قصة العباءة !

روي أنه كان لرسول الله صلّ الله عليه وسلّم عباءة أحتفظت
بها السيدة فاطمة
دق الباب ســــائل يسأل رسول الله صدقة
فقال صلّ الله عليه وسلم : يا فاطمة هل يوجد طعام في البيت
قالت لا
قال إذن أعطي السائل العباءة التي عندنا
ففعلت ذلك
فرح بها السائل وأخدها إلى السوق وهو ينادي بأعلى صوته :
من يشترى مني عباءة رسول الله ؟؟؟؟
تجمع الناس حوله !!! الكلّ يريد شراءها .
سمع هذا النداء رجل أعمى فقال لغلامه :
إذهب وأشتري العباءة مهما غلى ثمنها فإن فعلت فأنت حرٌ لوجه الله
فعل الغلام المستحيل وفي الأخير إشتراها وأحضرها إلى سيده الكفيف
أخدها السيد الأعمى وقال :
يا رب بحق رسول الله عليك وبركة عباءته الطاهرة ردّ عليّ بصري

فما لبث أن عاد إليه بصره
خرج إلى رسول الله فرحاً وهو يقول :
يا رسول الله قد عاد إلىّ بصري وإليك العباءة هدية مني إليك

وقصّ عليه ما حدث معه
ضحك رسول الله صلّ الله عليه وسلّم حتى بانت نواجده ثم قال:
يا فاطمة أنظري إلى هذه العباءة...
لقد أغنت فقيراً وشفت مريضاً وأعتقت عبداً ثم عادت إلينا ..
اللّهم صلّ وسلّم على سيدنا محمد وعلى أهله الطاهرين