عبد الله السودانى
الجنس : عدد المساهمات : 29670 تاريخ التسجيل : 23/05/2014 الموقع : ام درمان - السودان العمل/الترفيه : على باب الله المزاج : رايق
| موضوع: الفرق بين المرأة والزوجة والصاحبة في القرآن الجمعة 11 أغسطس 2017 - 19:39 | |
| المرأة : إذا كانت هناك عﻼقة جسدية بين الذكر واﻷنثى ، ولا يوجد بينهما انسجام وتوافق فكري ومحبة تسمى اﻷنثى هنا ( امرأة ) .. الزوجة : إذا كانت هناك عﻼقة جسدية ويترافق ذلك بانسجام فكري وتوافق ومحبة .. تسمى اﻷنثى هنا ( زوجة ) .. قال الله تعالى : ( امرأة نوح ) ( امرأة لوط ) ولم يقل : زوجة بسبب الخلاف العقدي بينهما، فهم أنبياء مؤمنون وزوجاتهم غير مؤمنات ( امرأة فرعون ) . ﻷن فرعون لم يؤمن ولكن امرأته آمنت . بينما أنظر إلى مواضع استخدام القرآن الكريم للفظ ( زوجة ) قال تعالى : ( وقلنا يا أدم اسكن أنت وزوجك الجنة ) ( يا أيها النبي قل ﻷزواجك ) وذلك ليدلل الحق جل جلاله على التوافق الفكري والانسجام التام بينهما ولكن هناك موضوع طريف لماذا استخدم القرآن الكريم لفظ (امرأة) على لسان سيدنا زكريا على الرغم من أن هناك توافق فكري وانسجام بينهما؟؟ يقول الله تعالى: ( وكانت امرأتي عاقراً ) والسبب في ذلك أنه من المحتمل أن يكون هناك خلل ما في عﻼقة زكريا مع زوجته بسبب موضوع الإنجاب،فيشكو همه إلى الله تعالى. ولكن بعد أن رزقه الله ولدا وهو سيدنا يحيى اختلف التعبير القرآني ( فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه ) وفي موقف آخر فضح الله بيت أبي لهب .. فقال تعالى : ( وامرأته حمالة الحطب ) ليدلل القرآن أنه لم يكن بينهما انسجام وتوافق. الصاحبة: يستخدم القرآن الكريم لفظ ( صاحبة ) عند انقطاع العلاقة الفكرية والجسدية بين الزوجين لذلك فمعظم مشاهد يوم القيامة استخدم فيها القرآن لفظ ( صاحبة ) قال تعالى : ( يوم يفر المرء من أخيه وأمه أبيه وصاحبته وبنيه ) لأن العلاقة الجسدية والفكرية انقطعت بينهما بسبب أهوال يوم القيامة. وتأكيداً لذلك قال الله تعالى صراحة: ( أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة ) لماذا لم يقل ( زوجة ) أو ( امرأة ) ؟؟ وذلك لينفي أي عﻼقة جسدية أو فكرية مع الطرف نفيا قاطعا جملةَ وتفصيلا فسبحان الله
|
|