بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآلِ محمد الطيبين الطاهرين ...
كما هو واضح في العنوان...
السورة هي سورة الشمس أقدم لكم بعض الروايات ...
الطبرسي في مجمع البيان : عنه (( صلى اللهعليه وآله وسلم )) قال : « من قرأسورة( والشمس ) فكأنّما تصدّق بكلّ شيء طلعت عليه الشمس والقمر ».
ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ (( صلى الله عليه وآله وسلم )) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة فكأنّما تصدّق على من طلعت عليه الشمس والقمر ، ومن كان قليل التوفيق فليُدمن قراءتها ، فيوفّقه الله تعالى أينما يتوجّه ، وفيها زيادة حِفظ وقبول عند جميع الناس ورفعة ».
وعنه : قال رسول الله (( صلى اللهعليه وآله وسلم )) : « من كان قليل التوفيق فليُدمن قراءتها ، يوفّقه الله أينما توجّه ، وفيها منافع كثيرة ، وحفظ وقبول عند جميع الناس ».
وعنه : قال الإمام الصادق (( عليه السلام )) : « يُستحب لمن يكون قليل الرزق والتوفيق ، كثير الخُسران والحَسَرات أن يُدمن في قراءتها ، يُصيب فيها زيادةً وتوفيقاً ، ومن شرب ماءها أُسكن عنه الرَّجف بإذن الله تعالى ».
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)
(صدق اللَّهُ العظيم)
لاتنسونا من صالح دعائكم