روى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب". وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة
علمني الإسلام : أن الدين يسوس الدنيا كلها وأن للخالق على عباده سُلطاناً في كل شئونهم صغيرها وكبيرها ، ويمثل العلم بتلك الحقيقة - والإيمان بها - نقطة تحول حقيقية في حياة المسلم فشتان شتان بين مسلم يحصر الإسلام في شعائر تعبدية فقط لا غير ، ومسلم يؤمن أن صلاته ونسكه ومحياه ومماته لله رب العالمين لا شريك له
في الحديث الذي مسند احمد عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم
قاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم قيل أين هم يا رسول الله؟ قال: ببيت المقدس وأكناف
بيت المقدس » . رواه مسلم في الصحيح
ذات
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 29546 تاريخ التسجيل : 12/02/2010 الموقع : رشيد - مصر