اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 33190 تاريخ التسجيل : 10/02/2014
موضوع: السياحة في ليتوانيا الجمعة 18 نوفمبر 2016 - 3:26
تعدّ "ليتوانيا" واحدة من دول البلطيق الثلاث ولعلّها الأجمل من بينها؛ تقع في شمال أوروبا، على امتداد جنوب شرق شاطئ بحر البلطيق، إلى الشرق من "السويد" و"الدنمارك". تحدّها "لاتفيا" من الشمال، وروسيا البيضاء من الشرق والجنوب، و"بولندا" من الجنوب، ومنطقة "كالينينجراد" من الجنوب الغربي. في مناطق العاصمة "فيلنيوس" تنتشر الثقافة البولندية، بينما في مدن الساحل يشتد تأثير الثقافات الإسكندنافية والألمانية. تتمتع المدينة بالمناخ الساحلي والقاري، مع فصول معتدلة وممطرة على مدار العام. يصل متوسط درجات الحرارة على الساحل 2.5 درجة مئوية في يناير/كانون الثاني، و16 درجة في يوليو/تموز. ومن أهم المعالم السياحية، التي لا بدّ من زيارتها في "ليتوانيا": - "تراكاي": تبعد "تراكاي" 28 كيلومتراً غربي العاصمة "فيلنيوس"، وتضمّ المنطقة التاريخية قلعة "تراكاي" الحجرية المشيدة في القرن الرابع عشر بأمر من الدوق الأكبر كيستوتيس بهدف حماية تراكاي و"فيلنيوس" ضد هجمات فرسان الجرمان، باإضافة إلى أكثر من 200 بحيرة، علماً أنه قد كان لها تاريخ مثير للاهتمام مع عدد من الجنسيات المختلفة التي تعيش هناك، بما في ذلك الروس والبولنديون واليهود. وتعتبر "تراكاي"، اليوم، مقصداً سياحياً شهيراً نظراً لقربها من العاصمة "فيلنيوس". - "غيديميناس": يبدو البرج الجزء المتبقي من القلعة العليا في "فيلنيوس"، ويعدّ جزءاً هاماً من تاريخ "ليتوانيا"، إذ كان يتمتع بمركز رمزي على العملة الوطنية السابقة. يمكن للزائرين الوصول إلى البرج إمّا عن طريق المشي فوق التل أو أخذ سكة حديد معلّقة، ممّا يمكنهم من الاستمتاع هناك بمناظر رائعة للمدينة القديمة من الأعلى! بنيت تحصينات البرج الأولى من الخشب من قبل دوق "ليتوانيا"، جيديميناس. في وقت لاحق، تمّ الانتهاء من بناء القلعة الأولى من الطوب في سنة 1409 من قبل الدوق الأكبر فتوتس. كان أُعيد بناء برج الطبقة الثالثة في سنة 1930، من قبل المهندس المعماري البولندي يان بوروفسكي. - متحف "كي جي بي": إن زيارة المتحف ضرورية للذين يرغبون بالتعرف على مرحلة النضال في البلاد ضد القمع. يُعرف المتحف أيضاً باسم "متحف ضحايا الإبادة الجماعية". كان تأسّس في سنة 1992 بأمر من وزير الثقافة والتربية والتعليم ورئيس الاتحاد الليتواني. ان المتحف مكرّس لعرض وثائق تتعلق بالاحتلال، الذي دام 50 سنة لليتوانيا من قبل الاتحاد السوفياتي، فضلاً عن ضحايا الاعتقال والترحيل، وعمليات الإعدام التي وقعت خلال هذه الفترة. يتم توسيع المجموعات داخل المتحف بشكل مستمر من قبل التبرعات من الجمهور.