اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
موضوع: الزوجة الثانية حل لمشكلة العنوسة و لكن .. ! الخميس 11 أكتوبر 2012 - 8:05
هل تصبح الزوجة الثانية حلاً أخيراً للعنوسة؟ كان هذا هو السؤال الذي طرحته على الدكتورة هالة منصور استاذ علم الاجتماع التي قالت أن هذه الفكرة تلقي قبولاً في لمجتمع بنسبة 5 إلي 6٪ حسب آخر الدراسات، ولكنها جديرة بالاهتمام كحل حقيقي لتزايد نسبة العنوسة، وأضافت: كلما ارتفع من الأنثي قلت فرصتها علي الإنجاب وقلت فرص الزواج، و الزوجة الثانية لا تكون مطلوبة غالباً لإنجاب ولهذا فالفرصة أكبر. وحذرت د. هالة من شيوع مرض الخوف من العنوسة، الذي يدفع الفتاة للقبول بأي عرض، لعدم ثقتها في نفسها وخوفها من ضياع الفرص، وقد يكون العرض غير مناسب، أحياناً فتيات توافقن علي أن تكون زوجة ثالثة أو رابعة لكن الرجل مقتدر مادياً. أشارت إلي أن التعدد مقبول بشكل ما في لمجتمع ولكن بنسب متفاوتة، تختلف من محافظة لأخري، وقالت: لابد من إعادة صياغة مفاهيم الأسرة عن الزواج حتي لا تقال في المصاريف فهذا بعدما يكون عن الدين. أكدت د. هالة أن مفهوم التعدد في الإسلام لا يستند علي المقدرة المالية بقدر ما يسنت إلي التقوي والعمل الصالح، وفي حديث جاء رجل إلي رسول الله «صلي الله عليه وسلم» يشتكل الفقر فقال له تزوج، فقال إني متزوج يا رسول الله قال له تزوج بأخري فجاء يقول له لقد زاد الهم علي، فقال له تزوج قال ثلاثة يا رسول الله؟ قال نعم، فتزوج إمرأة تحيك الصوف فعلمت اللتان سبقتاها ميالة الصوف وأخذ هو الصو يبيعه في الأسواق، فصار عيناً وذهب إلي الرسول وقال يا رسول الله إني أشتكي الغني فقال له إتق الله فيمن بين يديك.. إذن فالغني ليس هو السبب للتعدد وإنما إتقاء الله. وأضافت د. هالة: لم تحرم الزواج الثاني ولكن الخوف من أن تتجه البنت إلي ذلك خوفاً من شبح العنوسة فتلقب بلقب آخرقه يكون «مطلقة» أو «تعيسة» واللقبين أبغض من بعضهما. لأنها لمن تكون سعيدة مع مشاركة أخري لزوجها ولكنها تعيش في حالة التعاسة من أجل المجتمع وتشقي معها الأسرة كلها الزوج والأولاد ولا تنس الزوجة الأولي