أتأمل رحيل يوم وقدوم يوم وبسرعة هائله مخيفة !
ما أن أضع رأسي على الوسادة إلا وأشرق نور الفجر
وما أن أستيقظ إلا وحان موعد النوم
تسير أيامنا و لا تتوقف !
وأقول في نفسي : حقاً السعيدُ من ملأ صحيفته بالصالحات .
والسؤال الذي أقف عنده بماذا مُلئت صحيفتي ؟!
وهل أنا أسير للأمام أم للخلف ؟!
يا ترى ما وزني عند الله؟!
قف وحاسب نفسك فالأيام تمر سريعاً ولن يبقى إلا عملك الصالح .
فِتن الدنيا تموج بنا و الأحداث تتسارع من حولنا والأموات
يتسابقون أمامنا .
- فَفِروا إِلى الله