موقف 1 : لما كان موسى يسري ليلاً متجهاً إلى النار يلتمس شهاباً قبساً . . لم يدر بخُلده وهو يسمع أنفاسه المتعبة أنه متجهٌ ليسمع صوت رب العالمين فَثِق بربك
موقف 2 : طرح إبراهيم ولده الوحيد واستلّ سكينه ليذبحه .. وإسماعيل يردد : افعل ما تؤمر وكِلاهما لا يعلم أن كبشاً يُربى بالجنة من 40 خريفا تجهيزاً لهذه اللحظة فَثِق بربك
موقف 3 : لما دعا نوح ربه : " أني مغلوب فانتصر" لم يخطر بباله أن الله سيغرق البشرية لأجله وأن سكان العالم سيفنون إلا هو ومن معه في السفينة فَثِق بربك
موقف 4: جاع موسى وصراخه يملأ القصر لا يقبل المراضع الكل مشغول به آسية . . المراضع . . الحرس . . كل هذه التعقيدات لأجل قلب امرأة خلف النهر مشتاقة لولدها رحمة ولطفاً من رب العالمين لها ولإبنها فَثِق بربك
موقف 5 : أطبقت الظلمات على يونس . . واشتدت الهموم . . فلما اعتذر ونادى : ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) قال الله تعالى : فاستجبنا له ونجيناه من الغم فَثِق بربك
موقف 6 : مستلقٍ عليه الصلاه والسلام في فراشه حزيناً ماتت زوجته وعمه واشتدت عليه الهموم . . فيأمر ربه جبريل أن يعرج به إليه يرفعه للسماء . . فيسليه بالأنبياء ويخفف عنه بالملائكة فَثِق بربك
موقف 7 : لما أخرج الله يوسف من السجن لم يرسل صاعقة تخلع باب السجن . . ولم يأمر جدران السجن فتتصدّع . . بل أرسل رؤيا تتسلل في هدوء الليل لخيال الملك وهو نائم فَثِق بربك
موقف 8 :
ثق بربك وارفع أكف الخضوع والتضرع واعلم أن فوق سبع سماوات رب حكيم كريم نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا اتسعت لنا السماء فكيف نيأس ...