اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
موضوع: سبب وحكمــــــه .. الإثنين 15 أكتوبر 2012 - 7:59
سبب وحكمــــــه
الحكمه من ان اكل لحم الابل ينقض الوضوء المرق من لحم الإبل ، وهكذا اللبن ، فلا يبطلان الوضوء ، وإنما يبطل ذلك اللحم خاصة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : توضؤوا من لحوم الإبل ولا توضؤوا من لحوم الغنم وسأله رجل فقال يا رسول الله أنتوضأ من لحوم الإبل؟ قال نعم قال أنتوضأ من لحوم الغنم؟ قال إن شئت) قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: (أصلي في مرابض الغنم ؟ قال: نعم .قال: أصلي في مبارك الإبل؟ قال: لا) أي لا تصلي في المكان الذي تبرك فيه الإبل. وهما حديثان صحيحان ثابتان عن النبي صلى الله عليه وسلم . حكمه : لانها خلق الابل من الشياطين، وخلقت الشاطين من النار،لذلك يقول النار تبرد بالماء يعني بالوضوء، لذلك يتوضأ منها الإنسان ، من لحمها إذا أكلها، وهذا صحيح أنها خلقت من نار. قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم " (لا يَحطِمَنَّكُم سليمان و جنوده وهم لا يشعرون ) ..هل تعلمون حكمه من استخدام كلمة " يَحطِمَنَّكم "بدل من يوذينكم مثلا ؟ حكمه : قبل أعوام قليلة اجتمع مجموعة من علماء الغرب في سبيل البحث عن خطأ في كتاب الله تعالى ، حتى تثبت حجتهم بأن الدين الإسلامي دين لا صحة فيه ، وبدأوا يقلبون المصحف الشريف ، و يدرسون آياته ، حتى وصلوا إلى هذه الكلمة في الآية الكريمة السابقة " يَحطِمَنَّكم" وهنا اعترتهم الغبطة والسرور فها قد وجدوا - في نظرهم - ما يسيء للإسلام فقالوا بأن الكلمة " يَحطِمَنَّكم " من التحطيم والتهشيم و التكسير .. فكيف يكون لنملة أن تتحطم ؟ وهي ليست من مادة قابلة للتحطم !! إذن فالكلمة لم تأتِ في موضعها ، هكذا قالوا !! " كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا "سورة الكهف ايه ( 5 ) وبدأوا ينشرون اكتشافهم الذي اعتبروه عظيماَ ، و لم يجدوا ولو رداً واحداً على لسان رجل مسلم .. وبعد أعوام مضت من اكتشافهم ، ظهر عالم أسترالي أجرى بحوثاً طويلة على تلك المخلوقة الضعيفة ، ليجد ما لا يتوقعه إنسان على وجه الأرض ، فقد وجد أالنملة تحتوي على نسبة كبيرة من مادة الزجاج ، ولذلك ورد اللفظ المناسب في مكانه المناسب وعلى إثر هذا أعلن العالم الأسترالي إسلامه وأحب أن أضيف الى هذه المعجزة في هذه الاية معجزة البلاغة في كلام النملة فقد تكلمت بعشرة من أنواع الخطاب في هذه النصيحة وهي: النّد اء- التنبيه- التسمية- الامر- النّصّ-التّحذير- التخصيص- التفهيم- التعميم- الاعتذار. " سبحان الله العزيز الحكيم ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"