عبد الله السودانى
الجنس : عدد المساهمات : 29670 تاريخ التسجيل : 23/05/2014 الموقع : ام درمان - السودان العمل/الترفيه : على باب الله المزاج : رايق
| موضوع: رزق عادي ام رزق دائم الإثنين 19 ديسمبر 2016 - 20:32 | |
|
هل تأملت يوماً أن هناك رزق عادي مؤقت وأن هناك رزق دائم • الرزق العادي : الرزق الذي تملكه وفي أي لحظة يأخذه المولى منك " إذن هو ليس بدائم وليس في حوزتك " سأعطيك مثالاً : سيارتك ، هي رزق ولكن هل ستدوم؟ وظيفتك ، زوجتك ، زوجك .....والخ كلها أرزاق مؤقتة .. أما الرزق الخفي الدائم : فهو الرزق الذي يكون حليفك إلى يوم يبعثون .. مثالاً على ذلك .. قولك لإذكارك هذا رزق وهو ليس برزق منقطع وإنما رزق يبقى معك للآخرة إستيقاظك والناس نيام وفي سبات عميق ، لتصلي ركعتين هذا رزق حُرم البعض منه . الجهاد في سبيل الله رزق واصطفاء ذهابك للحج والعمرة رزق . صلاة الضحى رزق . ذهب أخواتك في نزهة وبقيت انت مع والديك فقمت بخدمتهم رزق . حفظك للقرآن رزق . كنت ساهي في الصلاة ولحظة خشعت فيها تلك اللحظة هي رزق . وهكذا قس باقي الأمر .. •• وآخيراً لا تجعل أرزاقك المؤقتة والحزن عليها تشغلك عن الاهتمام والسير في كسب أرزاقك الدائمة الغير منقطعة .. سيكون يوما رائعا عندما تبعث وترى الملائكة في انتظارك تتلقاك { وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ } سيكون يوما رائعا عندما تطلقها صرخة في العالمين من الفرح { هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ } سيكون يوما سعيدا عندما تنظر خلفك وترى ذريتك تتبعك لمشاركتك فرحتك { أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ } سيكون يوما في غاية الروعة وأنت تمشي ولأول مرة في زمرة المرضي عنهم و يتقدمك نبي اسمه محمد { يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ } سيكون يوما جميلا جدا عندما تكون ضيفا مرغوبا وتسمع نداءً خاصا لك "ادخل" { ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ } لن تكون قادرا على إخفاء نضارة وجهك السعيد عندما يكون رفيقك هناك محمد وموسى وعيسى ونوح وإبراهيم عليهم السلام. { فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا } هناك ستتذكر ما تلوته هنا { أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كمن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ } استعد جيدا لحفلة تكريم سرمدية كن على العهد .. واصل المسير .. فلم يتبق إلا القليل راجع حساباتك فالموعد قد اقترب ! |
|