المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من اسرار الحـــــــج ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

من اسرار الحـــــــج .. Empty
مُساهمةموضوع: من اسرار الحـــــــج ..   من اسرار الحـــــــج .. I_icon_minitimeالثلاثاء 16 أكتوبر 2012 - 7:14




من اسرار الحـــــــج .. P-yemen1%20%2817%29


من اسرار الحـــــــج .. Hajj
اسرر الحــــــــــــــج

قال الحق سبحانه : ( جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس ) ، أي
بوجودها وحولها الطائفون ، والقائمون ، والركّع السجود ، يقوم أمـر الناس ،
فما بقي بيت الله المعظـَّم هذا في الأرض يقصد عبيده بالحـجّ ـ ولهذا قال
بعدها ( والشهر الحرام والهدي والقلائد ) ـ بقي النّاس على وجه البسيطة ،
وبقيت الأرض يمشي عليه الناس آمنين مطمئنين أن تزول ، ولئـن زال زالـت
الأرض ، فزالت السموات.وليس بعد هذا ـ والله ـ تنويهٌ بفضـل الحجّ وتعظيمٌ
له ، ذلك أنَّ لمسيـر كلِّ حاج إلى بيت الله له نصيبٌ من الأثـر في بقاء
الأرض ، وأن خطوات العبودية التي يقطعون بها جميع المسافات من
أقاصي الأرض
إلى سرتهـا ـ وهي الكعبة ـ ثم يطوفون حول هذا المكان بالعبوديـة ، ويسعون
بين الصفا والمروة ، ويروحون ويجيئون ثـمَّ ، مقبلين بقلوبهم وأرواحهم على
عبادة خالقهم ، مسيرهم هذا ، وعبوديتهم تلك ، هو السـرّ الأعظــم في بقاء
الأرض سائرة بأمنها ، يقيمها الله للناس ، فيحيوْن عليها ، ولهذا قال
العلماء إنَّ حجَّ كلّ عام من فروض الكفايات، لأنَّ فيه قيام الناس
وتأمل هذا المعنى الجليل ، وفرّق بينه وبين ما تفعله الحضارة الغربية
المادية من إفساد للأرض ، وتخريب للبيئة ، وإهلاك لمعايش الناس!

وتحت
هذا المعنـى الجليـل أيضا قوله تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) ،
وأنَّ رسالة هذه الأمَّة هي الرحمة للعالمين ، وأنَّ مسؤوليتها تشمل إصلاح
حال البشرية البشرية كلِّهـا ، بل لاقيام للبشرية إلاّ بقيام هذه الأمة
بمسؤوليتها في إقامة العبودية لله تعالى في الأرض ، وتحته أيضا يدخل ما
فُرض الجهاد من أجله، وأنَّ التفريط فيه ، تعريض للبشرية بأسرها للهلاك ،
وليس هذه الأمّة فحسب.

ولهذا
ارتبط هذا الركن العظيم من أركان الإسلام بنبيّ الله إبراهيم عليه السلام ،
الحليـم ، ذي القلب الكبيـر الرحـيم ، الذي كان أمّة للناس ، حاملا هـمَّ
هدايتهم ، وإنقاذهـم ، حتى خصَّه الله أنـَّه من بين سائر الأنبياء ، له
المقام الذي يجعله الحجيـج كلّهـم بينهم وبين بيت الله فيصلـُّون إليه ،
وقـد إتخـذوا مقام إبراهيم عليه السلام مصلّى ، كما أمرهم الله تعالى
بذلك
و اتخذوا من مقام إبراهيم مصلى

فيا لله ما أعظـم هذه المنزلـة ، الذي رفع الله إليها هذا
النبيِّ الكريم ، فسبحان الذي يؤتي فضله من يشاء .

ارتبط
الحـجُّ بإبراهيم عليه السلام ، في رفع قواعـد البيت ، وأذانه في الناس
بالحجّ ، وبرمي الجمار ـ لما رمى الشيطان عند جمرة العقبة ـ وبذبح الهدي ،
والأضاحي ، وارتبط بسعي زوجته سارة بين الصفا والمروة ، ليدخل دور المرأة
العظيم في هذا الدين أيضا في أعظـم أركانه ، في حياة النبيِّ إبراهيم الذي
سمّانا المسلمين من قبل ، كما ارتبط دورهـا ـ خديجة ـ بحياة نبيّنا صلى
الله عليه وسلم ، فارتبط بنصر دين الحق في أعظـم مقامين ، لأعظـم نبيّين

وفي
الحجّ أسرارٌ عظيمة ، كلُّها تدور على مشهد الجلال والإجـلال ، ومن تأمل
نصوص الوحي ، وجد هذا المشهـد هو المهيمن على أسرار الحج ، ولاجرم فهذا
الجلال مستفاد من جلال بيت الله تعالى ، وجلال ذلك الحرم ، وجلال تلك
المشاعر، وجلال الأنبياء الذين كلهـم تقلـَّبوا ثـمَّ في مقامات العبوديـة
لربهم ، فما من نبيّ إلاّ ولبّي إلى بيت الله .ولهذا كان الحـجّ هو العبادة
الجامعة للعبادات كلَّها ، المالية والبدنية ، والفعل ، والكفِّ ـ في
الإحرام ـ بينما كانت الصلاة هي العبادة البدنية المحضة ، والزكاة مالية
محضة ، و الصوم عبادة الكفِّ ، فجاء الحج جامعـاً لهذه كلّهـا ، ولهذا شابه
الجهاد ، الذي فيه بذل النفس والمال ، ولهذا صارت أيام الحـجّ ، العشر
الأول من ذي الحجة ، أفضل الأيام عند الله ، إذ تقوم فيها كلُّ العبادات
المحبوبة إلى الله تعالى.

ومن
أسراره أنه عبادة التجـرُّد التام لله تعالى ، ولهذا يهاجر العبد ، متكبدا
مشاقّ الهجرة من وطنه متجرداً لايريد سوى وجه الله ، ويكمـِّل هذه الهجرة
إلى الله تعالى ، بالتجرِّد من الدنيا وشهواتها بالإحرام إذا اقترب من
البيت ،حتى يتجـَّرد من ثيابه ، ويهاجـر إلى بيئة ليس فيها سوى مشاهد
العبودية لله ، إلى حيث لايفعل شيئا سوى العبادة لربه.

ولهذا
كان من أسرار الحج أنه كالولادة الجديدة للإنسان ، فكأنـَّه خرج من كلِّ
الدنيا ، وإنغمس في نهـر العبودية ، ولهـذا ورد أنـَّه من أكمل هذه الولادة
بالتقوى ، (رجع كيوم ولدته أمـُّه) ، فكأنـَّه أعاد غسل نفسه من الخطايا ،
لمـَّا تجرد من كلِّ علائق الشهوات ، وجميع شوائب الذنوب والسيئات ، فعاد
مولودا بالعبودية ، لابسـاً مهد هذه الولادة ـ ثياب الإحرام ـ كما يُلبس
المولود ملابس المهد ، ولهذا السبب كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يكمِّل
هذا المشهد بغسل نفسه بالماء المبارك النابع من تحت بيت الله تعالى ، ماء
زمزم ، فكان يملأ منه باطنه ، ويغسل رأسه ووجهه وصدره صلى الله عليه وسلم ،
كما يُغسل المولود الجديد .

أسراره أنَّ إصلاح النفوس يحتاج أحيانا إلى تغيير البيئة ، فيفارق التائب
بيئته التي اقترف فيها السيئات ، إلى حيث ينقطع إلى الله تعالى ، ويشتغل
بتنظيف الروح مما علق بها ، فيرجع إنسانا آخر ، قد خلع
ماضيه السيئ ، ويلبس
لباس التقوى ، ولهذا كان كثير من الناس لايستقيم على الطاعة ، ويحقـِّق
التوبة ، إلاَّ بعد الحج ، أو العمرة ، وقد أخذت بعض الجماعات الإصلاحية
هذه المعنى المهم ، فكانت تخرج بالتائبين من بلادهم ، إلى حيث ينقطعون في
لمساجد مع الصالحين، في بيئة لايرون فيها إلاّ دواعي الإستقامة ، مدة من
الزمن ، ليشعروا بالتغير الجذري في حياتهم ، وكـم كان لهذا الجهد الدعوي ،
أثـرٌ عظيم في إصلاح نفوسٍ كم كانت عصية على ربها.

ومن
أسراره أن العبد فيه يستشعر الحبَّ العميقَ لله تعالى ، حتّى حمله هذا
الحبّ على أن يقطع المسافات الطويلة ، فيأتي بيت الله تعالى ، ويقبله
ويستلمه ، ويطوف حوله ، كما يطوف المحب الواله حول مكان
محبوبه ، ثم يبتعد
قليلا فينظر إلى بيت محبوبه ، فيسعى ذهابا وجيئةَ ، كالواله الذي أذهب
الوله بلبـِّه محبة وشوقا .ثم يفعل ذلك تارة أخـرى ، بعدما يعيد مشهد
القدوم إلى بيت الله تعالى من بلاده ، وأعني بهذه الإعـادة ، عندمـا يخرج
إلى عرفة ـ خارج حدود الحرمـ فيقف هناك، متذكراً مشهد بـدء الخليقة عندما
أخرج الله تعالى كلِّ ذرية آدم فنثرهم في عرفة، كأمثال الذرّ ، وأشهدهم على
العبودية لربهم

بعدما
يقف الحاج هناك داعياً ، راغباً ، راهباً ، باكياً ، خاشعاً ، متذللاً
طالـباً أن يأذن الله تعالى أن يدنيه إلى بيتـه العظيـم ، يقـف إلى غروب
الشمس ، كأنه يُراد له أن يشهد بذلك الغـروب المهيـب ، تقلبَّ وجـود
البشرية ، راكبـةً طبق عـن طبـق ، نهاية عهد حيـاة ، وبداية عهد حيـاة
جديدة

ثـمّ
يزدلف أولاً إلى مزدلفة ، والإزدلاف التقـرُّب والدنوّ ، لأنـَّه يدنو إلى
بيت الله تعالى ، فيبيت بها ، ويصبح ذاكرا لله تعالى ، فيكثر من الذكر
والإستغفـار

حتى
إذا أذن الله تعالى له بالدخـول إليه ، دخل أوِّل الحرم فرمى الجمرات ـ
ولهذا يقطع الحاج التلبية هنا لأنه أوَّل الدخول إلى حرم الله تعالى ـ
متبرأً من عدوّ الله قبل الدخول على الله تعالى في بيـته ، ثم نحـر الهدي ،
مقدمـاً القربان ، بين يدي الدخول على ربه ، ثم حلق شعر الذنوب ، فألقى
عنه ماضيه ، وما فيه ، ثم تطيَّب.فإذا فعل ذلك ، أذن الله تعالى له بالطواف
، فيهوي إلى بيت الله تعالى ، فيطوف به . هذا هو الترتيب الأكمـل الذي
فعله النبي صلى الله عليه وسلم ، لأنَّ فيه تمام معاني العبودية المقصودة
بالترتيب بين الوقوف بعرفة ، والمبيت بمزدلفة ، ورمي الجمرات ، ونحر الهدي ،
وحلق الشعر ، والطواف ، لكنَّه صلى الله عليه وسلم رخَّص للناس في التقديم
والتأخير بين الرمي ، والطواف ، والحلـق ، والذبح، يوم النحر ، رفقـاً
بهـم

ومن
أسرار الحـجِّ أنَّ الحاج يستلم في الحج الشيء الوحيد من الجنة الذي في
الأرض ، وهو الحجر الأسود ، وهذا من إكرام الله تعالى للحاجّ ، حتى إذا
استلمه حط الله خطاياه ، وسر هذا الإستلام ، أن يتذكر الحنين إلى الوطن
الأول ، ويبقي الهدف الأسمى في حياته وهو الرجوع إلى الجنـة ، حاضـرا في
ذاكرته ، ولاريب أن الجمع بين اللمس باليد لما هو من الجنة ، واللمس
بالقلـب لها ، أقوى في تأكـيد العزم لبلوغ هذا الهدف. ولهذا والله أعلم
شُبـِّه مستلمُ الحجـر بمن يصافح الله تعالى في عـلاه ، لأنِّ الجنة جوار
الله تعالى .

ومن
أسرار استلام الحجر الأسود ، أنـَّه المكان الوحيد أيضا الذي نعلم يقينا
أنّ نبيّنا صلى الله عليه وسلم وضع يـده الشريفة عليه ، فنحن نضع أيدينا
على نفس الموضع الشريف ، تأكيداً على إلتزام سنّته ، وإقتفاء أثر دعوته ،
حذو القذّة بالقذّة .ومن أسرار الحـجّ أنه يربي العبد على الانقياد لأوامـر
الوحـي ، مهما انطوت عن عقله عللُها ، وغابت عن فهمه حكمُها ، تحقيقا
لجوهر العبودية لله تعالى ، كما يربّيه على الأخذ بسنّة النبيّ صلى الله
عليه وسلم ظاهرا وباطنا ، ليفعل ذلك في كلِّ حياته.

ومن
أسرار الحج أنه مدرسة عملية ، يربـِّي العبـدُ فيها نفسه على دوام الذكر ،
وإلتزام الطاعة ، والتمسـُّك بالشريعة ، وعلى ضبط النفس ، وإدارة الذات ،
والإنتصار على شهواتها ، والشيطان ، وعلى محاسن الخلق الكريم ، فيدع
الجدال، والمراء ، و اللغو ، والرفـث

ومن
أسراره العظيـمه أنه أجمل مشهد تتألـّق فيها حضارة الإسلام العالمية ،
ورسالته المترفّعـة عـن كلّ العنصريّات ، والإنتماءات المفرقـة بين الناس
بالتعصبّـات الجاهليـّة إلى العرق ، أو المال ، أو الجنس ، أو اللون ،
فكأنّ هذه الآية العظيمة ( إن أكرمكم عند الله أتقاكـم ) تتمثـَّل لك في
كلِّ مشاهد الحج ، وتتراءى لك في جميـع مشاعره ، وأنت تنظر إلى الناس
من
جميع الألوان ، والأعراق ، مجتمعين على العبودية لخالقٍ واحد ، يتبعون
شريعةً واحدةً ، ويأمـُّون قبلـةً واحدةً ، ويؤدُّون شعائر واحدةً ، لافرق
بين أسودهم ، وأبيضهم ، ولا بين غنيّهم ، وفقيرهم ، ولا بين عربيّهم
وأعجميهم
ومن
أسراره أنه يؤكـِّد لهذه الأمـِّة العظيمة ، أنها أمةً واحـدةً ، أمـرُها
الجامع الذي يشكـِّل شخصيتها الحضارية ، هو الإسلام فحسب ، وأنـَّه
لايمكن
أن يجمعها ويعـزِّها سواه ، وأنها متى ابتغت العـزّةَ بغيره أذلها الله .

ولهذا
فالذي ينبغي أن يكون الحـجّ مؤتمـرَ الأمـّة السنويّ ، الذي يجتمع فيه
قادتها من جميع أنحاء الأرض ، فيتّخذون القرارات العليا التي تعزّز رسالة
الأمـّة العالميـة ، وترعى الإسلام ، وتحمي المسلمين ، وتوحّدهـم في مواجهة
التحديات، في ظـلّ نـظام واحـدٍ يجمعهـم

وبذلك
يمزجون في الحـجّ ، بين الدين والحياة ، وبين العبادة في المحراب ،
والعبادة في قيادة البشرية وإصلاحها ، وبين التعبد بالنُّسك ، والتعبُّد
بإعمار الأرض بالخـير ، إذ لافـرق في الإسلام بين هذه ، في أنهـا كلُّها
عبادة الله تعالى ، وهذا المعنى أصـلا هو الذي بـه وحده تتميـِّز هذه
الحضارة الإسلامية العظيـمة عن غيرها ، فهو جوهـر رسالة
هذه الأمة ، إن زال
تزلزل كيانها ، وإن سقطَ سقط بُنيانهـا.

ولهذا
كانت خطبةُ النبيِّ صلّى الله عليه وسلم في حجّته ، تأكيداً على هذه
المعاني ، فقد جمعت بين التأكيد على وحدة الأمـّة ، وتحريم التفريق بينها
بأي جاهليـة ، وتعظيم ذلك حتَّى جعل تحريـم أعراضهم ، وأموالهم ، ودماءهم ،
على بعضهم ، كحرمة البيت المعظـّم ، والشهر المحـرّم ، والبلد الحـرام ،
وعلى إسقاط كلِّ شرائع الجاهلية ، حتى دماءها ، وأموالها ، والتأكيـد على
أنَّ قيادة الأمة تبدأ الإصلاح بنفسها ، إنْ أرادت إصلاح رعيّتها ، حتى
تكون قدوةً للأمـّة ، ولهذا قال في تلك الخطبـة بعدما أعلن إسقاط أحكام
الجاهلية ، قال : وأوّل ربا أضعه ، ربا العباس بن عبد المطلـب ، وأوِّل دم
أضعه دم ابن ربيعة بن الحارث بن عبدالمطلب .

فجمع
في حجـِّه صلى الله عليه وسلم ، بين أنساك الحـجِّ ، وخطبـة فيها تحميل
الأمة رسالتها الإصلاحية العالمية ، وجعل سر ذلك في وحدتـها
وإجتماعها ،
وتمسكها بشريعتها ، وكون قادتها هم قدوتها.

وفي الحج أسرار أخرى لايتسع هذا المقام لذكرها .

هذا ونسأل الله تعالى أن يرد هذه الأمة العظيـمة إلى عزتها
بتوحيدهـا ، وتمسكها بشريعة ربها ، وقيامها بجهاد أعداءها
]آمين ، وهو
سبحانه حسبنا ونعم الوكيل ، نعم المولى ونعم النصيـر
.
من اسرار الحـــــــج .. Ueonxeu2xqjl

منقـــــــــــــــــول



من اسرار الحـــــــج .. T
من اسرار الحـــــــج .. EhTpib07011753
من اسرار الحـــــــج .. 1182_11613636428
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من اسرار الحـــــــج ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اول اسرار القران 3 اسرار للشيخ الشعراوى تفسير اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
»  اسرار الأناقة
» اسرار الوضوء ..
» من اسرار لغة الجسد
»  من اسرار لفظ الجلاله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: قسم الحج والعمرة-
انتقل الى: