قال تعالى :
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ
اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ
لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)[الأنفال:70].
وهذه زيادة أيضا
فهذه الآية تقيد عموم قوله:
(سيجعل الله بعد عسر يسرا) ، وعموم قوله :
( فإن مع العسر يسرا*إن مع العسر يسرا).
يعني : هذا الوعد إنما يكون لمن انتظر الفرج من الله ،
ووثق بوعده ؛ أما رجل أعسر الله عليه ، فيئس من
رحمة الله ، واستبعد الفرج – والعياذ بالله- فهذا لا ييسر
له الأمر ،
ولهذا قال :
(سيجعل الله بعد عسر يسرا))اهـ.