الإبتلاء ميراث الأنبياء

«الإبتلاء »
إذا أصيب الإنسان المؤمن به فليقل مرحبا بشعار الصالحين ،لأن الإبتلاء
ميراث النبوه ومن قل حضه من الإبتلاء قل حضه من ميراث النبوه إذا
شعرت بالإبتلاء آتي اليك فلتعلم هذه الأمور ...
1.إنك صرت في معية الله
2.أن هذا الإبتلاء ليس أكبر من ذلك بمعنى مادام أخذ منك شئ وأبقى لك
شئ فشكر الله علي مابقى وحمده على ماذهب ،بكى عروة بن مسعود حين
قطعت رجله قالوا :أتبكي من قضاء الله قال : لاولكن يعلم الله أنها ماصارت
الا لتعمير بيوت الله ،والإنفاق على اليتامى والمحتاجين ،لكن يارب إن كنت
قد أخذت القليل وأبقيت الكثير فكيف أشكرك
3.الا يكون الإبتلاء في الدين لانه الإبتلاء الذي لا عوض له يقول العلماء
إذا مر عليك اربعين يوم ولم تبتلى فلتراجع حسابك مع الله .
4.ليس بمؤمن مستكمل الإيمان من لم يعد الإبتلاء نعمه والنعمة إبتلاء
قالوا :كيف ؟
قال :لأن بعد الإبتلاء لايأتي الا الرخاء ،وبعد النعمه لايأتي الا الإبتلاء وإنتظار
الفرج من الله عباده
5.مع الإبتلاء تصير من الله أقرب ومن ابتلى بمرض يسمع الله أنينه كزجيل
المسبحين ،يقول علمائنا إن الملائكه تسمع أنين المريض وهو يقول أه اه
أنها تقع في سمع الملائكه الله الله فتكتبها الملائكه الله الله .
يقول الرسول صل الله عليه وسلم «إن الله يبتلي العبد في نفسه وماله وولده
حتى يبلغ منه مثاقيل الذره حتى يخرج من الدنيا كيوم ولدته أمه ،ويقول
الرسول صل الله عليه وسلم أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل »
ويقول صل الله عليه وسلم إذا احب الله عبدا إبتلاه »
اللهم أجعلنا من الصابرين المحتسبين على قضاءك وقدرك يارب العالمين .