المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 آميت : البعث و الحساب في الميثولوجيا المصرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاصيل77

الاصيل77


اعلام خاصة : https://phoneky.co.uk/thumbs/screensavers/down/animals/horses_ez9x81n2.gif
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 25365
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
المزاج : رايق !!

آميت : البعث و الحساب في الميثولوجيا المصرية  Empty
مُساهمةموضوع: آميت : البعث و الحساب في الميثولوجيا المصرية    آميت : البعث و الحساب في الميثولوجيا المصرية  I_icon_minitimeالإثنين 23 يناير 2017 - 14:50

آميت : البعث و الحساب في الميثولوجيا المصرية  2llgah4





آميت : البعث و الحساب في الميثولوجيا المصرية  450px-Ammit_mirror.svg

أمِّت أو أمُّت او عاميت أو أمام أو أم-مت أو أمِّيمِت أو أحيمات ("آكلة الموتى") هي كائن خرافي يظهر في الميثولوجيا والأساطير المصرية القديمة،كانت مزيجاً بين رأس تمساح وجسد أسد وفرس نهر. حسب معتقدات المصريين القدماء، تنتظر أمت في منزل إله الموت أوزيريس بالعالم السفلي دوات قدوم الموتى، حيث تتمّ محاكمتهم ووزن قلوبهم، فإن كانت قلوبهم نقيَّةً مرُّوا، وإن كانت مثقلةً بالذنوب تُلقَى إلى أمت لتأكلها، فيمُحَى صاحبها تماماً من العالم ويختفي من الوجود.
التسمية
عادةً ما يُتَرجم اسم أمت على أنه يعني آكلة الموتى، إلا أنَّه قد يعني أيضاً آكلة العظام الباردة، كما عُرِفت أيضاً بألقابٍ كثيرةٍ منها آكلة القلوب وعظمة الموت وآكلة الملايين،ويعتقد البعض بسبب التسمية الأخيرة أنَّ الإله أمحيح - الذي يحمل ذات اللقب - لم يكن إلا شكلاً من أشكال أمت. ربط بعض العلماء بين أمت والإلهة إيبة التي لديها شكل فرس نهر، نظراً للتشابه بينهما في الهيئة ودورهما بمحاربة الشر.

آميت : البعث و الحساب في الميثولوجيا المصرية  752px-Ammit_BD

الهيئة
كانت تُصوَّر أمت في الغالب على أنها وحش هجين يُمثِّل دمجاً بين ثلاثة حيوانات مختلفة، حيث كان لها رأس تمساح، فيما قُسِّم جسدها وأطرافها إلى قسمين: الأمامي من أسد أو نمر، والخلفي من فرس نهر. وقد مثَّلت باتحاد هذه الحيوانات المرعبة أكثر مخلوقٍ مرعبٍ أمكن لقدماء المصريين تصوُّره. إلا أنها كانت قادرةً في الآن ذاته على اتّخاذٍ هيئةٍ بشريةٍ عندما تريد ذلك.
الأسطورة
بحسب مصادر الميثولوجيا والأساطير المصرية القديمة وتحديداً قصص كتاب الموتى، توجد عدة روايات حول دور أمت ومهّمتها. يفيد أحد الأقوال وفق عددٍ من المصادر إلى أنها تعيش في بركة من النار، تُلقَى فيها أرواح المخطئين، حيث تحمي البحيرة بدلاً من التهام الأرواح، ويعتقد بعض الباحثين لذلك أنها مرتبطة بالإلهة سخمت، لأن هذه الأخرى كانت تحمي البحيرة أيضاً كما كانت لها هيئة أسد شبيهةٍ بأمت.كما تقول رواية أخرى أخرى أن أمت كانت تأكل الأشخاص المخطئين أنفسهم بعد محاكمتهم، فيبقون للأبد مأسورين داخل معدتها.وأما القول الأكثر رواجاً وقبولاً، فهو أنَّ أمت تعيش تحت موازين العدالة في قاعة الحقيقتين، بمنزل إله الموت والحياة الثانية أوزيريس، حيث تقبع لتنتظر أرواح الموتى العابرة إلى العالم السفلي دوات. يصطحب إله الموت أنوبيس المعروف بـ"موصل الأرواح" أرواح الموتى إلى القاعة، وهناك تتمّ محاسبتهم، فيتولَّى أنوبيس دور المحامي الذي يدافع عن موتاه، ويأخذ تحوت إله الحكمة دور النائب العام، فيما يكون إصدار الحكم والبتّ فيه من نصيب أوزيريس، الذي يتربع على عرشه ينتظر ومعه إيزيس ونيفتيس.

آميت : البعث و الحساب في الميثولوجيا المصرية  BD_Hunefer_cropped_1

عند بداية المحاكمة يستجوب أوزيريس الرجل الذي يريد العبور إلى العالم السفلي، حتى يعترف بخطاياه وذنوبه، ويُسمَح له بالدّفاع عن نفسه لمحاولة تبرير خطاياه أو تخفيف عقوبته.ومن الضروري لكي يستطيع الرجل العبور، أن يكون قد حظي بمراسم دفنٍ خاصة، وتحت تلاوة وحماية تعاويذٍ محددَّة.بعد ذلك ولإصدار الحكم، يقوم أنوبيس بوضع قلب الرجل على ميزان ذو كفتين، تقابله على الكفة الأخرى ريشة من غطاء رأس إلهة الحقيقة والعدالة والقانون ماعت، ويُحكَم عليه حسب موازنة قلبه مع الريشة، حيث يتولى تحوت تفحّص النتيجة.لم يكن من الضروريّ أن يكون الرجل مثالياً جداً لكي يعبر، بل فقط أن لا يكون كثير المعاصي إلى حدٍّ غير مقبول، فإن نجح وكان قلبه أخفَّ من الريشة يعبر إلى العالم السفلي دوات حيث يحظى بحياةٍ رغيدةٍ في حقول القصب المعروفة بآرو. لكن إن كان قلب الرجل محمَّلاً بالكثير من الخطايا والذنوب، ومالت إلى جانبه كفة الميزان،فستظهر أمت من تحت موازين العدالة وتنقضّ عليه لتلتهمه دون رحمة،فيموت الميتة الثانية كما كان يُسمِّيها قدماء المصريين، فيختفي من الوجود وتبقى روحه تتغذَّب للأبد.
آرو

آميت : البعث و الحساب في الميثولوجيا المصرية  682px-Egyptian_harvest

آرو أو حقول القصب هو عالم حقولٍ من القصب يظهر في الأساطير المصرية القديمة، كان يعتقد قدماء المصريين أن الموتى الصَّالحين يعيشون فيه بنعيمٍ دائمٍ في الحياة الأخرى بعد الموت.
كانت آرو أو حقول القصب بمثابة الجنة بالنسبة للمصريّين القدماء، حيث يقضون ما كانوا يعتقدون أنه حياة ثانية يعيشونها بعد موتتهم الأولى. إلا أنَّهم كانوا يواجهون خلال عبورهم نحو آرو محاسبةً في قاعة الحقيقتين بمنزل أوزيريس، توضع فيها قلوبهم على ميزانٍ ذو كفَّتين مع ريشة لإله الموت أنوبيس، فإن كانت قلوبهم أخفَّ من الريشة يعبرون إلى الجنة إن كانوا صالحين، وأما إن كانت قلوبهم أثقل - أي كانوا مثقلين بالذنوب والخطايا - فكان يلقى بقلوبهم إلى المخلوق أمت ليلتهمها، لتكون تلك ميتتهم الثانية، فيختفون تماماً من العالم وينتهي وجودهم، وتظلّ أرواحهم تتعذَّب إلى الأبد.
وقعت آرو أو حقول القصب بعيداً شرقاً، حيث تشرق الشمس.وقد بدت حسب تخيّل قدماء المصريّين كما تبدو اليوم دلتا النيل، لكن مع حقولٍ هائلةٍ من القصب تمتدُّ على مرأى البصر إلى الما لا نهاية. وهناك حظي الموتى بالكثير من الطعام اللذيذ، واستمتعوا بالصيد والرياضة،وقد كان موتى المصريين يقومون في حياتهم الثانية بنفس أعمالهم التي كانوا يمارسونها بالحياة الدنيوية، إلا أن عمَّالاً سحريّين اسمهم الأوشبتي كانوا يتولَّون القيام بتلك المهامّ عوضاً عنهم، مثل الزراعة والحصاد وغيرها من الأعمال، فيما يكتفون هم بالاستراحة والاستمتاع بوقتهم.إلا أنَّ أساس العالم ككلٍّ لم يختلف عن حاله في الحياة الأولى آخر الأمر، حيث بقي الفراعنة فراعنة، وبقيت الآلهة آلهة، وظلَّ الناس يعملون ويأكلون وحبون ويعبدون كما في الحياة الدنيوية تماماً، بل وقد كان الأزواج المتحابّون يأملون التلاقي مجدداً في حياتهم الثانية ويرسمون ذلك على جدران قبورهم.
لم تكن تُمنَح الحياة الثانية في حقول القصب إلى للناس الذين حظوا بمراسم تشييعٍ وتحنيطٍ ودفنٍ خاصَّة وفق الطقوس الجنائزية المصرية القديمة، ولذلك كانت دائماً للأغنياء فرص أكبر للفوز بهذه الحياة، فيما واجه الفقراء مصاعب حيال تأدية الطقوس بالشكل المناسب لموتاهم. وقد كان الهرم الاجتماعي يحافظ على حاله في الحياة بحقول القصب، فالأغنياء يظلّون أغنياء، والفقراء يظلّون فقراء، والفراعنة والآلهة يحظون بنفس منزلتهم السابقة. ولهذا السَّبب كان بعض الفراعنة الجدد يطمسون قبور خلفائهم ممَّن نافسوهم، لتقليل فرصهم في بلوغ حقول القصب، ومن أمثلة ذلك طمس تحتمس الثالث في عهده لقبر خليفته حتشبسوت
منققول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آميت : البعث و الحساب في الميثولوجيا المصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الميثولوجيا ........
» الفرق بين البعث والنشور والحشر
» هذه هي الفنانة المصرية التي كانت على متن الطائرة المصرية المنكوبة ؟
» أكلات عيد الأضحى المصرية .. الفتة المصرية
»  رسومات تمزج التاريخ و الميثولوجيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الادب والثقافة :: قسم الثقافة العامة-
انتقل الى: