قال ابن القيّم رحمه الله :
" لو كَشف الله الغطَاء لِعبده و أظهر له كيف يُدبّر له أموره، و كيف أن الله أكثر حرصا
على مصلحة العبد من نفسه، وأنه أرحم به من أمّه لَذاب قلب العبد محبة لله و لتقطّع قلبه شُكرا لله "
عندما أقرأ
( ولسوف يعطيك ربك فترضى)
تعودت أن أستشعر أنها خطاب لي شخصياً
أتراه يخذلني؟.. حاشاه
د.سلمان العودة
عسى تأخيرك عن سفر خير ..
وعسى حرمانك من زواج بركة ..
وعسى ردك عن وظيفه مصلحة ..
وعسى حرمانك من طفل خير ..
(وعسى أن تكرھوا شيئاً وهو خيرٌ لكم )
والله إن صبرتَ واتقيتَ الله , لياتينّك من الله عوضُ ينسيك ما فقدته
يطرح الشيخ الشعرواي سؤالا في فتاواه:لماذا ينجح معظم الأيتام في حياتهم العملية بعدما يكبروا؟!
فيجيب: لأن اليتيم في الغالب يوكل أمر رعايته لله بصورة أكثر من غيره،فيتولى الله حفظهم وتدبيرهم..
"ومن يتوكل على الله فهو حسبه"..