Felix
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 35540 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
| |
Felix
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 35540 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
| موضوع: رد: اقوال الحكماء الأربعاء 4 يناير 2017 - 18:05 | |
|
61- قال ابن تيمية: القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب والجند الذي لا يخذل.[1] 62- قال يحيى بن معاذ: مَنْ كَانَتِ الْحَيَاةُ قَيْدَهُ كَانَ طَلاقُهُ مِنْهَا مَوْتَهُ.[2] 63- قال أبو حازم سلمة بن دينار: يسير الدنيا يشغل عن كثير الآخرة.[3] 64- قال مالك بن دينار: اتَّخِذْ طَاعَةَ اللَّهِ تِجَارَةً، تَأْتِكَ بِالأَرْبَاحِ مِنْ غَيْرِ بِضَاعَةٍ.[4] 65- من أَرَادَ أَن يصطاد قُلُوب الرِّجَال، نثر لَهَا حب الْإِحْسَان والإجمال، وَنصب لَهَا أشراك الْفضل والإفضال.[5] 66- قال مالك بن دينار: إِنَّ الصِّدِّيقِينَ إِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ طَرِبَتْ قُلُوبُهُمْ إِلَى الْآخِرَةِ.[6] 67- قال سفيان الثوري: إِنَّمَا يُرَادُ الْعِلْمُ لِلْعَمَلِ, لَا تَدَعْ طَلَبَ الْعِلْمِ لِلْعَمَلِ, وَلَا تَدَعِ الْعَمَلَ لِطَلَبِ الْعِلْمِ.[7] 68- قال أبو حازم: لَقَدْ رَضِيْتُ مِنْكُم، أَنْ يُبقِيَ أَحَدُكُم عَلَى دِيْنِهِ، كَمَا يُبْقِي عَلَى نَعْلِهِ.[8] 69- قال وهب بن منبه: الإيمان عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء، وماله الفقه.[9] 70- قال قتادة: باب من العلم يحفظه الرجل لصلاح نفسه وصلاح من بعده أفضل من عبادة حول.[10] 71- قال أبو حازم: اكْتُمْ حَسنَاتِكَ أشد مما تَكتُمُ سَيِّئَاتِكَ.[11] 72- قَالَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ: مَا عَرَضْتُ قَوْلِي عَلَى عَمَلِي إِلَّا خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مُكَذِّبًا.[12] 73- قال أبو حازم: إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ يُتَابِعُ نِعَمَهُ عَلَيْكَ وَأَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ.[13] 74- قال الزهري: لا يُرضي الناس قول عالم لا يعمل، ولا عمل عامل لا يعلم.[14] 75- قال الشافعي: لأن يلقى الله العبد بكل ذنب إلا الشرك،خير من أن يلقاه بشيء من الأهواء.[15] 76- قال ابن تيمية: الرضا جنة الدنيا، ومستراح العابدين، وباب الله الأعظم.[16] 77- قال سفيان الثوري: ما أعطي رجل من الدنيا شيئا إلا قيل له: خذه ومثله حزنا.[17] 78- قال أبو حازم: لأَنَا مِنْ أَنْ أُمْنَعَ مِنَ الدُّعَاءِ, أَخَوْفُ مِنِّي أَنْ أُمْنَعَ الإِجَابَةَ.[18] 79- قال يحيى بن معاذ: الصَّبْرُ عَلَى الْخَلْوَةِ مِنْ عَلَامَةِ الْإِخْلَاصِ.[19] 80- قال الزهري: الْعِلْمُ خَزَائِنُ، وَتَفْتَحُهَا الْمَسَائِلُ.[20] 81- قال ابن تيمية: المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى، والمأسور من أسره هواه.[21] 82- قال سعيد بن المسيب: إِنْ كُنْتُ لأَسِيْرُ الأَيَّامَ وَاللَّيَالِيَ فِي طَلَبِ الحَدِيْثِ الوَاحِدِ.[22] 83- قال الزهري: إنما يذهب العلم النسيان، وترك المذاكرة.[23] 84- قال ابن رجب: وَالْمُنْصِفُ مَنْ اغْتَفَرَ قَلِيلَ خَطَأِ الْمَرْءِ فِي كَثِيرِ صَوَابِهِ.[24] 85- قال الفضيل: من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله، لم ينفعه أحد.[25] 86- قال أبو حازم: إِذَا أَحببْتَ أَخاً فِي اللهِ فَأَقِلَّ مُخَالَطَتَهُ فِي دُنْيَاهُ.[26] 87- قال عبدة بن أبي لبابة: إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ لَجُوْجاً، مُمَارِياً، مُعْجَباً بِرَأْيِهِ، فَقَدْ تَمَّتْ خَسَارَتُهُ.[27] 88- قال وهب بن منبه: إذا سمعت من يمدحك بما ليس فيك، فلا تأمنه أن يذمك بما ليس فيك.[28] 89- قال الفضيل: من ساء خلقه شان دينه وحسبه ومروءته.[29] 90- الذهبي: فَالدَّولَةُ الظَّالِمَةُ مَعَ الأَمنِ وَحَقنِ الدِّمَاءِ، وَلاَ دَوْلَةً عَادلَةً تُنتَهَكُ دُوْنَهَا المَحَارِمُ، وَأَنَّى لَهَا العَدْلُ؟[30]
|
|
Felix
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 35540 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
| موضوع: رد: اقوال الحكماء الأربعاء 4 يناير 2017 - 18:07 | |
| 91- قال ابن تيمية: فَالشَّيْخُ وَالْمُعَلِّمُ وَالْمُؤَدِّبُ أَبُ الرُّوحِ، وَالْوَالِدُ أَبُ الْجِسْمِ.[1] 92- قال المنتصر بالله: لَذَّةُ العَفْوِ أَعْذَبُ مِنْ لَذَةِ التَّشَفِّي، وَأَقْبَحُ فَعَالِ المُقْتَدَرِ الانْتِقَامُ.[2] 93- قال الفضيل: بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله.[3] 94- قال السراج البلقيني: ولكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض.[4] 95- مَنْ يَتَّبِعِ الْقُرْآنَ، يَهْبِطْ بِهِ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَمَنِ اتَّبَعَهُ الْقُرْآنُ يَزُخُّ فِي قَفَاهُ، فَيَقْذِفُهُ فِي جَهَنَّمَ.[5] 96- قال ابن مسعود: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللَّهِ، فَخُذُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ.[6] 97- قال الفضيل: لا يسلم لك قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا.[7] 98- قال ابن القيم: صوت القرآن يسكن النفوس ويطمئنها ويوقرها، وصوت الغناء يستفزها ويزعجها ويهيجها.[8] 99- قال بشر بن الحارث: مَا أَنَا بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِي أَوْثَقُ بِهِ مِنِّي بِحُبِّي أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.[9] 100- قال عمر بن الخطاب: إِن الخير كُلهُ فِي الرضا فَإِن استطعت أَن ترضى وإلا فاصبر.[10] 101- قال ابن حزم: لا مروءة لمن لا دين له.[11] 102- قال سحنون: أكلٌ بالمسكنة، ولا أكلٌ بالعلم![12] 103- قال سفيان بن عيينة: من عمل بما يعلم، كفي ما لم يعلم.[13] 104- قال أبو حازم: الدُّنْيَا؛ مَا مَضَى مِنْهَا فَحُلُمٌ، وَمَا بَقِيَ مِنْهَا, فَأَمَانِي.[14] 105- لو سافر رجل من الشام إلى أقصى اليمن في كلمة تدل على هدى، ما رأيت أنّ سفره كان ضائعاً.[15] 106- قال الشافعي: ما فزعت من الفقر قط.[16] 107- قال ابن تيمية: غض الْبَصَر وَحفظ الْفرج هُوَ أقوى تَزْكِيَة للنَّفس.[17] 108- قال ابن القيم: كَيفَ يكون عَاقِلا من بَاعَ الْجنَّة بِمَا فِيهَا بِشَهْوَة سَاعَة.[18] 109- قال مالك بن دينار: السوق مكثرة للمال مذهبة للدين.[19] 110- قال الفضيل: كيف ترى حال من كثرت ذنوبه، وضعف علمه، وفني عمره، ولم يتزود لمعاده![20] 111- قال عمر بن الخطاب: من امتطى الشكر بلغ به المزيد.[21] 112- قال الزهري: كُنَّا نَأْتِي الْعَالِمَ فَمَا نَتَعَلَّمُ مِنْ أَدَبِهِ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ عِلْمِهِ.[22] 113- وَالْعَبْدُ كُلَّمَا كَانَ أَذَلَّ لِلَّهِ وَأَعْظَمَ افْتِقَارًا إلَيْهِ وَخُضُوعًا لَهُ: كَانَ أَقْرَبَ إلَيْهِ، وَأَعَزَّ لَهُ، وَأَعْظَمَ لِقَدْرِهِ.[23] 114- قال ابن حزم: باذل نفسه في عرض دنيا كبائع الياقوت بالحصى.[24] 115- قال ابن حبان: أفضل ذوي العقول منزلة، أدومهم لنفسه محاسبة، وأقلهم عنها فترة.[25] 116- الحسن البصري:مَا الدُّنْيَا كُلُّهَا مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا إِلَّا كَرَجُلٍ نَامَ نَوْمَةً فَرَأَى فِي مَنَامِهِ مَا يُحِبُّ ثُمَّ انْتَبَهَ.[26] 117- قال يحيى بن معاذ: ذنب أفتقر به إليه، أحب إلي من طاعة أفتخر بها عليه![27] 118- قال عبد الله بن المبارك: عَجِبتُ لِمَنْ لَمْ يَطلُبِ العِلْمَ، كَيْفَ تَدعُوْهُ نَفْسُهُ إِلَى مَكْرُمَةٍ؟![28] 119- قال أحمد بن حنبل: لا تشاور صاحب بدعة في دينك، ولا ترافقه في سفرك.[29] 120- قال ابن القيم: الذُّنُوب جراحات وَرب جرح وَقع فِي مقتل.[30]
|
|
Felix
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 35540 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
| موضوع: رد: اقوال الحكماء الأربعاء 4 يناير 2017 - 18:08 | |
|
121- قال سحنون: مُحِبُّ الدُّنْيَا أَعْمَى، لَمْ يُنَوِّرْهُ العِلْمُ.[1] 122- قال أحمد بن حنبل: إذا مات أصدقاء الرجل ذل.[2] 123- قال ابن تيمية: من اعتادَ الانتقام ولم يَصبِرْ لا بُدَّ أن يقعَ في الظلم.[3] 124- قال الفضيل: لم يتزين الناس بشيء أفضل من الصدق، وطلب الحلال.[4] 125- قال ابن رجب الحنبلي: العلم شجرة والعمل ثمرة، وليس يعد عالماً من لم يكن بعلمه عاملاً.[5] 126- قال ابن الجوزي: من نام على فراش الكسل سال به سيل التمادي إلى وادي الأسف.[6] 127- قال ابن القيم: أعظم الرِّبْح فِي الدُّنْيَا أَن تشغل نَفسك كل وَقت بِمَا هُوَ أولى بهَا وأنفع لَهَا فِي معادها.[7] 128- سُئِلَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الدَّاءِ الْعُضَالِ، فَقَالَ: الْخُبْثُ فِي الدِّينِ.[8] 129- قال وهب بن منبه: المُؤْمِنُ يَنْظُرُ لِيَعْلَمَ، وَيَتَكَلَّمُ لِيَفْهَمَ، وَيَسْكُتُ لِيَسْلَمَ، وَيَخْلُو لِيَغْنَمَ.[9] 130- قال يحيى بن معاذ: من قوة اليقين ترك ما يرى لما لا يرى.[10] 131- قال ابن الجوزي: الْمعاصِي سلسلة فِي عنق العَاصِي لَا يفكه مِنْهَا إِلَّا الاسْتِغْفَار وَالتَّوْبَة.[11] 132- قال وهب بن منبه: ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيْهِ أَصَابَ البِرَّ: السَّخَاءُ، وَالصَّبْرُ عَلَى الأَذَى، وَطِيْبُ الكَلاَمِ.[12] 133- قال مقبل الوادعي: لأن تمرض أجسادنا، أحب إلينا من أن تموت قلوبنا.[13] 134- وهيب بن الورد: لَوْ أَنَّ الْمُؤْمِنَ، لَا يُبْغِضُ الدُّنْيَا إِلَّا أَنَّ اللهَ يُعْصَى فِيهَا لَكَانَ حَقًّا عَلَيْهِ أَنْ يُبْغِضَهَا.[14] 135- قال ابن حزم: أفضل نعم الله تَعَالَى على العبد أَن يطبعه على الْعدْل وحبه، وعَلى الْحق وإيثاره.[15] 136- قال ابن حبان: أول شعب العقل: هو لزوم تقوى اللَّه، وإصلاح السريرة.[16] 137- قال أحمد بن حنبل: كَمْ مِنْ نَظْرَةٍ أَلْقَتْ فِي قَلْبِ صَاحِبِهَا الْبَلَابِلَ.[17] 138- مَنْ بَخِلَ بِالعِلْمِ، ابْتُلِي بِثَلاَثٍ: إِمَّا مَوْتٌ يُذْهِبُ عِلْمَهُ، وَإِمَّا يَنْسَى، وَإِمَّا يَلْزَمُ السُّلْطَانَ، فَيَذْهَبُ عِلْمُهُ.[18] 139- قيل لأحمد بن حنبل: كَيْفَ تَعْرِفُ الْكَذَّابِينَ قَالَ بِمَوَاعِيدِهِمْ![19] 140- أبو الدرداء: من أكثر ذكر الموت قل فرحه، وقل حسده.[20] 141- قال الفضيل: لو أن لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في إمام،فصلاح الامام صلاح البلاد والعباد.[21] 142- ابن تيمية: زَكَاة النُّفُوس تَتَضَمَّن زَوَال جَمِيع الشرور من الْفَوَاحِش وَالظُّلم والشرك وَالْكذب وَغير ذَلِك.[22] 143- ابن القيم: لابد من سنة الغفلة ورقاد الهوى، ولكن كن خفيف النوم فحراس البلد يصيحون دنا الصباح.[23] 144- قال يحيى بن معاذ: على قناطر الفتن جاوزوا إلى خزائن المنن.[24] 145- قال أبو بكر الخوارزمي: الْمَدْح الْكَاذِب ذمّ وَالْبناء على غير أساس هدم.[25] 146- كعب الأحبار: لَأَنْ أَبْكِيَ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ فَتَسِيلَ دُمُوعِي عَلَى وَجْنَتِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِوَزْنِي ذَهَبًا.[26] 147- قال عبد الله بن المبارك: رُبَّ عَمَلٍ صَغِيْرٍ تُكَثِّرُهُ النِّيَّةُ، وَرُبَّ عَمَلٍ كَثِيْرٍ تُصَغِّرُهُ النِّيَّةُ.[27] 148- قال مالك بن أنس: ليس العلم بكثرة الرواية وإنما هو نور يضعه الله في القلب.[28] 149- ما شيء أضعف من عالم ترك الناس علمه لفساد طريقته وجاهل أخذ الناس بجهله لنظرهم إلى عبادته.[29] 150- ابن القيم: يخرج الْعَارِف من الدُّنْيَا وَلم يقْض وطره من شَيْئَيْنِ: بكاؤه على نَفسه، وثناؤه على ربّه.[30]
|
|
Felix
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 35540 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
| موضوع: رد: اقوال الحكماء الأربعاء 4 يناير 2017 - 18:10 | |
| 151- قال أبو الدرداء: ما أهون العباد على الله إذا هم عصوه.[1] 152- لَا يَقْعُدُ أَحَدُكُمْ عَنْ طَلَبِ الرِّزْقِ وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي، فَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ السَّمَاءَ لَا تُمْطِرُ ذَهَبًا وَلَا فِضَّةً.[2] 153- قال الشافعي: المِرَاءُ فِي الدِّيْنِ يُقَسِّي القَلْبَ، وَيُورِثُ الضَّغَائِنَ.[3] 154- الصدق مطية لا تهلك صاحبها وإن عثرت به قليلاً والكذب مطية لا تنجي صاحبها وإن جرت به طويلاً.[4] 155- قال عمر: لَا خير فِي قوم لَيْسُوا بناصحين، وَلَا خير فِي قوم لَا يحبونَ الناصحين.[5] 156- قال ابن تيمية: وندمت عَلَى تضييع أَكْثَر أوقاتي فِي غَيْر معاني الْقُرْآن.[6] 157- قال ابن حزم: ليس الحِلمُ تقريبَ العدوِّ، ولكنَّه مُسَالَمَتُهُم مع التَّحَفُّظِ منهم.[7] 158- قال ابن القيم: كم ذبح فِرْعَوْن فِي طلب مُوسَى من ولد ولسان الْقدر يَقُول لَا نربيه إِلَّا فِي حجرك.[8] 159- قال عروة بن الزبير: رُبَّ كَلِمَةِ ذُلٍّ احْتَمَلْتُهَا أَوْرَثَتْنِي عِزًّا طَوِيلا.[9] 160- قال مالك بن أنس: إذا قل العلم ظهر الجفا، وإذا قلت الآثار كثرت الأهواء.[10] 161- قال ابن الجوزي: أعقل الناس محسن خائف, وأحمق الناس مسيء آمن.[11] 162- قال عبد الرحمن السعدي: التفكر عبادة من صفات أولياء الله العارفين.[12] 163- قال مالك بن دينار: أُقْسِمُ لَكُمْ لَوْ نَبَتَ لِلْمُنَافِقِينَ أَذْنَابٌ مَا وَجَدَ الْمُؤْمِنُونَ أَرْضًا يَمْشُونَ عَلَيْهَا.[13] 164- قال ابن حبان: من حفظ لسانه أراح نفسه.[14] 165- قال الشافعي: من لم تعزه التقوى، فلا عز له.[15] 166- قَالَ عُمَرُ: أَيُّهَا النَّاسُ أَصْلِحُوا مَعَايشَكُمْ فَإِنَّ فِيهَا صَلَاحًا لَكُمْ وَصِلَةً لِغَيْرِكُمْ.[16] 167- ابن القيم:الدُّنْيَا كامرأة بغي لَا تثبت مَعَ زوج إِنَّمَا تخْطب الْأزْوَاج ليستحسنواعَلَيْهَا فَلَا ترْضى بالدياثة.[17] 168- قال زيد اليامي: إني أحب أن تكون لي نية في كل شيء حتى في الطعام والشراب.[18] 169- قَالَ بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ: لا يَجِدُ حَلاوَةَ الآخِرَةِ رَجُلٌ يُحِبُّ أَنْ يَعْرِفَهَ النَّاسُ.[19] 170- قال أبو بكر الخوارزمي: أَبى الله أَن يَقع فِي الْبِئْر إِلَّا من حفر، وَأَن يَحِيق الْمَكْر السَّيئ إِلَّا بِمن مكر.[20] 171- قال أحمد: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الْمُؤْمِن بَيْنَهُمْ مِثْل الْجِيفَة، وَيَكُون الْمُنَافِق يُشَارُ إلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ.[21] 172- قال الشافعي: لا يكمل الرجل إلا بأربع: بالديانة، والأمانة، والصيانة، والرزانة.[22] 173- عبد العزيز بن أبي داود: ثلاثة من كنوز الجنة: كتمان المصيبة، وكتمان المرض، وكتمان الصدقة.[23] 174- قال ابن مسعود: إنّ من التواضع أن ترضى بالدُّون من المجلس، وأن تبدأ بالسّلام من لقيت.[24] 175- قال أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ مَسْرُوقٍ: مَنْ رَاقَبَ اللَّهَ فِي خَطَرَاتِ قَلْبِهِ عَصِمَهُ اللَّهُ فِي حَرَكَاتِ جَوَارِحِهِ.[25] 176- قال وهب بن منبه: لِكُلِّ شَيْءٍ عَلَامَةٌ يُعْرَفُ بِهَا، وَتَشْهَدُ لَهُ أَوْ عَلَيْهِ.[26] 177- قال الأوزاعي: كَتَبَ إِلَيَّ قَتَادَةُ: لأَنْ كَانَتِ الدَّارُ نَائِيَةً، فَإِنَّ أُلْفَةَ الإِسْلامِ لَجَامِعَةٌ.[27] 178- قال ابن القيم: الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العارفين، وحياة المحبين.[28] 179- لِلْمُنَافِقِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ:يَكْسَلُ إِذَا كَانَ وَحْدَهُ،وَيَنْشَطَ إِذَا كَانَ أَحَدٌ عِنْدَهُ، وَيَحْرِصُ فِي كُلِّ أُمُورِهِ عَلَى الْمَحْمَدَةِ.[29] 180- قال ابن السماك: المصيبة واحدة، فإن جزع صاحبها فهما اثنتان. يعني فقد المصاب وفقد الثواب.[30] 181- قيل لحكيم: ما مثل الدنيا؟ قال: هي أقل من أن يكون لها مثل.[31] 182- إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم، فكانوا يتدبرونها بالليل، ويتفقدونها في النهار.[32] 183- قال يحيى بن معاذ: الإخلاص يميز العمل من العيوب، كتمييز اللبن من الفرث والدم.[33] 184- كَانَ يُقَالُ: إِنَّ اللَّهِ لَا يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِذَنْبِ الْخَاصَّةِ، وَلَكِنْ إِذَا عُمِلَ الْمُنْكَرُ جِهَارًا، اسْتَحَقُّوا الْعُقُوبَةَ كُلُّهُمْ.[34] 185- قال عبد الله بن مسعود: تعلموا فمن علم فليعمل.[35] 186- قال ابن القيم: لَوْ تَوَكَّلَ الْعَبْدُ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ فِي إِزَالَةِ جَبَلٍ عَنْ مَكَانِهِ وَكَانَ مَأْمُورًا بِإِزَالَتِهِ لَأَزَالَهُ.[36] 187- قال ابن حزم: اقنَع بِمَن عنْدكَ، يَقنَع بكَ مَن عنْدك.[37] 188- قال الشافعي: ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر الذي فيه صلاحك فالزمه.[38] 189- قال مُحَمَّدُ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ: مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ لَمْ يَكُنْ لِلدُّنْيَا عِنْدَهُ قَدْرٌ.[39] 190- قال سفيان الثوري: اليقين أن لا تتهم مولاك في كل ما أصابك.[40] 191- قال أيوب السختياني: لأن يستر الرجل الزهد خير له من أن يظهره.[41] 192- قال عبد الله بن المبارك: نحن إِلَى قليل من الأدب أحوج منا إِلَى كثير من العلم.[42] 193- قال مالك بن دينار: أنا للقارئ الفاخر أخوف مني للفاجر المبرز بفجوره إن هذه أبعدهما غورا![43] 194- قال ابن حبان: العاقل لا يشتغل بالخوض فيما لا يعلم، فيتهم فيما يعلم.[44] 195- قال الْأَوْزَاعِيَّ: الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا تَرْكُ الْمَحْمَدَةِ.. تَعْمَلُ الْعَمَلَ لَا تُرِيدُ أَنْ يَحْمَدَكَ النَّاسُ عَلَيْهِ.[45] 196- قال يونس بن عبيد: خَصْلَتَانِ إِذَا صَلُحَتَا مِنَ الْعَبْدِ صَلُحَ مَا سِوَاهُمَا مِنْ أَمْرِهِ: صَلَاتُهُ وَلِسَانُهُ.[46] 197- قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْجُبْنُ وَالْبُخْلُ وَالْحِرْصُ غَرَائِزُ سُوءٍ يَجْمَعُهَا كُلُّهَا سُوءُ الظَّنِّ بِاَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.[47] 198- قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: إنَّمَا يُعْرَفُ الْحِلْمُ سَاعَةَ الْغَضَب.[48] 199- قال مالك بن دينار: كل جليس لا تستفيد منه خيرا فاجتنبه.[49] 200- قَالَ مُطَرِّفُ بْنُ الشِّخِّيرِ: عُقُولُ كُلِّ قَوْمٍ عَلَى قَدْرِ زَمَانِهِمْ.[50]
|
|
Felix
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 35540 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
| موضوع: رد: اقوال الحكماء الأربعاء 4 يناير 2017 - 18:11 | |
| 201- كتب أبو زيد الطائي إلى صديق له: اجْعَلِ الدُّنْيَا كَيَوْمٍ صُمْتَهُ, ثُمَّ أَفْطِرْ عَلَى الْمَوْتِ.[1] 202- قال مالك بن دينار: حلوا أنفسكم من الدنيا وثاقا وثاقا.[2] 203- بعض الصالحين: الدنيا دار غرست فيها الأحزان وذمّها الرحمن، وسلط عليها الشيطان يصل به الإنسان.[3] 204- قال ابن القيم: الْبَخِيل فَقير لَا يُؤجر على فقره.[4] 205- قَالَ مُعَاوِيَةُ: مَعْرُوفُ زماننا منكر زمان قد مضى، و منكره مَعْرُوفُ زَمَانٍ قَدْ بَقِيَ.[5] 206- الفتن مثل الطوفان، ولا ينجي منها إلا التمسك بالسنة، ولا يمكن أن تتمسك بالسنة إلا إذا عرفتها.[6] 207- قال الشافعي: أرفع الناس قدرا من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلا من لا يرى فضله.[7] 208- قال مالك بن دينار: مثل المؤمن مثل اللؤلؤة أينما كانت حسنها معها.[8] 209- قال أحمد بن حنبل: لَا نَزَالُ بِخَيْرٍ مَا كَانَ فِي النَّاسِ مَنْ يُنْكِر عَلَيْنَا.[9] 210- ابن القيم: لا تجد أتعب ممن الدنيا أكبر همه، وهو حريص بجهده على تحصيلها.[10] 211- قال أبو الدرداء: لا تكون عالماً حتى تكون متعلماً، ولا تكون بالعلم عالماً حتى تكون به عاملاً.[11] 212- إذا انكشف الغطاء للناس يوم القيامة عن ثواب أعمالهم، لم يروا عملاً أفضل ثواباً من الذكر.[12] 213- قال عمرو بن عثمان: من كان في خلوته عينا لله على نفسه كفاه الله هم أمره في علانيته.[13] 214- قال ابن حزم: طُوبَى لمن علم من عُيُوب نَفسه أَكثر مِمَّا يعلم النَّاس مِنْهَا.[14] 215- قَالَ يحي بن معَاذ: من جمع الله عَلَيْهِ قلبه فِي الدُّعَاء لم يردهُ.[15] 216- وهب بن منبه: الدنيا غنيمة الأكياس، وحسرة الحمقى.[16] 217- قال أيوب السختياني: وَاللهِ مَا صَدَقَ عَبْدٌ إِلَّا سَرَّهُ أَنْ لَا يُشْعَرَ بِمَكَانِهِ.[17] 218- قال مالك بن دينار: من لم يكن صادقا فلا يتعن.[18] 219- قال ابن الجوزي: الزَّمَان أنصح المؤدبين وأفصح المؤذنين فانتبهوا بايقاظه واعتبروا بألفاظه.[19] 220- ابن القيم: أخسر النَّاس صَفْقَة من اشْتغل عَن الله بِنَفسِهِ، بل أخسر مِنْهُ من اشْتغل عَن نَفسه بِالنَّاسِ.[20] 221- قال سفيان الثوري: وددت أني حين قرأت القرآن وقفت عنده فلم أتجاوزه إلى غيره.[21] 222- قال أبو بكر الخوارزمي: لَيْسَ على المكارم حجاب وَلَا يغلق دونهَا بَاب.[22] 223- عبد الذنب موثق، وعبد الطاعة معتق.[23] 224- قال الشافعي: من نمَّ لك نمَّ عليك.[24] 225- قال أبو بكر: عليك بتقوى الله فإنه يرى من باطنك مثل الذي من ظاهرك.[25]
|
|
Felix
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 35540 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
| موضوع: رد: اقوال الحكماء الأربعاء 4 يناير 2017 - 18:12 | |
| 226- الْخلق الْحسن يذيب الْخَطَايَا كَمَا يذيب الشَّمْس الجليد، والخلق السيء يفْسد الْعَمَل كَمَا يفْسد الْخلّ الْعَسَل.[26] 227- قال هرم بن حبّان: ما آثر الدنيا على الآخرة حكيم، ولا عصى الله كريم.[27] 228- قال مالك بن دينار: العالم الذي لا يعمل بعلمه بمنزلة الصفا إذا وقع عليه القطر زلق عنها.[28] 229- قال ابن حبان: فضائل الرجال ليست مَا ادعوها، ولكن مَا نسبها الناس إليهم.[29] 230- قال سفيان الثوري: زينوا العلم بأنفسكم ولا تزينوا بالعلم.[30] 231- العلم طبيب الدين والدرهم داء الدين فإذا جذب الطبيب الداء إلى نفسه فمتى يداوي غيره.[31] 232- قال مالك بن دينار: لئن أتصدق بتمرة حلال أحب إلي من أن أتصدق بمائة ألف حرام.[32] 233- من عرف نَفسه اشْتغل بإصلاحها عَن عُيُوب النَّاس، ومن عرف ربه اشْتغل بِهِ عَن هوى نَفسه.[33] 234- قيل: من خاف الله تعالى جلّ، ومن خاف الناس ذلّ.[34] 235- محمد بن سيرين: إِذَا بَلَغَكَ عَنْ أَخِيكَ شَيْءٌ، فَالْتَمِسْ لَهُ عُذْرًا، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ لَهُ عُذْرًا، فَقُلْ: لَعَلَّ لَهُ عُذْرًا.[35] 236- قيل لرجل: إنّ ابنك قد عشق، فقال: عذّب قلبه وأبكى عينه وأطال سقمه.[36] 237- ابن القيم: لما عرف الموفقون قدر الْحَيَاة الدُّنْيَا وَقلة الْمقَام فِيهَا أماتوا فيها الْهوى طلبا لحياة الْأَبَد.[37] 238- الْفُضَيْلُ: رَهْبَةُ الْعَبْدِ مِنَ اللَّهِ عَلَى قَدْرِ عِلْمِهِ بِاللَّهِ، وَزُهْدِهِ فِي الدُّنْيَا عَلَى قَدْرِ رَغْبَتِهِ فِي الْآخِرَةِ.[38] 239- قال ابن خلدون: التاريخ في ظاهره لا يزيد على أخبار عن الأيّام والدّول، وفي باطنه نظر وتحقيق.[39] 240- قال أبو الدرداء: إِيَّاكَ وَدَعَوَاتِ المَظْلُوْمِ، فَإِنَّهُنَّ يَصْعَدْنَ إِلَى اللهِ كَأَنَّهُنَّ شَرَارَاتٍ مِنْ نَارٍ.[40] 241- قال أبو سليمان الداراني: قَلَّتْ ذُنُوْبُ القَوْمِ، فَعَرَفُوا مِنْ أَيْنَ أُتُوا، وَكَثُرَتْ ذُنُوْبُنَا، فَلَمْ نَدْرِ مِنْ أَيْنَ نُؤْتَى.[41] 242- أعجز الناس من خشي ما لا يضره ولا ينفعه والله تعالى يقول: ( فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي ).[42] 243- قال أيوب السختياني: مَا ازْدَادَ صَاحِبُ بِدْعَةٍ اجْتِهَادًا إِلَّا ازْدَادَ مِنَ اللهِ بُعْدًا.[43] 244- قال ابن القيم: وَأَدَبُ الْمَرْءِ: عُنْوَانُ سَعَادَتِهِ وَفَلَاحِهِ. وَقِلَّةُ أَدَبِهِ: عُنْوَانُ شَقَاوَتِهِ وَبَوَارِهِ.[44] 245- قال بلال بن سعد: لَا تَنْظُرْ إِلَى صُغْرِ الْخَطِيئَةِ وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى مَنْ عَصَيْتَ.[45] 246- يَا أَهْل مَعَاصِي اللهِ، لاَ تَغتَرُّوا بِطُوْلِ حِلمِ اللهِ عَنْكُم وَاحْذَرُوا أَسَفَهُ، فَإِنَّهُ قَالَ: { فَلَمَّا آسَفُوْنَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ }.[46] 247- قال الفضيل: إِذَا لَمْ تَقْدِرْ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ وَصِيَامِ النَّهَارِ فَاعْلَمْ أَنَّكَ مَحْرُومٌ مُكَبَّلٌ كَبَّلَتْكَ خَطِيئَتُكَ.[47] 248- قال الحسن بن عبد العزيز: مَنْ لَمْ يَرْدَعْهُ الْقُرْآنُ وَالْمَوْتُ، ثُمَّ تَنَاطَحَتِ الْجِبَالُ بَيْنَ يَدَيْهِ، لَمْ يَرْتَدِعْ.[48] 249- قال يوسف بن أسباط: لِلصَّادِقِ ثَلاَثُ خِصَالٍ: الحَلاَوَةُ، وَالمَلاَحَةُ، وَالمَهَابَةُ.[49] 250- قَالَ مُطَرِّفٌ: كَانَ النَّاسُ فِي الزَّمَانِ الْأَوَّلِ أَفْضَلُهُمُ الْمُسَارِعُ فِي الْخَيْرِ وَإِنَّ أَفْضَلَ أَهْلِ زَمَانِكُمُ الْمُثَبِّطِينَ.[50]
|
|