أنت في أشد حالات :
التعب ! الألم ! اليأس ! البلاء! المرض
الله لطيف ..الله لطيف
كم مرّة أنجاك ؟..
وكم مرة أعطاك؟..
هو إن أخذ منك شيئا تحبه
سيعطيك أفضل منه
هو إن صرف عنك شيئا كنت شديد
الحب له ..سيعطيك خيرًا منه
سيصلك لطفه في (عمق )[size=32] ألمك؛ في منعطفات حياتك المتعسرة
لن تسقط في هاوية اليأس وأنت صبح ومساء تنادي رب لطيف كريم
من استشعر لطف الله في أمره كله خف عليه المصاب وهان على
كاهله ثقل التعب ..
فالله لن يتركك تعاني بدون أن يرسل لك من يخفف عنك
لطف الله أدركك وأنت نطفة في رحم في ظلمات ثلاث !ألا يدركك
وأنت تناديه في المحراب
بلى بلى بلى . !
موسى يرمى في اليم لطفا به حتى ينجو من القتل تدبير
إلهي ...ولطف من اللطيف سبحانه
يوسف عليه السلام يرمى في البئر
لطفا به حتى يكون عزيزا مصر فقال عندما وصل للملك
(إن ربي لطيف لما يشاء)
الله ما أعظم لطفه ..
حسبك من المصائب التي تقع عليك أن خلفها لطف رباني
وسيهب لك أجورا مدخرة إن صبرت
وعطايا عاجلة قد لا تكون فقط ظاهرة بل ربما عطايا ( في القلب )
من إيمان وتقوى وقرب منه ..
ولطف الله عظيم ...
[/size]