المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صفات الله تعالى في سورة الإخلاص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ذات

ذات


اعلام خاصة : صفات الله تعالى في سورة الإخلاص  113030581_112927569_883616045583039488__1_
الجنس : انثى عدد المساهمات : 29553
تاريخ التسجيل : 12/02/2010
الموقع الموقع : رشيد - مصر

صفات الله تعالى في سورة الإخلاص  Empty
مُساهمةموضوع: صفات الله تعالى في سورة الإخلاص    صفات الله تعالى في سورة الإخلاص  I_icon_minitimeالخميس 3 أغسطس 2017 - 16:52

صفات الله تعالى في سورة الإخلاص  3dlat.com_14026005404


الله أحد الأحد
تعني الذي لامثيل له، ولا شريك، ولا ندّ له، وأن الله أحد؛ أي متوحّد بعظمته وجلالته، وليس له مثيل، حيث إنه متفرد بالعظمة والجلال، فهو أحد في صفاته ليس كمثله شيء، وأحد في وجوده، وأحد في ذاته، وأحد في ربوبيته، وفي هذه الآية يخاطب الله عز وجل نبيه عليه الصلاة والسلام بأن يصفه بأكمل الصفات، وأبلغ العبارات.
الصمد
فسر ابن عباس بأن الصمد الذي لا جوف له، وقال الشعبي بأن الصمد هو الذي لا يأكل ولا يشرب، أما قتادة فقال هو الباقي بعد فناء خلقه، أما التفسير الجامع لصفة الصمد هو الكامل في صفاته والتي افتقرت إليها جميع المخلوقات، حيث إنها تصمد إليه في قضاء مهماتها وحوائجها؛ أي تلجأ إليه، وتستجير به، وتتوكل عليه، وتستعين به، وتقصده بالدعاء والعبادة، فالله اكتمل في عظمته، وقوّته، وحكمه، وجبروته، وهو الكامل في علمه، فلا يعلم الغيب أحد سواه، وهو الكامل في القدرة، فإذا قال للشيء كن فإنه يكون، وكامل في عزته، وحلمه، مما يعني أنه مستغنٍ عن جميع مخلوقاته التي خلقها، وهذه الصفة لا تخص أحداً سواه، فليس له كفؤ، وليس كمثله شيء. لم يلد ولم يُولد أي أنه عزّ وجل لم يتفرع عنه شي، ولم يتفرع هو عن شيء، ولأنه كذلك فإنه لا مثيل له، فالولد يكون مشتقاً من والده وجزء منه، والولد يكون إمّا لحاجة بقاء النسل، أو للحاجة إليه لمعاونة أبويه على مشاق الدنيا، والله عزّ وجل مستغنٍ عن ذلك، فلم يلد لأنه لا مثيل له، كما أنه مستغنٍ عن الجميع، ونزلت هذه الآية ترد على المشركين الذين جعلوا الملائكة التي تعبد الله إناثاً، وادّعوا بأنها بنات الله، كما ترد على اليهود الذين قالوا بأن عزيز ابن الله، وترد على النصارى أيضاً، والذين قالوا بأنّ المسيح ابن الله، فكذبهم الله بقوله: ( لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ) [الإخلاص: 3]. لم يكن له كفواً أحد المقصود بقوله تعالى: (ولم يكن له كفواً أحد) [الإخلاص: 4] أي أنه لا يوجد أحد مساوٍ لله عزّ وجل في جميع صفاته، وأفعاله، وأسمائه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صفات الله تعالى في سورة الإخلاص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: