كلمات وعظية :

كلمات وعظية : Images?q=tbn:ANd9GcT_olFrupEGnaYIpmgSk4UMoPn9NAQCCzgQJu9WS3oTKj5-AYKX

ارمِ بسهمكَ في الطاعة، قبلَ يرميكَ الشيطانُ بقوسه، وتنهشكَ سهامُ المعصية.
• من جرَّكَ إلى عنادٍ فسامحْ ولا تعاند، فلا خيرَ في جدالٍ لا يثمرُ إيمانًا بالحق،
ولا في عنادٍ على باطل.
• من لم يخشَ الله، ولم يؤمنْ باليومِ الآخر، فعلَ ما يشاءُ إذا فُقِدَ الرقيب.
• من تفكَّرَ بعواقبِ الأمور، لم يُقدِمْ على ما هو خطرٌ أو مجهول.
• مهما حلمتَ وسامحتَ وجُدت، فلن تصبحَ ملَكًا، ولن تخرجَ عن طبعِكَ البشري.
• من ملأ بطنَهُ من الحرام، فقد أكلَ سُمًّا ينهشُ جسمه، ونيرانًا تسعرُ به وتأتي على قلبه.
• الرحمةُ بالناسِ تعني أولاً دعوتَهم إلى الحق، وتبصيرَهم بالحلالِ والحرام، حتى لا يؤولَ
أمرُهم إلى العذاب.
• من تعلَّم علمًا ليُضلَّ الناسَ عن سبيلِ الله، فإن الله ينتقمُ منه ويعذِّبه.
• يا بني، اصبرْ على طاعةِ الله، فإن ملازمةَ الطريقِ المستقيم، والصبرَ على الطاعة،
من عزمِ الأمور.
• انظرْ إلى قدرةِ الله وعظمتهِ حيثُ يقول: ﴿ مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾
[سورة لقمان: 28].
سبحانكَ اللهم ما أعظمك!

الطفلُ دائبُ الحركةِ لأنه مقبلٌ على الحياة، والشيخُ تقلُّ حركتهُ لأنه مقبلٌ على الموت.
• من اغترَّ بالدنيا فقد جعل الظلَّ أصلاً، ومن غفلَ عن الآخرةِ فقد جعلَ الأصلَ ظلاًّ.
• من علمَ ظاهرَ الدنيا غفلَ عن الآخرة، أما من عرفَ حقيقتها، وأنها للامتحان، وإلى زوال،
فيكونُ عارفًا بها وبالآخرة.
• الجالسُ غيرُ المضطجع، والقائمُ غيرُ الجالس، والماشي غيرُ القائم، والراكضُ غير الماشي،
والراكبُ غيرُ هؤلاء جميعًا، فمن أيِّهم أنت؟
• إذا كان إبداعُكَ في العملِ وإتقانُكَ فيه لوجهِ الله تعالى، فلا يهمنَّكَ تشجيعٌ أو عدمه، ولا تنتظرْ مكافأة.
• الأوهامُ حقائقُ عند بعضِ المرضَى النفسيين، والعاقلُ لا يكبِّرها فيجعلُ منها حقائق.
• مهما حصَّنتَ نفسكَ من عيونِ الآخرين، فإنها تبقَى عاريةً أمامَ الله، يعلمُ عيوبها ومخبَّآتها، فتحصَّنْ
بالتوبةِ والأعمالِ الصالحة.
• اعطِ الحريةَ لنفسِكَ في حدودِ ما شرعَهُ الله لك، وما وراءَ ذلك ففيه ضرر، أو مجالٌ لحريةِ آخرين.
• يا بنتي، إيمانُكِ أساس، وصلاتُكِ نور، ودعاؤكِ سلاح، وحجابُكِ تاج، وعفافُكِ فخر، وتربيتُكِ حصن.
• اللهم إني أعوذُ بك أن أتقوَّى بنعمتِكَ على معصيتك، وأعوذُ بك أن أغترَّ بحلمِكَ فأتجرَّأَ على معصيتك.

يا بني، إن الله يتحبَّبُ إليكَ بنعمهِ وفضائله، فتحبَّبْ إليه أنت بذكرهِ وشكرهِ وحُسنِ عبادته.
• قبلةٌ على رأسِ يتيمٍ تُحيي نفسَهُ إلى حين، وكفالتهُ حياةٌ له ولك.
• المسابقةُ في الخيراتِ دأبُ الصالحين، وحلبةُ المجتهدين، وميدانُ الفائزين.
• إذا أكرمكَ الله بهدايةِ أحدٍ على يديك، فكأنما أحييتَ نفسًا، أو أنقذتها من الهلاك، فالكفرُ
موتٌ وهلاك، والإسلامُ فوزٌ وحياة.
• إذا عزمتَ على طلبِ حاجةٍ من بخيل، فكأنما تريدُ أن تتنفَّسَ من قبر، أو تنحتَ من
صخر، أو تشربَ من وحل.
• من أكبرِ المصائبِ أن يتخذَ المرءُ هواهُ ميزانًا في تصرفاتهِ وحكمهِ على الأمور، فإذا
كان حاكمًا أهلكَ نفسَهُ والآخرين.
• ضجيجٌ يصمُّ آذانك، وتلوثٌ يقطعُ أنفاسك، وموظفٌ يصيحُ في وجهك، وزوجةٌ تنغِّصُ عليك
حياتك، باطنُ الأرضِ خيرٌ من ظاهرها لك.
• تتميزُ المرأةُ بخُلقٍ جميل، وهو زيادةُ لطافتها على الرجل، فإذا تشبَّهتْ بالرجالِ فقدت هذه
الميزةَ اللطيفة!
• خمسةٌ لا تهملها: دينك، وأسرتك، ووظيفتك، ومالك، وجسمك.
• التفكيرُ الجادُّ الذي يترتبُ عليه عملٌ وضبطٌ والتزام، فيه صعوبةٌ على النفس، والشخصُ الجادُّ
يتابعُ التفكيرَ وينمِّيه، ليترقَّى إلى الأفضلِ دائمًا.

المؤمنُ يستجلبُ رضا الله، والكافرُ يستجلبُ غضبه.
• الفيلسوفُ يحبُّ الحكمةَ ويفلسفها، ولا يهمهُ العملُ بها، والمؤمنُ يتعلمها ليعملَ بها.
• القلقُ والرعبُ يُتلفان الإبداع، ويمنعان التفكيرَ السوي.
• احفظْ عينكَ في الطرقِ والأسواق، ليحفظكَ الله وأنت في طريقِكَ إلى الآخرة.
• سرورُكَ يكتملُ باكتمالِ طاعتك، وفرحُكَ يكتملُ بدخولِكَ الجنة، وهو نتيجةُ طاعتك.
• الاستبشارُ بالخيرِ يكونُ من نفسٍ مؤمنةٍ طيبة، أما صاحبُ الشرِّ فلينتظرْ سوءًا، فإن
الشرَّ لا يفرِّخُ إلا الشرّ.
• كلما قلَّلتَ من شهواتِ الدنيا، اقتربتَ من الله أكثر.
• إذا كرهتَ الحياة لسببٍ عارض، فهذا يعني أن عندكَ مشكلة، لو حُلَّتْ لما كرهتَ الحياة.
• إذا خفتَ من الله حقًّا، خافَ منكَ الشيطان وتجنَّبَ طريقك.
• الجنةُ تشتاقُ إليكَ أيها المؤمن، فازدَدْ إيمانًا وعملاً صالحًا، والنارُ تشتاقُ إليكَ أيها الكافر،
فدعِ الكفرَ وآمن.

• يا بني، كنْ عاليَ الهمَّة، فإن مَن رضيَ بالدونِ لم يَعلُ قدره، وبقيَ خاملاً في الظلِّ.
• يا بني، لتكنْ همتُكَ في دركِ الخير، حتى تُكتبَ عند الله خيّرًا، وتنالَ عندهُ حظًا طيبًا.
• يا بني، إذا رحمتَ العبادَ رحمكَ ربُّ العباد، فكنْ راحمًا تكنْ مرحومًا.
• من شؤونِ القدرِ وأسراره، أنكَ إذا قمتَ بحركةٍ (بسيطة) نتجَ عنها آثارٌ كبيرةٌ
ما كنتَ تريدها ولا تتوقعها.
• فرقٌ بين من يزيلُ أذًى من المسجد، وبين من يتركُ فيه الأذَى، كمن يتنظفُ بمنديلٍ ويرميهِ فيه.
إنه فرقٌ بين قويِّ الإيمانِ وضعيفه.
• الذي يحولُ بينكَ وبين ذكرِ الله: شيطان، أو شهوة، أو مال، أو عادةٌ قبيحةٌ لازمتك، أو آفةٌ غلبتْ
على نفسِكَ لا قدرةَ لكَ على دفعها حالاً.
• النهارُ طويلٌ عند البعض، وقصيرٌ عند آخرين، والليلُ كذلك، والأمرُ يعودُ إلى انشغالِ النفس،
أو فراغِ الفكر.
• إذا عرفتَ سرَّ الصنعةِ سهلَ عليكَ تعلُّمها، فاكشفْ عن قلبها أولاً، ودعْ جوانبها إلى حين.
• الإنسانُ يحبُّ المطرَ لأنه ماءٌ لطيفٌ رقيق، يبعثُ على الحياةِ والنماء، والإنسانُ يحبُّ الحياةَ والمال.
• اللهم ارفعني ولا تضعني، وأكرمني ولا تُهنِّي، واستر عليَّ ولا تفضحني، وارحمني ولا تعذِّبني.

• يا بنتي، هذا زمانٌ قلَّتْ في القانتاتُ التائباتُ الحافظات، والخيرُ فيهنَّ وفي وجودهنَ، فكوني منهنّ،
لتكونَ قيمتُكِ عند الله أعلى وأجلّ.
• يا بنتي، من قدَّمَ لكِ حسنةً فاشكريه، فإن الشكرَ علامةُ الوفاءِ والنماء، والبركةِ وحسنِ الجزاء.
• يا بنتي، لتكنْ لكِ أعمالٌ صالحةٌ لا يطَّلعُ عليها أحدٌ سوى ربِّك، فقد تكونُ عونًا لكِ تقدِّمينها بين
يدَي دعائكِ إذا وقعتِ في ضائقة.
• يا بني، عقلُكَ سراجٌ أوقدَهُ الله في نفسك، فلا تطفئهُ بمسكرٍ أو مفتر، ولا توهنهُ ببلاهةٍ أو كسل،
ولا تتوجَّهْ به إلى غيرِ الحقّ.
• لا ترضَ عن نفسِكَ ولو كنتَ بعيدًا عن شهواتِ الدنيا، فإن النفسَ بحاجةٍ إلى متابعةٍ وترقيةٍ دائمةٍ
لتكونَ ربّانية.
• الجمالُ مع العفَّةِ كنزٌ ورمز، ومع الفسقِ بلاءٌ ووباء.
• النظافةُ تنقِّي أنفاسك، وتحفظُ رئتيكَ من العِلل، وترشِّحُكَ لتكونَ عضوًا دائمًا في البيئةِ
السليمةِ وترقيتها.
• الدنيا رائعةٌ في عينِكَ إذا كنتَ في عافية، وهي سوداءُ قاتمةٌ إذا كنتَ في ضيقٍ وقلق. اسألِ الله
العفوَ والعافيةَ والمعافاةَ الدائمة.

• التقللُ من الدنيا يقرِّبُ المسلمَ من الآخرةِ أكثر، فهو يخفِّفُ عنه التزاماتٍ دنيويةً كبَّلَ بها نفسَهُ
وهو في غنًى عنها.
• إذا أبلغتَ فليكنْ بلاغُكَ مبيناً، أي واضحاً فصيحاً مفهوماً.
• يا بني، ساعدْ أباك، واحترمْ أخاكَ الأكبر، واشفقْ على من هو أصغرُ منك، وتعاونْ مع صديقكَ
المخلص، وكنْ مجلاًّ لأستاذك.
• يا بني، سلامتكَ أريد، اقترابُكَ من التياراتِ الفاسدةِ كاقترابِكَ من التيارِ الكهربائي، فالأُولى تُتلفُ
عقلك، والآخرُ يُتلفُ جسدك.
• يا بنتي، اسكبي العبراتِ بالليلِ والناسُ نيام، واكتبي بمدادها صفحاتٍ من خشيةِ الله، ليرحمكِ
وأنتِ بين يديه.
• لن تبقى الحياةُ لصديقٍ ولا لعدو، والكلُّ سيحاسبُ على ما قدَّم وما أخَّر، وعلى ما كادَ وما أخلص.
• الذي يريدُ ببناتِ الناسِ شرًّا، ليعلمْ أنه بدأ الشرَّ بأسرتهِ وهو لا يدري.
• الخضرةُ تعني الماءَ والغذاء، وتعني الفيءَ والأُنس، والجمالَ والحنين.
• إذا أردتَ أن تصعدَ فانظرْ إلى الأرضِ أكثرَ من السماء، فإنكَ ستعودُ إليها، فأنت منها وإليها،
حياتكَ وموتك.
• سكوتكَ ينبغي ألا يطول؛ لأن الصمتَ يعني الرضا في كثيرٍ من الأحيان، وحولكَ منكراتٌ وشرورٌ
وانحرافاتٌ ينبغي أن تُسهمَ في الخلاصِ منها.

• آمنْ بالله، اثبتْ على الإيمانِ واستقم، استجبْ لنداءِ الله، وادعهُ سبحانه،
لتكونَ من عبادِ الله الراشدين.
• الكتابُ زرعٌ في أرض، ما لم تحصدهُ كأنْ لم تقرأه.
• اعرفْ نفسكَ من خلالِ ما تختارُ من كتب، واعرفْ مواهبكَ وهواياتِكَ
من خلالِ أقربها إليك، مطالعةً وترددًا إليها.
• يا بني، من ثمارِ العلمِ الطيبةِ الأدبُ، فإذا لم يؤدِّبكَ العلم، ولم تخشَ به
الله، فهذا يعني أنك لم تنتفعْ به.
• التربيةُ تعني الأدب، والتمرينَ على السلوكِ الحسنِ في الحياةِ وفي معاشرةِ
الناس، وتحصيلَ العلم ِ النافع، والرقيَّ في الحضارة.
• إذا كنتَ تبحثُ عن حججٍ لتبرِّرَ بها أخطاءك، وحيلٍ تتستَّرُ بها، فإنها لا
تخفَى على الله، وهي مسجَّلةٌ عليك، فلا تتجاهلها. اعترفْ وتُب.
• إلى الذين يهمُّهم أمنُ بلدهم: البطالةُ قد تدفعُ إلى الجريمة، والشابُّ يبحثُ
عما يملأُ فراغه، في خيرٍ أو في شر.
• يا بني، لا تصعدْ إلى أعلَى وأنت لم تُنهِ عملكَ في أرضك، كنْ واقعيًّا لا
خياليًّا، تَعرفُ سننَ العملِ وقوانينَ المجتمع.
• يا بنتي، تجنَّبي الجدالَ والمخاصمةَ مع زوجك، وكوني حييَّةً هادئةً ودودة،
وسترين بعدها كيف يَلينُ لكِ زوجُكِ أكثرَ منك