كي ترضى عن نفسك

الكثير منا ليس راضي عن حياته
وينظر الى سلبياته ويزداد تعاسة وكرها وبغضا لنفسه
فيرى ان سلبياته كثيره ويردد بينه وبين نفسه (( انا فيني وفيني ... ))
ويأخذ فيعدد الصفات السيئة الموجوده فيه
ويعزم على التغيير لكنه !!!
يخفق ؟!!
لماذا وقد اراد اصلاح نفسه ومع ذلك خفق ؟؟
لماذا اراد ان يتقدم بنفسه للامام ولكنه تراجع ؟؟
لأنه نسى ان يرى للايجابيات التي فيه
فبعد ان يطلب الاعانة من الله عز وجل
يجب ان يرى ايجابياته فيشعر بالسعاده وبالتالي يحفزه ان يتخلص من العاده او الصفه السيئه
وايضا في نفس الوقت ينمي الصفة الايجابية فيه
ومع الوقت
ينتج تغيير الذات للأفضل
فيصبح الانسان راضي عن نفسه سعيدا من ذاته فعالا في مجتمعه
وقد ذكر الشيخ العريفي في كتابه استمتع بحياتك
فكرة رائعة نصها ( انظر للجوانب المشرقة في حياتك قبل ان تنظر للمظلمة لتكون اسعد ))