المصراوية Admin
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
| موضوع: آروآحنـآ في زوآل ونحن غآفـلون الثلاثاء 22 نوفمبر 2016 - 2:55 | |
| آروآحنـآ في زوآل ونحن غآفـلون مئآتُ آلآلفـآظّ تتدحرجُ منّ أعلىَ حنآجرّ آلصمتّ لـآنهآ تفتقدّ مقؤمآتّ آلحركهّ وآلعطآءّ ! لآنهآ تميلُ آلىّ آلفضــآءّ , وتمكينهآ منّ حبُ آلطيرآنّ وآلتحليقّ , بجمآلّ , فـآلجدرآنّ آلمتأكلهّ تبنيّ خنآدقّ تحتّ أُسسهآا آلمهتزةّ , لـتسقطّ بؤهلهّ مسببةّ آزدحآمّ فيّ آلقتلىّ وآلمـوتىّ آللآمحدودينّ , كيفّ قتلؤآ , ومآجرمهمّ ؟ ومآ نـوآيآ تلكّ آلجدرآنّ آلقبيحهّ آلمنظرّ , كيفّ تهتكُ بـ سهؤولهّ لمعـآنّ آلؤجوهّ ! وتستبيحّ آلظلمآتّ , فـتستوطنهآ فيّ عقؤلّ آلجميعّ , وتستهلكّ مبآدئهمّ لـتصبحّ فيّ وضعّ آلآندهآشّ سجلآتّ آلموتىّ أرقبُ آستهلآكـآتهآ فيّ آليؤمّ مآيقربّ آلمليؤنّ , وآسمآءُ لآ تعدً ولآتحصىّ , وجودهمّ يكمنُ فيّ رحيلهمّ وآختفآء ملـآمحّ , تؤكدُ آسترآتيجيآتهمّ آلمـآضيهّ , آلمتبؤعهّ تحتّ تصرفــآتهمّ آلغيرّ مدركةّ , حزُنُ وآسىّ لمجردّ ثوآنيّ منّ زمنّ آلؤقتّ آلآصليّ , لتنتهيّ لحظآتّ آلحدآدّ ! وتنتهيّ آلمــآسيّ علىّ تلكّ آلقلؤبّ آلتيّ غآدرتّ فجأهّ ! ننسىّ آطيآفهمّ , ونتذكرُ تفآصيلّ كلـآمهمّ فـيّ آلعُمرِ مرهّ , وآنّ كـآن لنآ عُمرآ أكثرّ وآطولّ , وآنّ لمّ يكنّ , فلنّ نتعرفّ عليهمّ بحدِ سوآءّ , لآندريّ آلــآن منّ يذهُبَ ويتركُ بيآضـآ نآصعآا , ومنّ يغآدُرّ بملفــآتِ سودآء قآتمةّ , ومنّ يُـتؤفىّ وهوّ فيّ آعظمّ ملذآتَ آلدنيآ آلفآحشهّ , ومنّ يبنيّ مرقصـآ لملآيينّ آلوجوهّ آلمتعطشهّ / فـيكتسبّ إثمّ كلّ وآحدٍ منهمّ , ومنّ يستهلكّ عقليآتهّ فيَ تخطيطّ آلنفؤسّ , وزرعّ بعضآ منّ آلعدمّ فيّ ذوآتهمَ آلجآهلهّ , كيفَ لنآ آنّ نستوعبّ منّ همّ , وكيفّ لهمّ آنّ يغآدورونـآ بتلكّ آلموآقفّ دونّ عودهّ , أكآنتّ تلكِ هيهّ فعلــآ آحلآمهمّ آلتيّ تمنوآ تحقيقهآا , وكمّ منّ آلؤقت آلذيَ هُدرّ من آجلّ تلكّ آلآسس , وكمّ منّ آلتفكيرّ آستغرقُ لعملّ مثل هذه المعجزآتّ آلسيئهّ , ومآهوّ قدرّ آلجهدّ آلذيَ بذلَ بتعبّ وآستنفــآرّ ! لآ أملكُ آلقؤلّ آلآ ( لآ تتركّ أثرآ سيئــآ , لـ ربمآ كآنتّ آخرّ ذكرىَ سـ تترسخُ فيّ عقؤل آلجميعّ ) فآعلموآ آنّ وجودكمّ يكمنُ فيّ غيآبكمّ آلآبديّ , وآنهّ عُمركّ ليسَ لكّ ولستَ ملكهّ , فآلآرؤآحّ عندمآ تشآءُ آنّ تبتعدّ عنّ آجسآدنآا , لنّ تستشيرً مبآدئنآ للتغيرّ , آنمـآ ستتركنآ فجأهّ , منّ غيرّ ميعــآدّ آو حتى لحظـآتّ تنبيهّ , فأحسنوآ معآلمكمّ , لتبدوّ نقيهّ دآئمـآ
|
|