المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الامام\عبد الباقى القلينى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : الامام\عبد الباقى القلينى  192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

الامام\عبد الباقى القلينى  Empty
مُساهمةموضوع: الامامعبد الباقى القلينى    الامام\عبد الباقى القلينى  I_icon_minitimeالسبت 13 أكتوبر 2012 - 11:42

<table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"><tr><td align="right">
</td>
</tr>
<tr>
<td style="font-family: Georgia, 'Times New Roman', Times, serif; color: #C6CDD5;" align="right">2012-04-09 14:03:40</td>
<td align="right" width="3"> </td>
</tr>
</table>
الامام\عبد الباقى القلينى  1333973678
الشيخ الرابع من مشايخ الأزهر الشريف







نشأته ومولده وبيئته وأثرها عليه
وُلِد
الشيخ عبدالباقي القليني في بلدة "قلين" وهو من كبار أصحاب المذهب
المالكي، ونُسِب إلى بلدته قلين بمحافظة كفر الشيخ، وكعادة أهل القرية أنهم
يذهبون بأبنائهم إلى الكُتَّاب لحِفظ القُرآن

الكريم، والصبيُّ الذي يحفظ القُرآن الكريم صغيرًا يكون فخرًا لأهله
وعشيرته، فحَفِظَ القُرآن شأنه في ذلك شأن غيره من التلاميذ، ومع ما
دوَّنَه له المترجمون من المَزايا، إلا أنَّهم غضُّوا الطرف عن نشأته،
وبواكير حياته، وعادة المؤرِّخين أنهم لا يكتبون عن شخص إلا بعد أنْ يذيع
صيته ويرتفع ذكره، وكان الشيخ الإمام عبدالباقي القليني - كسابقه الشيخ
النشرتي -

لم يُوضَع في كتب التراجم، ولم يُكتَب عنه إلا اليسير في فقرات موجزة، ولم
توجد له مصنَّفات.
وقد أمسك الجبرتي وغيره عن الترجمة له، والخوض في سيرته حتى وفاته، فإنَّه
لم يتناولها؛ وهذا ممَّا جعل المؤرِّخين في حيرةٍ، ولا يدرون كم كانت مدَّة
ولايته لمشيخة الأزهر، ولا كم كان عمره عند موته، وإنَّ الرجل كما ذكرنا
ينتسبُ إلى

بلدة "قلين" إحدى قُرَى محافظة كفر الشيخ، وإليها ينتسبُ كثير من ذوي الفضل
والحجا، وأولي البرِّ والتُّقى، ومنهم الشيخ محمد القليني الأزهري الذي
كانت له كَرامات مشهورة ومَآثر مذكورة.
هذه هي بيئة "القليني" الأولى التي وُلِدَ فيها، وعاش على أرضها، وقضَى سِنِي طفولته وصباه بين ظهرانيها والعلماء يقولون: "المرء

ابن بيئته".
قد عرف أنَّ الكثيرين من أهل العلم والصَّلاح كانوا ينتمون إلى قرية الشيخ
القليني، فإذا ما رجعنا إلى ما كان يتميَّز به من الرُّسوخ في مذهب الإمام
مالك، والإحاطة التامَّة بأمَّهات كتبِه، إلى جانب تأثير بيئته الأولى فيه -
لم تكن هناك مبالغةٌ في القول، ولا إسرافٌ في الاستِنتاج، ولم يكن تأثيرُ
البيئة في الإمام "القليني" أقلَّ

من تأثير زملائه الذين سبَقُوه إلى تقلُّد منصب مشيخة الأزهر "مشيخة
العموم"، وهم: الإمام "الخراشي والبرماوي والنشرتي"، وقد سبق الحديث عنهم
بالتفصيل، في شيوخهم وتصانيفهم ومؤلَّفاتهم، ومواقفهم العظيمة.
حياة الإمام القليني وآثاره العلمية وتوليه المشيخة
هو
رابع شيوخ الأزهر بعد وفاة الإمام "النشرتي"، تربَّع على كرسي المشيخة
الإمام "القليني" في سنة 1120هـ - 1708م، ولم توجد له ترجمةٌ كافية، وكذلك
بالنسبة لمؤلَّفاته

وعلومه، وأمَّا أنَّه كان يسقي تلاميذه العلمَ ويتركهم ليُدوِّنوه ويسجلوه
كما فعَل جمال الدين الأفغاني وغيره ممَّن كانوا يُعلِّمون ولا يُصنِّفون،
فالواقع أنَّه كذلك، وكان يُنافس الشيخَ "القليني" على مشيخة الأزهر عالِمٌ
من العلماء الأفذاذ وهو الشيخ "النفراوي" الأزهري المالكي، وقد ترجم له
الجبرتي في يوميَّاته أنَّه الشيخ أحمد بن غنيم بن سالم بن مهنا النفراوي.


تفقَّه النفراوي على أيدي كثيرٍ من العلماء، ومنهم الشهاب اللقاني،
والزرقاني، والخراشي، أخَذ عنهم "الحديث" وأخذ اللغة العربيَّة عن منصور
الطوخي، وكذلك الشهاب البشبيشي.
وله مؤلَّفاتٌ كثيرة؛ منها: شرح الرسالة، شرح النورية، والآجروميَّة، ومات
وعمره اثنان وثمانون عامًا، واذا كان هذا هو

النفراوي بجلالِ قدره وعلمه وشيوخه ومصنَّفاته، ولم يستطع أنْ يرقى إلى
كرسي مشيخة الأزهر قبل القليني؛ إذ إنَّ تولِّي المشيخة كان بالانتِخاب بين
العلماء والمرشَّحين، وعلى هذا تولَّى الشيخ "القليني" منصبَه عن جَدارةٍ
وتقديرٍ بالانتخاب المشروع.
ومن الإنصاف للرجل القول أنَّه لم يكن حريصًا على المشيخة، على الرغم من

علوِّ هذا المنصب وشدَّة الإقبال عليه، والدليل على ذلك أنَّه لم يكد
يستقرُّ على أريكته حتى تركَه وذهَب إلى بلدته، وانقطَعَ ذكرُه بعد ذلك،
ومن هنا لم يعرف كم سنة قضاها على كرسي المشيخة، ولم يُعرَف أين تُوفِّي،
ولا كم كان عمره عندما لقي وجه ربِّه الكريم.
علمه وتأثيره في طلابه
إنَّ
الإمام الشيخ القليني رابع شيوخ الأزهر تجلَّى فيه كرمُ الخلق وسماحة
العلماء، فما جعَل طلابه يتأثَّرون به ويلتفُّون حوله، ويظهر أنَّه كان
يُوجِّههم ويرشدهم إلى الاطِّلاع والاهتمام بالمراجع الكبرى القديمة

وليس الحواشي والشروح المتأخِّرة، كما ألَّف غيرُه في هذا العصر، وهذا
دليلٌ على سعة اطِّلاعه، ووفرة علمه، وعدم تعصُّبه لمذهبٍ أو فكر، وكان
يُوضِّح لطلبته ما كان يُشكِلُ عليهم فهمُه من هذه المراجع القديمة، وهذا
ضِمن حسَناته الكبيرة في هذا العصر الذي اقتصر على كتبٍ خاصَّة لا
يتعدَّاها طلاب العلم، ويتطلَّعون إلى غيرها من أمَّهات الكتب.


ومن مَآثِره أنَّه كان يحسن اختيار طلابه وجلسائه المتردِّدين عليه، وقد
ذكَر الجبرتي في مؤلَّفه أنَّه ترجم للكثيرين من طلبة القليني، وأثنى
عليهم، وذكَر أنهم كانوا بحورًا زاخرة في العلوم النقليَّة والعقليَّة، ومن
بينهم على سبيل المثال الشيخ محمد صلاح الدين البرلسي المالكي - الذي
لازَمَه وانقطع إليه، وكان يُشبهه في الفقه المالكي خاصَّة،

وفي العلوم اللغويَّة والدينيَّة على سبيل العموم، وتُوفِّي البرلسي
1154هـ، ويتَّضح من هذا أنَّ لتلاميذه كتبًا ومؤلفات.
وفاته
ومن
العجيب أنَّه لم يعرفْ مكان وفاته، وإلا لنقل منه إلى الأزهر الشريف،
وأُجرِيت له المراسيم، كما أُجرِيت لأسلافه، ولا شكَّ في أنَّ إعراضه عن
المشيخة، واختفاءه عن الأعين - كما سبق وذُكِرَ - ليس إلا دليلاً ظاهرًا

وحجَّة قاطعة على أنَّه لم يكن رجلَ دنيا؛ يسعى إليها ويكدُّ في طلبها،
وإنما كان رجلَ آخرةٍ؛ يعملُ من أجلها، ويسأل الله التوفيق فيما يهدفُ إليه
منها، وقد ذكر في ألفية الأزهر أنَّه انتقَلَ إلى رحمة الله هادئًا
مطمئنًّا إلى كلِّ ما فعَل سنة 1132هـ - 1719م.
وبعد، فهذا هو الإمام الشيخ عبدالباقي القليني، وهذه نبذة خاطفة عنه وعن

مَفاخِره ومَآثِره، وسلامٌ عليه يوم وُلِدَ ويوم يموتُ ويوم يُبعَث حيًّا.






الامام\عبد الباقى القلينى  T
الامام\عبد الباقى القلينى  1217607
الامام\عبد الباقى القلينى  Tw-as%20(1)
الامام\عبد الباقى القلينى  Images?q=tbn:ANd9GcQubVi1fwETgNPewPMYe12cm1weNp30nmmE3Bo-GHUzhKbUgMC6iw
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الامام\عبد الباقى القلينى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الادب والثقافة :: يوتيوب YouTube-
انتقل الى: