لها أنوار ساطعة , وأشعة كاشفة , وهي تُبدد من ضباب الذنوب وغيومها بقدر قوة ذلك الشعاع وضعفه , فلها نور , وتفاوت أهلها في ذلك النور - قوةً وضعفاً - لايحصيه إلا الله تعالى . فمن الناس من نُور هذه الكلمة في قلبه كالشمس , ومنهم من نورها في قلبه كالكوكب الدري , ومنهم من نورها في قلبه كالمشعل العظيم , وآخر كالسراج المضيء , وآخر كالسراج الضعيف . وكلما عظم نور هذه الكلمة واشتد , أحرق من الشبهات والشهوات بحسب قوته وشدته .