المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وٌسِـآمً آلَبًرآءهّ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خيال

خيال


اعلام خاصة : وٌسِـآمً آلَبًرآءهّ 47
الجنس : انثى عدد المساهمات : 20997
تاريخ التسجيل : 31/01/2017

وٌسِـآمً آلَبًرآءهّ Empty
مُساهمةموضوع: وٌسِـآمً آلَبًرآءهّ   وٌسِـآمً آلَبًرآءهّ I_icon_minitimeالأحد 30 أبريل 2017 - 14:04

وٌسِـآمً آلَبًرآءهّ 081209111355redR

انّ*الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ
 مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ *[النور : 11]

هذه براءة ربانية إلهية لأم المؤمنين أمنا عائشة، برأها الله من فوق سبع سموات،
*فهي الطاهرة المطهرة الصديقة بنت الصديق الفقيهة بنت الفقيه العالمة*بنت العاالم
 زوج النبي-صلى الله عليه وسلم- فيكفيها عزًا وشرفًا وعلو منزلة أنها زوج النبي -
صلى الله عليه وسلم-،*فعائشة -رضي الله عنها- أحب الناس إلى النبي-صلى الله
 عليه وسلم-:
عَنْ أَبِي عُثْمَانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ عَلَى جَيْشِ
 ذَاتِ السُّلَاسِلِ قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةُ قُلْتُ مِنْ الرِّجَالِ قَالَ
أَبُوهَا قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ عُمَرُ فَعَدَّ رِجَالًا فَسَكَتُّ مَخَافَةَ أَنْ يَجْعَلَنِي فِي آخِرِهِمْ.
زو جها الله -عز وجل – لنبيه من فوق سبع سموات، فزواجها زواج رباني إلهي:
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أُرِيتُكِ فِى الْمَنَامِ ثَلاَثَ
 لَيَالٍ جَاءَنِى بِكِ الْمَلَكُ فِى سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ فَيَقُولُ هَذِهِ امْرَأَتُكَ. فَأَكْشِفُ عَنْ وَجْهِكِ فَإِذَا
 أَنْتِ هِىَ فَأَقُولُ إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ ».
ما تزوج النبي بكرًا غيرها.
مُرِّض النبي ودفن في بيتها ومات بين سحرها ونحرها:
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَتَعَذَّرُ فِي مَرَضِهِ أَيْنَ أَنَا
 الْيَوْمَ أَيْنَ أَنَا غَدًا اسْتِبْطَاءً لِيَوْمِ عَائِشَةَ فَلَمَّا كَانَ يَوْمِي قَبَضَهُ اللَّهُ بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي
وَدُفِنَ فِي بَيْتِي .
وسام البراءة:
عائشة البريئة.. كانت تدرك أن الله تعالى مبرئها.. ولكنها لم تتوقع أن ينزل الله تعالى
 في شأنها قرآنا يتلى.*(ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله فيّ بأمر يتلى.
ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله [ في النوم رؤيا يبرئني الله تعالى بها).. وهكذا
 رفع القرآن من مكانة المرأة، واهتم رب العزة لقضيتها.. وأنزل فيها قرآنا يتعبد
 المسلمون بقراءته إلى ما شاء الله.. فبعد أن كانت المرأة في أنحاء الدنيا في جاهلية
 العرب وخارجها إنسانا هامشيا لا يحسب له أحد حسابا.. إذا به تنشغل السماء بمظلمته.. وينزل القرآن.. يبرأ صاحبة هذه المظلمة.
واستعلت عائشة بالوسام القرآني.. وكانت تفاخر أبدا بقولها:*(أنا التي أنزلت براءتي
 من السماء).
فهل بعد هذا الفضل فضلًا ؟ وهل بعد هذا الشرف شرفًا؟ وهل بعد هذا العز عزًا؟
 فهي أمنا وقدوتنا رضي الله عنها وأرضاها.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وٌسِـآمً آلَبًرآءهّ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: