اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 58124 تاريخ التسجيل : 07/05/2014 الموقع : المنصورة العمل/الترفيه : على الله المزاج : ألا بذكر الله تطمئن القلوب
موضوع: القلب الأربعاء 29 مارس 2017 - 20:36
طوبى لعبد عرف الطريق إلى الله ووأسفا واحسرتاه لعبد انقضى الزمان ونفد عمره وقلبه محجوب عن تصحيح المعاملة وحسن الصيانة والرعاية لحق مولاه ما شم للإخلاص رائحة فداو قلبك وأصلحه وأخلص وصحح النية وأخلص الطوية فإن حاجة الله من العباد صلاح قلوبهم قال صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم ( إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن إنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ) قال يحيى بن معاذ الرازي : مفاوز الدنيا تقطع بالأقدام ومفاوز الآخرة تقطع بالقلوب وأبواب ملك الملوك لا تقرع بالأظافير وإنما بوجيب القلوب . قال صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ..... البخاري وعن معاوية رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال كالوعاء إذا طاب أسفله طاب أعلاه وإذا فسد أسفله فسد أعلاه ) رواه ابن ماجه بسند صحيح وقال أبو هريرة رضي الله عنه ( القلب ملك والأعضاء جنوده فإذا طاب الملك طابت جنوده وإذا خبث الملك خبثت جنوده . قال ابن القيم رحمه الله : من تأمل الشريعة في مصادرها ومواردها علم ارتباط أعمال الجوارح بأعمال القلوب وأنها لا تنفع بدونها وأن أعمال القلوب أفرض على العبد من أعمال الجوارح وهل يميز المؤمن من المنافق إلا بما في قلب كل واحد من الأعمال التي ميزت بينهما ؟ وعبودية القلب أعظم من عبودية الجوارح وأكثر وأدوم فهي واجبة في كل وقت . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : الأعمال الظاهرة لا تكون صالحة مقبولة إلا بتوسط عمل القلب فإن القلب ملك والأعضاء جنوده فإذا خبث الملك خبثت جنوده . قال تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) قال أهل العلم : سبل الإخلاص