- السجود : جبهةٌ على الأرض وقلبٌ في السماء . - السجدة التي يحضر فيها قلبك لا ترفع منها رأسك حتى تسدّ "جوع" روحك . - تلك الأسرار التي في صدرك انثرها على سجادتك . - لو عرفتَ من تعبُد لاشتقت أن تسجد . - في السجود : أنت في نظر الناس تهبط ولكنـك في الحقيقة تصعد
في السجود : تهوي إلى الأرض فتقتربُ من الربّ
معادلةٌ ليست على مقاييس البشر !. - أكثر الناس سجوداً لله أكثرهم قرباً منه، قال تعالى ( واسجد واقترب )
، وقال ﷺ ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ) رواه مسلم . - عندما يُذكر السجود فالمراد به الصلاة، فقول النبي ﷺ للصحابي الذي سأله مرافقته في الجنة (فأعني على نفسك بكثرة السجود) قال عنه النووي : فيه الحث على كثرة السجود والترغيب فيه، والمراد به السجود في الصلاة . - كثرة الدعاء سلامة القلب إطالة السجود شيء من الليل برّ الوالدين وخاصة الأم فتّش في سير الصالحين، صدقني ستجد هذه الأعمال قاسماً مشتركاً بينهم !. - أطل السجود لربك، وقدّم إليه عذرك، قبل أن يقال ( هذا يوم لا ينطقون * ولا يؤذن لهم فيعتذرون ) . - تضيق النفس ومن كل شيء تهرب وتنفر فلا تجد موضعا تطمئن فيه مثل السجود . - حطّم صنم العُجب في قلبك بكثرة السجودِ لربّك . - القرب من الله سعادة في الدنيا والآخرة، في الآخرة في الجنة، وفي الدنيا في السجود (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد) وكثرة السجود طريق للجنة - اسجد واقترب إذا ضاق صدرك اسجد إذا تشتت فكـرك اسجد إذا تغــيّر قلـبـك اسجد (ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين) . - لا ضاق صدرك اسجد ويفرجها ربك . - سجَدات الأسحار تمزّق أستار الغفلة وتقرّب العبد من ربه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر رواه مسلم
عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد مسلم لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال : أنظروا هذين حتى يصطلحا أنظروا هذين حتى يصطلحا . في هذا الحديث دليل على أن الجنة مخلوقة وأن لها أبوابا وقد جاء في الآثار الصحاح أن لها ثمانية أبواب . وقد ذكرنا ذلك في باب ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن من هذا الكتاب من طرق شتى فلا وجه لإعادة ذلك هاهنا وفيه أن المغفرة لا تكون إلا للعبد المسلم الذي لا يشرك بالله شيئا قال الله عز وجل ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) . وفيه أن المهاجرة والعداوة والشحناء والبغضاء من الذنوب العظام والسيئات الجسام ، وإن لم تكن في الكبائر مذكورة ألا ترى أنه استثنى في هذا الحديث غفرانها وخصها بذلك .
وقد بينا الوجه في الهجرة وما يجوز منها وما لا يجوز وكيف المخرج والتوبة منها في باب ابن شهاب عن أنس وغيره من هذا الكتاب .
[ ص: 263 ] وفيه أن الذنوب إذا كانت بين العباد فوقعت بينهم فيها المغفرة والتجاوز والعفو سقطت المطالبة بها من قبل الله عز وجل ألا ترى إلى قوله : حتى يصطلحا فإذا اصطلحا غفر لهما ذلك وغيره من صغائر ذنوبهما بأعمال البر من الطهارة والصلاة والصيام والصدقة .
وفيه دليل على فضل يوم الاثنين والخميس على غيرهما من الأيام وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومهما ويندب أمته إلى صيامهما وكان يتحراهما بالصيام وأظن هذا الخبر إنما توجه إلى أمة وطائفة كانت تصومهما تأكيدا على لزوم ذلك والله أعلم وولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين ونبئ يوم الاثنين ودخل المدينة يوم الاثنين وتوفي يوم الاثنين صلى الله عليه وسلم حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال : حدثنا قاسم بن أصبغ قال : حدثنا بكر بن حماد قال : حدثنا مسدد قال : حدثنا خالد بن عبد الله وأبو عوانة قالا : حدثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفتح أبواب الجنة كل يوم اثنين وخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال أنظروا هذين حتى يصطلحا
خيال
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 20997 تاريخ التسجيل : 31/01/2017
[b][b]ال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: إن الأمانة التزام الإنسان بالقيام بحق الله وعبادته على الوجه الذي شرعه مخلصًا له الدين وكذلك التزام بالقيام بحقوق الناس من غير تقصير، ونحن بني آدم قد تحمّلنا الأمانة وحملناها على عواتقنا والتزمنا بمسؤوليتها وسنسأل عنها يوم القيامة، فيا ليت شعري ما هو الجواب إذا سئلنا في ذلك اليوم العظيم ! اللهم إنا نسألك تثبيتًا وصوابًا .[/b][/b]
خيال
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 20997 تاريخ التسجيل : 31/01/2017
عن معاذِ بنِ أَنسٍ - رضي الله عنه - أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: «مَنْ كَظَمَ غَيظاً، وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أنْ يُنْفِذَهُ، دَعَاهُ اللهُ سُبحَانَهُ وَتَعَالى عَلَى رُؤُوسِ الخَلائِقِ يَومَ القِيامَةِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنَ الحُورِ العِينِ مَا شَاءَ» . رواه أَبو داود والترمذي، وَقالَ: (حديث حسن) .
رُوى أنَّ الحسين بن علي رضي الله عنهما كان له عبدٌ يقوم بخدمته ويقرب إليه طهره، فقرب إليه طهره ذات يوم في كُوز، فلما فَرَغ الحسين من طهوره رفع العبدُ الكوز من بين يديه، فأصاب فم الكوز رباعية الحسين فكسرها، فنظر إليه الحسين، فقال العبد: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ} قال: قد كظمتُ غيظي. فقال: {وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} . قال: قد عفوت عنك. قال: {وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} قال: اذهب فأنت حر لوجه الله تعالى.
خيال
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 20997 تاريخ التسجيل : 31/01/2017
علمني الإسلام أن أحسن الظن بإخواني وألتمس لهم العذر وأحمل كلامهم على أحسن المحامل وأن أسألهم عما استشكل علي قبل أن أتهمهم ولو لم أتمكن من الاستفسار منهم أقول لعل لهم أسبابا أجهلها.
خيال
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 20997 تاريخ التسجيل : 31/01/2017
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة" رواه مسلم في صحيحه