رَسائلُ الكَون..

[size=24]<table style="width:70%;background-image:url('http://www.karom.net/vb/backgrounds/21.gif');background-color:black;border:5px double darkblue;"><tr><td style="filter:;" align="left">

ما بين العتمة والنور
]والشروق والغروب
مابين صَفاء السَماء وتَلبُد الغيوم
]وقطَرات ودَقٍ يَطربُ الأسماع[
]وهُبوبَ رياحٍ تحملُ نَسائِم تُنعشُ الأرواح[
]مابين كل هذا وذاك ..
]أضواء تُسطتع, وحَياةٌ تَتجدد
]وقلوبٌ يَتَحول نَبضُها الى كلماتٍ تَرانيمُها لها وقعٌ خاص
في النَفس
]نعم إنها عُنوان يحمل ( رسائل الكون)
التي إهتزت لها المَشاعر
وخفَقت من أجلها القلوب..[
]ولكن ليس أي قُلوب
]بل قُلوبَ المؤمنين التي تَضع في كُل موضعٍ بصمة[
]وفي كُل نَظرةٌ تأمل وعِبره ..
]إنه الأيمان الذي تَسموا به أرواحهم.
متى يُخرج الإنسان عَقلهُ وعينهُ من بلادةِ الألفة والغفله؟؟[
]متى يَجعل كُل شيئ يراه ومضه , ويلفت سمعه لكل نأمة وتَلفتُ حِسه كُل حركة , وتَهُزُ كَيانهُ تِلك الأعاجيب؟؟
5]رسائلُ الكَون تِلك هي كما قيل:
لو أعاد الأنسان تأملها كما يُوحي القُرآن لقلب المؤمن
ونَظَر إليها بعين مَفتوحه , وقلبٌ واعٍ لأرتَجف كَيانه
]من عظمة القُدرة ورحمَتِها..
إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار
والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس
]وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض
]بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر
بين السماء والأرض
لآيات لقوم يعقلون
إنها دعوة لأرتياد هذا الكون
وتأمُلَ رسائله إلينا..
فلو عَظمت القلوب الرحمن[
]لكان شهيقُها وزفيرُها ذكر الله[






بعض ماإختلج الوجدان
في تأمل إحدى رسائل هذا الكون[
رزقنا الله وإياكم حُسن التأمُل والتفكُر


[/
]

</td></tr></table>


enter]