وقال صلى الله عليه واله وسلم : ( من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما لجمعتين ) صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ سورة الكهف [ كما أنزلت ] كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكة و من قرأ عشرايات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره ، و من توضأ فقال : سبحانك اللهم و بحمدك [ أشهد أن ] لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك كتب في رق ، ثم جعل في طابع ، فلم يكسر إلى يوم القيام [ صححه الألباني في السلسلة الصحيحة 2651 - وعن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال وفي رواية ـ من آخر سورة الكهف ـ ) [ رواه مسلم ]
اللهم كما ايقظت عيوننا من المنام أيقظ قلوبنا من الغفلات وكما أنرت الكون بنور الصباح أنر حياتنا بنور الهدايه اللهم أجعل صباحنا خالي من الهمومَ اللهم اغننا "بالعلم"وأكرمنا "بالتقوى "وجمّلنا "بالعافية" اللهم اشغلنا بما خلقتنا له ولا تشغلنا بما خلقته لنا " ولا تحرمنا ونحن نسألگ " ولا تعذّبنا ونحن نستغفرك"...
بنت العابد
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 31878 تاريخ التسجيل : 19/12/2013 الموقع : بيت المعز المزاج : مع الله والحمد لله
أن من تفكر عند إقدامه على الخطيئة في نظر الحق إليه رده فكره خجلاً مما هم به، فالناس في ذلك على مراتب فمنهم من يتفكر عند جولان الهم بالذنب فيستحي من مساكنة ذلك الخاطر، وهذا مقام أهل الصفا، ومنهم من قويت أسباب غفلته فهو ساكن ذلك الهم إلا أنه لا يعزم عليه، ومنهم من يعزم لقوة غفلته، فهو يستسقي إقدامه فيما عزم عليه، ومنهم من زاد على ذلك بمقارنته المحظور ومداناته، ثم تدركه اليقظة، وإنما يكون هذا على مقدار تكاثف الغفلة وقلتها، فيفكر عند خاطره في عظمته من قد علم، وعند يقظه في جلال من قد سمع، وعند فعله في عزة من قد رأى، وهذا الفكر إنما نبت عن إصرار راسخ من الإيمان في القلب راعاه الحق إليه حذار علته ومعاملة صادقة في الخلوة، إلا أن الغفلة عن التذكرة والسعي على جادة الهوى غشى على القلب، وران عليه فإذا هم بخطيئة أو قاربها اقتلب مراعاة الحق إليه، خذ مراعاته بحق الحق قبل ذلك كما قال الله عز وجل: (َفَلولا َأنَّهُ َ كا َ ن مِن المُسَبِّحِينَ)، وقال: (وَ َ كا َ ن أَبُوهُمَا صَالِحًا)، وكما جاء في الحديث: (تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة) 0 فما ينفر طائر قلبه من وسخ العزم على الذنب ثم عام في بحر الحياة خج ً لا مما هم به يخرج نقيًا بعد الوسخ طاهرًا بعد النجس، لأن الأصل محفوظ بالصدق ومرهون بالإيمان، ولولا لطف الحق لكشف حجب الغفلة لبراقع الذنب، غير أنه أراه برهان الهدى فرجع، وأقام له هاتف التقوى فخشع، والقلوب تحن إلى ما اعتادت وألفت، وتنازع إلى ما مرنت عليه وعرفت
بنت العابد
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 31878 تاريخ التسجيل : 19/12/2013 الموقع : بيت المعز المزاج : مع الله والحمد لله