اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 25842 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 الموقع : المحروسة مصر العمل/الترفيه : دكتـــــــور المزاج : الحمد لله
موضوع: ترك الصلاة السبت 6 مايو 2017 - 21:55
الصلاة فيها الطمأنينة و الراحة للقلب و قد قال الرسول عدة أحاديث عن هذا الموضوع منها : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): 1-(الصلاة الصلاة الصلاة ان قبلت قبل ما سواها و ان ردت رد ما سواها. ) 2-(ليس مني من استخف بصلاته.. و لا ينال شفاعتي مستخفا بصلاته.. ) 3- (العهد بيننا و بينكم الصلاة, من تركها فقد كفر. ) عقوبة ترك الصلاة و قال الله تعالى في القرآن الكريم (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) الغي هو واد في جهنم عذابه أشد من عذاب باقي طبقات النار حتى يستغيث منه أهل جهنم و قد نقل عن( إبن عباس) أن فيه ثعبانا طوله مسير ستين عاما و عرضه مسير ثلاثين عاما ولم يفتح فمه منذ خلق إلا لتارك الصلاة و شارب الخمر . و قال (صلى الله عليه و آله)إن في جهنم لواديا يستغيث منه أهل النار كل يوم سبعين ألف مرة و في ذلك الوادي بيت من نار و في ذلك البيت جب من نار و في ذلك الجب تابوت و في ذلك التابوت حية لها ألف رأس و في كل رأس ألف فم و في كل فم ألف ناب و في كل ناب ألف ذراع قال أنس:قلت يا رسول الله لمن يكون هذا العذاب ؟قال (صلى الله عليه وآله)لشارب الخمر و تارك الصلاة. خمسة عشر أثرا دنيويا و أخرويا لترك الصلاة ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)أنه قال: من تهاون بصلاته من الرجال و النساء إبتلاه الله بخمس عشرة خصلة ست منها في دار الدنيا و ثلاث منه عند موته و ثلاث في قبره و ثلاث يوم القيامة إذا خرج من قبره فأما اللواتي تصيبه في دار الدنيا فالاولى يرفع الله البركة من عمره و يرفع الله البركة من رزقه و يمحوالله عزوجل سيماء الصالحين من وجهه و كل عمل يعمله لا يؤجر عليه و لا يرتفع دعاؤه إلى السماء و السادسة ليس له حظ في دعاء الصالحين . و أما اللواتي تصيبه عند موته فأولهن أنه يموت ذليلا و الثالثة يموت عطشانا فلو سقي من أنهار الدنيا لم يرو عطشه. وأما اللواتي تصيبه عند موته فأولهن يوكل الله به ملكا يزعجه في قبره و الثانية يضيق عليه قبره و الثالثة تكون الظلمة في قبره . و أما اللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره فأولهن ان يوكل الله به ملكا يسحبه على وجهه و الخلائق ينظرون إليه و الثانية يحاسب حسابا شديدا و الثالثة لا ينظر الله اليه و لا يزكيه و له عذاب اليم.