أهتمت دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم بترسيخ الاخلاق والقيم في
حياة الأمة الإسلامية ومع تغير الأحوال بدأت تندثر الكثير من والقيم
حتى أضحت منسيه مطويه مع مرور الزمن ، وما غياب المسلمين عن
ريادة الأمم وقيادة الشعوب إلا بسبب تخليهم عن مكارم الأخلاق وبحثهم عن
القيم الغربية تارة وعن الشرقية تارة أخرى لتكون بديلاً عما جاء به الإسلام.
وبما أننا أبناء الدين الإسلامي القيم لا نرضى بذلك ، ومن منطلق ورسالة افضل
خلق الله " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " نسعى أن نعيد بعض
منها وندعو لأعادتها من جديد لجميع أمور حياتنا حتى تصبح من أوراق منسية
الى فضائل تبقى أبد الدهر .