"قال الفيلسوف ديوجينيس الكلبي - وهو ذاك الذي رآه الاسكندر الأكبر فقال فيه"
لو لم أكن الاسكندر لوددُت أن أكون ديوجينيس".
ينبغي أن تقدَّر ثروة الإنسان لا بأمواله ومستغلاته؛ بل بعدد الأشياء التي يستطيع أن
يعيش غير محتاج إليها.
يريد الفيلسوف أن ما نملكه في الحقيقة هو ما نملك أن نستغني عنه؛ لأن ما نحتاج إليه
يصرفنا في وجوهه وأسبابه، فهو يملكنا مصلحاً إنْ قلَّ ومفسداً إن كثُر، وعلى أيهما فه
و شاغل عن الانصراف إلى سواه بالإنصراف إليه. وحكمة الفيلسوف تنظر إلى القول
المأثور: القناعة كنز."