الجنس : عدد المساهمات : 30796 تاريخ التسجيل : 13/06/2014 الموقع : لبنان العمل/الترفيه : اخصائى المزاج : سعيد
موضوع: مدونة اسلامية .. الخميس 5 يناير 2017 - 20:14
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
إياك أن ينجح الشيطان في كسر الامل بالله في قلبك، فمهما كان الذنب كبيراً وكثيرًا، ومهما كان الذنب قبيحاً وحقيراً، تأكد ان الله سيقبل توبتك إن كانت صادقه، وسيستجيب لِدُعائك ان كان فيه خيرٌ لك
يقول سبحانه وتعالى: (فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ) [المائدة: 31] وهنا كان الغراب يلعب دور المعلم للإنسان، حيث بعثه الله ليعلم قابيل كيف يدفن أخاه هابيل بعد أن قتله حسداً منه، وأظهر الله الغراب فى آياته على أنه كائن ذكى يبحث ويخطط ويفكر ويتعامل مع الواقع بحكمة، ويتعلم قابيل من أفعاله. ملاحظات حول ذكر الغراب فى الآية: هناك بعض المفسرين فسروا الآية بأن الله سبحانه وتعالى بعث غراب يدفن أخاه ليعلم قابيل كييفية دفن أخاه هابيل، ومن هنا قالوا أن الغربان تدفن موتاها.. وهناك أخرون قالوا إن حالة دفن الغراب كانت لتعليم قابيل كيف يدفن أخاه هابيل، وهذا لا يعنى أن الغربان تدفن موتاها بل كانت حالة خاصة، ولم يحدث مع أى غراب قبل أو بعد ذلك أن قام بدفن غراب ميت، فكما كلم الهدهد سيدنا سليمان وكما خرجت ناقة صالح من بين الصخور كذالك كانت حالة غراب قابيل فهذه الأمور أرتبطت بمواقف معينة كنوع من العبرة والإعجاز ولم نسمع بتكرارها بعد ذلك.. أما هناك أخرون قالوا إن الآية لم يأت بها أى ذكر لغراب ميت يتم دفنه وفسروها بأن الله سبحانه وتعالى أرسل الغراب يبحث أى ينبش ويحفر فى الأرض لأى سبب كان كأن يدفن طعام له مثلاً، ومن هنا أستلهم وألتفت قابيل لكيفية موارة جسد أخاه هابيل.. وكما هو متعارف عليه فإن مجتمعات الغربان لاتدفن موتاها والإنسان وحده دون سائر المخلوقات هو من يقوم بدفن موتاه فى التراب
المصراوية Admin
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
سأل رجل مهموم حكيماً فقال: أيها الحكيم، لقد أتيتك وما لي حيلة فيما أنا فيه من الهم؟ فقال الحكيم: سأسألك سؤالين، وأُريد إجابتهما. فقال الرجل: اسأل. فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟ قال: لا. فقال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟ قال: لا. فقال الحكيم: أمرٌ لم تأتِ به، ولن يذهب معك.. الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم، فكن صبوراً على أمر الدنيا، وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت. ابتسم... فرزقك مقسوم وقدرك محسوم.. وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم، لأنها بين يدي الحي القيوم. يقول أحَد المتأمِّلين: يَحيا المؤمن ب أمرين: يُسر وعُسر، وكلاهما «نِعمة » لو أيقَن؛ ففِي اليسر: يكون الشكر ﴿وَسَيَجْزِي ا الشَّاكِرِينَ﴾ ]آل عمران: 144 [. وَ في العسر: يكون الصَبر، ﴿إِن يُوَ الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَ حِسَابٍ﴾]الزمر: 10 [. إذا أردت أن تعيش سعيداً فلا تفسر كل شيء، ولا تدقق بكل شي، ولاتحلل كل شيء؛ فإن الذين حللوا الألماس وجدوه فحماً.
المصراوية Admin
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل