الجنس : عدد المساهمات : 30796 تاريخ التسجيل : 13/06/2014 الموقع : لبنان العمل/الترفيه : اخصائى المزاج : سعيد
موضوع: مدونة اسلامية .. الخميس 5 يناير 2017 - 20:14
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
إياك أن ينجح الشيطان في كسر الامل بالله في قلبك، فمهما كان الذنب كبيراً وكثيرًا، ومهما كان الذنب قبيحاً وحقيراً، تأكد ان الله سيقبل توبتك إن كانت صادقه، وسيستجيب لِدُعائك ان كان فيه خيرٌ لك
سيظل الناس تحت أثقال العزلة المخيفة !حتى يتصلوا بالله ،ويفكروا دائما في أنه معهم ويراهم ويسمعهم هنالك .. ” تصيرُ الآلآم في الله ” لذّة ” والجوع في الله ” صحـــة و (الموت) هو الحياة السرمدية الخالدة هنالك لايبالي الإنسان ألّا يكون معه أحد ”لأنه يكون ” مع الله
من يعطي ...هو الرابح دوما لا من يأخذ!!! سُئِل أحد الحكماء يوما : ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه ؟ قال الحكيم سوف ترون الان ! ودعاهم إلى وليمة، وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم ، وجلس إلى المائدة، وهم جلسوا بعده... ثم أحضر الحساء وسكبه لهم ، وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر ! واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة ! حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا ، فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض !! وقاموا جائعين في ذلك اليوم ! قال الحكيم والآن انظروا ! ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة ، وقدم إليهم ،,..نفس الملاعق الطويلة ! فأخذ كلّ واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدّها إلى جاره الذي بجانبه ، وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله .. وقف الحكيم وقال في الجمع حكمته والتي عايشوها عن قرب : من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعا ، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الاثنان معا ... سأل احدهم رجل مؤمن: ان كان ربك يرمينا بسهام القدر ف تصيبنا فكيف لي بالنجاة ؟! فأجابه: كن بجوار الرامي تنجو !" فعقولنا إن لم تبلغنا الجنان،,..فحياتنا ليست حياة بل ممات فأمامنا قبر تشيب له العقول..وظلامه تخاف منه الظلمات .. قال ابن عباس رضي الله عنه: إن للحسنه بياض في الوجه .. ونور في ....... وقوة في البدن.. وسعة في الرزق.. وإن للسيئة سواد في الوجه وظلمة في ..... .. و وهن في البدن .. وضيق في الرزق
إذا كانت الأمور تجري وفقاً لـ رغبتك فأنت “محظوظ ” ولكن إذا لم تكن كذلك فأنت أكثر حظاً ! لإنها تجري وفقاً لـ رغبة الله ~
" الواجب على المسلم أن يصل ما أمر الله به أن يوصل ، ولا شك أن في ذلك فائدة عظيمة ، فإن من وصل رحمه وصله الله ، ومن قطع رحمه قطعه الله .. فعلى المرء أن يكون قائما بالقسط والعدل حتى تحصل له الصلة من الله عز وجل ، ومن وصله الله فهو على خير . "
إبن عثيمين / رحمه الله
الصياد
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 33190 تاريخ التسجيل : 10/02/2014