من المباراة حقق فريق ليفربول فوزا ثمينا على ضيفه سندرلاند بهدفين دون رد، اليوم السبت على ملعب "أنفيلد رود"، في إطار الجولة الثالثة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. سجل البديل البلجيكي ديفوك أوريجي هدف الفوز للريدز من تسديدة سكنت شباك سندرلاند في الدقيقة (75)، وهو أول هدف للاعب منذُ الهزيمة أمام إيفرتون في أبريل/نيسان الماضي. وأضاف الإنجليزي جيمس ميلنر الهدف الثاني لليفربول من ضربة جزاء في الدقيقة (90)، وشهدت المباراة إصابة البرازيلي فيليب كوتينيو في الدقيقة (33) واستبداله بأوريجي. وانتزع الريدز صدارة البريمييرليج "مؤقتا" بفارق الأهداف عن مانشستر سيتي ولكل منهما (30 نقطة) وبفارق نقطتين عن تشيلسي، الذي يواجه توتنهام في وقت لاحق اليوم في إطار نفس الجولة.
جاء الشوط الأول سلبيا لعبا ونتيجة، وقدّم أصحاب الأرض واحدا من أسوأ أشواطه على ملعب "أنفيلد" وأداء سيء للغاية، وانضم البرازيلي فيليب كوتينيو لقائمة الإصابات لدى ليفربول بعد أن تعرض للإصابة في الدقيقة (33). اصطدم لاعبو ليفربول بالطريقة الدفاعية من الضيوف الذين أغلقوا مفاتيح اللعب لدى الريدز، وتمركزوا بشكل جيد أمام منطقة الجزاء ليفشل أصحاب الأرض في اختراق الدفاع ويلجأ البرازيلي روبرتو فيرمينو للتسديد من خارج منطقة الجزاء لكن جوردان بيكفورد، حارس سندرلاند، تصدى لأولى محاولات الريدز الهجومية (6). تمركز اللعب في وسط الملعب أمام منطقة دفاع الضيوف وغابت الفاعلية عن لاعبي الفريقين، وسدد الهولندي جيورجينيو فينالدوم كرة قوية تصدى لها بيكفورد بثبات (15)، ورد الجنوب إفريقي ستيفن بينار بمحاولة هجومية للضيوف أبعد خطورتها كاريوس (17)، بينما مرت تسديدة فيرمينيو بجوار القائم (21).
مرت رأسية فاينالدوم بجوار قائم مرمى سندرلاند (25)، قبل أن يتعرض كوتينيو للإصابة بعد احتكاك مع حارس مرمى سندرلاند ليجري كلوب تبديلا اضطراريا بمشاركة أوريجي على حساب كوتينيو (34)، قبل أن يسدد لوفرين كرة قوية مرت بجوار القائم (37). وفي الشوط الثاني، بحث لاعبو ليفربول عن هدف يؤمن لهم صدارة البريمييرليج، وسدد ماني كرة قوية مرت فوق العارضة (50)، تبعه فاينالدوم بتسديدة مرت بجوار القائم (53)، ثم ملينر بتسديدة أخرى تصدى لها بيكفورد (54). نشط أداء أصحاب الأرض نسبيا وشكلت تحركات جوردان هندرسون خطورة كبيرة على مرمى الضيوف بعدما سدد كرة قوية مرت بجوار القائم (57) تبعها بعرضية لزميله فيرمينيو الذي لعبها برأسه قبل أن يتصدى لها حارس سندرلاند (58). لجأ لاعبو ليفربول للتسديد من خارج منطقة الجزاء وسدد الكاميروني جويل ماتيب كرة قوية مرت بجوار القائم (61) تبعه الألماني إيمري تشان الذي أهدر هدفا محققا بعد أن سدد كرة صاروخية مرت بجوار القائم (65)
وعلى عكس سير المباراة ومن هجمة مرتدة كاد النيجيري فيكتور انيتشيبي أن يسجل هدف التقدم للضيوف لولا براعة دفاع الريدز في إبعاد الخطورة عن مرماه (68)، وسدد هندرسون كرة ثابتة فوق العارضة (72)، تبعه ماني بمحاولة مرت بجوار القائم (73). جاء هدف الفوز لليفربول من تمريرة هندرسون لزميله البديل أوريجي الذي سدد الكرة من الجانب الأيسر في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى الحارس بيكفورد لتتهادي داخل الشباك في الدقيقة (75). ودفع ديفيد مويس مدرب سندرلاند بتبديلين بمشاركة الإيرلندي لايندين جوتش والبلجيكي عدنان يانوزاي على حساب بينار وواتمورد في رحلة البحث عن هدف إدراك التعادل إلا أن الفريق صاحب الأرض والجمهور حافظ على تقدمه. غابت الفرص في العشر دقائق الأخيرة من اللقاء باستثناء تسديدة إيمري تشان بجوار القائم (86)، ودفع بعدها مدرب الريدز بالبديل البرازيلي لوكاس ليفا على حساب فيرمينيو .
وفي الدقيقة (89) انطلق ماني بالكرة ودخل منطقة الجزاء ليضطر الجابوني ديديي ندونج لإعاقته لم يتردد حكم اللقاء أنتوني تايلور في احتسابها ضربة جزاء ترجمها جيمس ميلنر إلى هدف ثاني للريدز في الدقيقة (90). وفي الوقت بدل الضائع شارك وودبورن على حساب فاينالدوم وفشل سندرلاند في تعديل النتيجة لتنتهي المباراة بفوز الريدز بهدفين نظيفين وصدارة البريمييرليج مؤقتا.