اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
موضوع: بركة القرآن السبت 8 يوليو 2017 - 8:18
يروى شبان كانا على غير دين الأسلام انهما سجنا منذ سنوات في سجون اسبانية وتعرف في السجن على شاب مسلم عراقي وكان هذا الشاب المسلم يجلس في النهار ويقرأ القرآن بصوت جميل وبما اننا لم نفهم اللغة العربية لكن كنا نستمتع بسماع صوته، ولهذا السبب قررنا ان نتعلم اللغة العربية في اوقات الفراغ .فتعلمنا الغلة العربية عند ذالك الشاب العراقي المسلم حيث كنا نفهم معاني الآيات عند قرأته للقرآن وفي احد الأيام وصل إلى قراءة الآية (فَإِنِي قَرِيب أجِيبُ دَعوَةَ الداعِ إِذَا دَعَانِ) فسألناه عن معنها فشرح لنا ففكرنا حينها بالفرق بين الأسلام والدين الذي نعتقده ، ان المسلمين يتكلمون مع ربهم في اي وقت ولا يحتاجون لوسيطة في حين ان قومنا يتبعون تشريعات كاذبة ويقولون ان ليس بأمكان احدنا ان يكلم الله ويجب ان يذهب عند رجل الدين ويعترله بذنوبه ويدفع له نقوداً ليعفو هذا الرجل عنه حيث ان رجل الدين يدعي انه الوحيد الذي السبيل الى الله. فغلب الشك علينا بسماع هذه الآيات وفكرنا في انفسنا هل حقاً ان الله قريب منا ونستطيع ان نطلب منه اي شيء من دون وسيط. وفي احد الأيام انقطع عنا الماء ونحن في السجن حتى غلب علينا العطش والجوع وماكان في السجن احد لنطلب الماء منه وعندما اوشكنا على الموت تذكرن فجأة ايات القرآن ودعونا سوياً (يا الله ان كانت هذه الآية من عندك وان محمداً صلى الله عليه وآله وسلم رسولك ساعدنا لاننا نكاد نموت من العطش)وأذا بالسجان قد جاء ومعه الماء فشربنا منه،واسلمنا منذالك الحين