة أفريقيا وينساب الي جهة الشمال، وله فرعين رئيسين مغذيين له النيل الابيض في شرق القارة والنيل الازرق في إثيوبياحيث ان هذا الفرعين يشكلان الجناح الغربي للصدع الإفريقي الشرقي، والذي يشكل بدوره الجزء الجنوبي الإفريقي من الوادي المتصدع الكبير بحيث ينبع النيل الأبيض في منطقة البحيرات العظمى في وسط أفريقيا ثم يجري النهر من شمال تنزانيا إلى بحيرة فيكتوريا،التي تعد هذه البحيرة من المصادر الاساسي المغذي لنهر النيل التي تعد ثالث البحيرات العظمى ومن بحيرة فكتوريا إلى أوغندا ثم الى جنوب السودان، اما عن الفرع الرئيسي الثاني المغذي للنيل هو النيل الازرق الذي يبدأ في بحيرة تانا في أثيوبيا ثم يجري إلى السودان من الجنوب الشرقي ثم يجتمعان النهرين في عاصمة السودان (الخرطوم ) ويسعدنا أن ننقل لكم الآن في هذا المقال عبر موقع احلم لمحة تاريخية عن نهر النيل اطول نهر في العالم ومعلومات قيمة ومفيدة جداً عنه تعرفها لأول مرة ، كل هذا نقدمه لكم من خلال قسم : الطبيعة .
أهمية نهر النيل
ري المزروعات في الدول التي يمر بها، فيزرع حوله كل من القطن، والقمح، والبلح، والبقوليات، والفواكه الحمضية وقصب السكر.
استخدام مائه في الشرب، فجمهورية مصر تعتمد عليه في الشرب بنسبة 99% من سكانها.
مصدر للأسماك النيلية المُحببة للكثيرين، كما أنه مصدر رزق للصيادين.
جذب السياح من جمع أنحاء العالم.
معلومات قيمة عن نهر النيل
يعتبر أكبر أنهار مصر وإفريقيا وأكبر أنهار العالم أيضاً. يصل طوله إلى 6825 كم . يمرّ نهر النيل بتسع دولٍ إفريقيّة هي: بروندي، ورواندا، وزائير، وتنزانيا، وأوغندا، وكينيا، وأثيوبيا، ومصر، والسّودان.
يتغذّى نهر النّيل الّذي يحمل معه حوالي 86 بليون متر مكعّب من المياه سنوياً من بحيرة فيكتوريا؛ فهي المصدر الأساسي لمياه نهر النّيل، وتقع هذه البحيرة على حدود كلٍّ من أوغندا وتنزانيا وكينيا، وهي تعتبر ثالث البحيرات العظمى.
يتفرّع نهر النيل إلى فرعين رئيسين وهما: فرع النّيل الأبيض في شرق قارة إفريقيا، وفرع النّيل الأزرق في إثيوبيا؛ حيث يأتي النيل الأزرق بنسبة (80-85%) من المياه المغذّية لنهر النّيل، وتصل إليه المياه في الصّيف فقط أثناء سقوط الأمطار الموسميّة على هضبة الحبشة، وبالنّهاية يلتقي النيل الأزرق بالفرع الآخر وهو النّيل الأبيض ويشكّلا معاً ما يسمّى بالنّيل.
يمرّ أثناء مسيره من السودان إلى نقطة تجمعهما بأراضي مصر حتّى يصبّ في البحر المتوسّط . سُمّي النّيل قديماً باللغة المصرية بـ ( حع – بي) ، دلالةً على الإله حع – بي المعروف في الآثار المصريّة القديمة، ويُصوّر في صورتين هما: صورة الإله على جانب، وصورته الأخرى على الجانب الآخر، وبين الرّسمين حبلٌ يربطهما معًا وفي ذلك إشارةً إلى أنّ النيل هو الّذي يربط مصر معًا.
عظّم المصريّون القدماء نهر النّيل، وجعلوه إلهًا؛ فكانوا يلقون فيه أجمل النّساء عندهم، وقدّموا له الذبائح في المناسبات والأعياد الخاصّة به؛ لاعتقادهم بأنّ هذا يخفّف من غضبه، ولا يجعله يفيض، واعترافًا بقيمته لأنّه هو الّذي أنقذ بلادهم من أن تكون تتمّة الصّحراء الكبرى.
هناك الكثير من الأساطير والعادات المتعلّقة بحياة نيل مصر
أطول أنهار العالم
نهر النّيل في مصر
نهر الأمازون في أمريكا الجنوبيّة
نهر المسيسبّي في الولايات المتحدة
نهر تشانغ جيانغ في الصّين
نهر أوبي في روسيا
نهر هوانج هو في الصّين
نهر ينيسي في روسيا
نهر بارانا في أمريكا الجنوبيّة
نهر ارتش في روسيا
نهر زاير في الكونغو
لمحة تاريخية عن نهر النيل
كان نهر النيل المطمع للعديد من الدول الاستعمارية في القرن التاسع عشر نسبة للاهمية الاقتصادية التي يشكلها نهر النيل فلقد سيطرت الدول الأوروبية على دول حوض النيل في تلك الفترة؛ كانت بريطانيا تتحكم بمصر والسودان وأوغندا وكينيا، فقد كانت ألمانيا تسيطرعلى تنزانيا، رواندا وبوروندي.
وكانت بلجيكا تسيطر على الكونغو الديمقراطية والتي كانت تعرف في ذلك الوقت باسم زائير.وبعد حصول الحرب العالمية الأولى عام ( (1914-1918 عملت الإمبراطورية الألمانية على تقسيم المناطق بين بريطانيا وبلجيكا؛ فكانت تنزانيا من حصة بريطانيا وكانت رواندا وبوروندي من حصة بلجيكا ، بينما بقيت إثيوبيا دولة مستقلة. في الخمسينيات انتهت سيطرة بريطانيا على السودان ومصر فعملت على توقيع اتفاقية نهر النيل عام 1959 لتقسيم مياه النيل، ولكن معظم دول حوض النيل رفضت هذا التقسيم ويعتبرونه جائر من ايام التوسع الاستعماري.